بوتسوانا تستثمر مليار دولار لزيادة استغلال منجم ألماس
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلنت بوتسوانا، الأربعاء، أنها وقعت اتفاقا مع شركة التعدين العملاقة "دي بيرز"، يقضي باستثمار مليار دولار لزيادة استغلال أغنى منجم للماس في العالم من حيث الحجم.
وقال مجلس إدارة شركة "ديبسوانا للماس"، إنه أعطى الضوء الأخضر للعمل على تمديد فترة استغلال "منجم جوانينج"، وتغيير تقنية الاستخراج من الكشف السطحي إلى حفر باطن الأرض.
ويمثل المنجم حوالي 70 بالمئة من أرباح شركة "ديبسوانا"، وهي مشروع مشترك بين حكومة بوتسوانا وشركة "دي بيرز" التي تبيع معظم الماس الذي تنتجه "ديبسوانا" بالمزاد العلني.
ويأتي هذا القرار تزامنا مع التراجع العالمي في الطلب على الماس.
وسوف يمدد فترة استغلال المنجم بمقدار 20 عاما إضافية، ومن المتوقع أن ينتج ما يصل إلى تسعة ملايين قيراط سنوياً، حسبما أعلنت الشركة العام الماضي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "دي بيرز"، آل كوك، إن "الاستثمار في التعدين تحت الأرض أمر بالغ الأهمية لمستقبل بوتسوانا، وكذلك للطموحات بعيدة المدى لمجموعة دي بيرز ولآفاق العرض في صناعة الماس العالمية".
تعد بوتسوانا، إحدى دول الجنوب الإفريقي، أكبر منتج للماس في إفريقيا، ويمثل استخراج الماس ثلث ناتجها المحلي الإجمالي.
والعام الماضي توصلت الحكومة وعملاق التعدين "أنغلو أميركان"، صاحب الحصة الأكبر في شركة "دي بيرز"، إلى اتفاق لبيع الماس الخام الذي تنتجه "ديبسوانا" لمدة 10 سنوات وتمديد تراخيص التعدين الخاصة بها لمدة 25 عاماً.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوتسوانا بوتسوانا بوتسوانا شؤون أفريقية
إقرأ أيضاً:
ختام "COP 29".. تمويل 300 مليار دولار سنويا للبلدان النامية
الاقتصاد نيوز - متابعة
بعد أسبوعين من المفاوضات، وافقت دول العالم المجتمعة في باكو الأحد على اتفاق يوفر تمويلا سنويا لا يقل عن 300 مليار دولار للدول النامية لمكافحة التغير المناخي، حسب ما جاء في البيان الختامي لمؤتمر الأطراف COP 29، مساء السبت.
وإثر ليلتين من التمديد في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (COP 29)، قبلت البلدان النامية بهذا الالتزام المالي من البلدان المتقدمة حتى عام 2035.
وكانت التعهدات المالية للدول النامية لمساعدتها على خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، محور مناقشات مكثفة في باكو، مع وجود صراع حول أي الدول يجب أن تدفع ومن أي مصادر يجب سحب الأموال.
وكانت رويترز قد ذكرت في وقت سابق أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول غنية أخرى سيدعمون هدف التمويل العالمي السنوي البالغ 300 مليار دولار في محاولة لإنهاء الجمود في القمة التي تستمر أسبوعين.
وكان من المقرر اختتام القمة الجمعة لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد القادم.
ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتقدمة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنويا للدول النامية بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.
واتفقت الدول مساء السبت أيضا على قواعد سوق عالمية لشراء وبيع أرصدة الكربون التي يقول المؤيدون إنها ستؤدي إلى استثمارات بمليارات الدولارات في مشروعات جديدة داعمة لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.