رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالعيون لـRue20: المغرب نال رئاسة مجلس حقوق الإنسان عن جدارة و استحقاق
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال توفيق البرديجي رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة العيون الساقية الحمراء، إن “انتخاب المغرب رئيسا لمجلس حقوق الإنسان، هو نتاج تراكم مجهودات عظيمة قادها المغرب في مجال تحقيق حقوق الإنسان على مدى عقود من الزمن”.
وأوضح البرديجي في تصريح خص به موقع Rue20، أن “هذا المكسب الذي ناله المغرب اليوم الأربعاء 10 يناير الجاري بجنيف، هو ثمرة أيضا لتجربة مغربية قوية داخل أروقة مجلس حقوق الإنسان الأممي جسد من خلالها المغرب دوره الفاعل والريادي في هذا المجال”.
وأبرز البرديجي، أن إنفتاح المغرب على تنفيذ الآليات الدولية لحقوق الإنسان والتعاطي معها بسرعة وجدية كانت عوامل أساسية في دعم المغرب لرئاسة المجلس الأممي لحقوق الإنسان وبتأييد قوي من الدول الأعضاء”.
إلى ذلك أكد ذات المتحدث، أن “الدول المصوتة على المغرب في تولي رئاسة مجلس حقوق الإنسان عن المجموعة الإفريقية، هي شهادة من دول عظمى على قدرة المملكة المغربية في تدبير وإدارة حقوق الإنسان على المستوى الدولي، وهو تكليف وتشريف ناله المغرب عن جدارة وإستحقاق”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: لحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
نهى بكر: «التحالف الوطني» يمثل دفعة كبيرة لتعزيز برامج الحماية الاجتماعية
قالت نهى بكر، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الشراكات بين المؤسسات الوطنية والدولية تلعب دورًا حيويًا في تحقيق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات المجتمع المصري.
وأشادت «بكر» في تصريح خاص لـ«الوطن» بزيارة وفد من التحالف الوطني للعمل الأهلي، برئاسة السفيرة نبيلة مكرم، لمقر الأمم المتحدة في مصر، معتبرة أن هذه الزيارة ستعزز التأثير الإيجابي على المجتمع.
خدمات متنوعة في مجالات عدةوأضافت أن التحالف الوطني يمثل دفعة كبيرة لتعزيز برامج الحماية الاجتماعية، إذ اعتمد استراتيجية منظمة لضمان وصول الدعم لمستحقيه من خلال تنقيح بيانات المستفيدين وتوحيد قواعد البيانات، موضحة أنّ التحالف قدم خدمات متنوعة في مجالات الصحة، التوعية، التعليم، والعمران.
توحيد جهود المجتمع المدنيوأشارت عضو القومي لحقوق الإنسان إلى أن التحالف يسعى للقضاء على ازدواجية المنفعة، وتوحيد جهود مؤسسات المجتمع المدني لتخفيف الأعباء عن المواطنين، من خلال تقديم مساعدات نقدية وعينية. كما ركز على حقوق الفئات الأولى بالرعاية، مع الاستثمار في أطفالها من خلال دعم المشروعات الصغيرة وأصحاب الحرف اليدوية، مما يسهم في تعزيز مشاركتهم في سوق العمل والإنتاج.