استطلاع: 52% من الفرنسيين لا يثقون برئيس الوزراء الجديد
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أظهرت نتائج استطلاع للرأي في فرنسا أن 52% من الفرنسيين لا يثقون برئيس الوزراء الجديد غابرييل أتال، الذي عينه الرئيس إيمانويل ماكرون خلفا للمستقيلة إليزابيث بورن.
وكشفت نتائج الاستطلاع -الذي أجرته شركة "سي إس آي" لصالح قنوات تلفزيونية- عن أن أتال يحظى بتأييد كبار السن بشكل أكبر من بقية الفئات العمرية، إذ نال ثقة 60% من المشاركين في الاستطلاع من الفئة العمرية فوق 65 عاما.
وعبّر 45% من الفئة العمرية (35 -49) عاما عن ثقتهم بأتال، مقابل 41% للفئة العمرية تحت 35 عاما.
وبهذا، كشف الاستطلاع عن أن أتال لا يحظى بثقة 52% من الفرنسيين.
ويعد أتال (34 عاما)، الذي يشغل منصب وزير التربية منذ يوليو/تموز 2023، أول شخص شاذ علنا وأصغر رئيس وزراء للجمهورية الخامسة في فرنسا محطما الرقم القياسي للاشتراكي لوران فابيوس، الذي تسلم المنصب في سن 37 عاما سنة 1984.
ولن يؤدي تعيين أتال بالضرورة -وفق مراقبين- إلى أي تحول سياسي كبير في فرنسا، لكنه يشير إلى رغبة الرئيس ماكرون في محاولة تجاوز إصلاحات التقاعد والهجرة التي لم تحظَ بشعبية العام الماضي وتحسين فرص حزبه الوسطي في انتخابات الاتحاد الأوروبي في يونيو/حزيران المقبل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو إسرائيل إلى الانسحاب من لبنان
طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، "سحب قواته التي لا تزال منتشرة في لبنان"، وفق ما أفاد الإليزيه.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن "رئيس الجمهورية شدد أمام رئيس الوزراء على أهمية إلا يقوض أي شيء جهود السلطات اللبنانية الجديدة لاستعادة سلطة الدولة على كامل أراضي بلادها"، دون أن تشير في شكل صريح إلى مقتل 22 شخصاً في جنوب لبنان، الأحد، بعدما أطلق الجيش الإسرائيلي النار على مواطنين يحاولون العودة إلى بلداتهم، بحسب السلطات اللبنانية.
وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس مواكب من مئات السيارات والدراجات النارية يرفع بعض من ركابها شارات النصر ورايات حزب الله الصفراء وصوراً لمقاتلين منه قضوا خلال الحرب، تتجه نحو مناطق ما زال الجيش الإسرائيلي منتشراً فيها.
وتنتهي الأحد مهلة انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية توغل فيها خلال الحرب مع حزب الله، بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار يسري منذ فجر 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، وضع حداً لنزاع بين الدولة العبرية والحزب المدعوم من إيران امتد لأكثر من عام.
لكن إسرائيل أكدت الجمعة أن قواتها لن تنجز الانسحاب نظراً لعدم تنفيذ لبنان الاتفاق "بشكل كامل". وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "عملية الانسحاب المرحلي ستتواصل بالتنسيق مع الولايات المتحدة".
وبموجب الاتفاق المبرم بوساطة أمريكية، يتوجب على إسرائيل سحب قواتها خلال 60 يوماً، أي بحلول 26 يناير (كانون الثاني)، وأن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني واليونيفيل.
وقال ماكرون في المكالمة مع نتانياهو وفق الإليزيه "ستتّخذ فرنسا كل الإجراءات اللازمة، ضمن آلية مراقبة وقف إطلاق النار، بالتعاون مع الولايات المتحدة ولبنان، لكي يستعيد الأخير سيادته الكاملة ولضمان أمن إسرائيل".