هكذا دعا البابا فرنسيس إلى فرض حظر عالمي على تأجير الأرحام
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
وصف البابا فرنسيس، تأجير الأرحام، بـ"ممارسة مؤسفة"، داعيا في الوقت نفسه إلى فرض حظر عالمي عليه؛ وذلك في خطاب ألقاه في مدينة الفاتيكان، الاثنين.
وقال البابا فرنسيس: "إنني أعتبر ممارسة ما يسمى بالأمومة البديلة، التي تمثل انتهاكا خطيرا لكرامة المرأة والطفل، تقوم على استغلال حالات احتياجات الأم المادية، أمرا مؤسفا".
وأكد على أن "الطفل هو هدية وليس أساسا لعقد تجاري"، معربا عن أمله بأن "يبذل المجتمع الدولي جهودا من أجل حظر هذه الممارسة عالميا".
إلى ذلك، أضاف: "في كل لحظة من وجودها، يجب الحفاظ على الحياة البشرية والدفاع عنها".
تجدر الإشارة إلى أن الكنيسة الكاثوليكية طالما عارضت تأجير الأرحام والتخصيب في المختبر، لأنها تبطل شخصية الحمل وتتخلص من بعض الأجنة، وهو ما تعتبره معادلا للإجهاض. وذلك بحسب تعبيرها.
ويعتبر تأجير الأرحام غير قانوني في إيطاليا بالإضافة إلى عدد من البلدان الأخرى، مثلا في المملكة المتحدة، فإن تأجير الأرحام قانوني ولكنه مقيد، وتأجير الأرحام التجاري محظور، كما تختلف قوانين تأجير الأرحام من ولاية إلى أخرى في الولايات المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية البابا فرنسيس تأجير الأرحام حظر عالمي البابا فرنسيس تأجير الأرحام حظر عالمي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تراجع إزالة الغابات في الأمازون بالبرازيل لأدنى مستوياتها منذ 2015
برازيليا "رويترز": أظهرت بيانات حكومية أن إزالة الغابات في منطقة الأمازون بالبرازيل انخفضت 30.6 بالمئة في الاثني عشر شهرا حتى يوليو مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وهي أصغر منطقة تتعرض للتدمير في أكبر غابة مطيرة في العالم خلال تسع سنوات.
وأظهرت بيانات أصدرتها وكالة أبحاث الفضاء البرازيلية اليوم الأربعاء أن نحو 6288 كيلومترا مربعا من غابات الأمازون دُمرت. ويعد العلماء حماية غابات الأمازون أمرا حيويا للحد من تغير المناخ بسبب الكمية الهائلة من ثاني أكسيد الكربون، المسبب للاحتباس الحراري، التي تمتصها أشجارها.
وتعهد الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي تولى منصبه منذ ما يقرب من عامين، بتعزيز إنفاذ القوانين البيئية للحد من إزالة الغابات، وهي ممارسة توسعت كثيرا في عهد سلفه جايير بولسونارو.
وقالت وزيرة البيئة مارينا سيلفا "ما تم تحقيقه هنا اليوم هو ثمرة عملنا".
وهذه البيانات هي أول تقدير سنوي كامل في عهد لولا، ولم يتم قياسها بحسب التقويم العادي بسبب غطاء السحب الكثيف في موسم الأمطار من نوفمبر تشرين الثاني إلى أبريل نيسان. وانخفضت إزالة الغابات في الأمازون بنحو النصف مقارنة بالعام الكامل الأخير في عهد بولسونارو.
وتعهد لولا بالقضاء على ممارسة إزالة الغابات في البلاد بحلول عام 2030.