كيم جونج أون يصف كوريا الجنوبية بالدولة الأكثر عداء
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
سول "رويترز": ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون قال اليوم إن الوقت حان لتعريف كوريا الجنوبية بالدولة "الأكثر عداء".
وقالت وسائل إعلام محلية إن كيم اتهم أيضا كوريا الجنوبية بإطلاق شرارة المواجهة وسباق التسليح، وتعهد بتعزيز قدرات بلاده العسكرية والنووية للدفاع عن نفسها.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن تصريحات كيم جاءت خلال تفقده لمصانع ذخيرة في وقت سابق هذا الأسبوع.
ووصف كيم العلاقات المتدهورة بين الكوريتين بأنها "مرحلة جديدة من التغيير" و"واقع لا مفر منه".
ونقلت الوكالة عن كيم قوله "لن نثير بأي حال من الأحوال أي حدث كبير (حرب) عن طريق القوة الساحقة في شبه الجزيرة الكورية، ولكن في الوقت ذاته ليس لدينا أي نية لتجنب الحرب".
وفي تصريحات منفصلة خلال اجتماع نهاية العام الشهر الماضي، قال كيم إن إعادة التوحيد السلمي أمر مستحيل، مضيفا أن الحكومة ستجري "تغييرا حاسما في السياسة" في العلاقات مع كوريا الجنوبية.
وتأتي زيارة كيم لمصانع الأسلحة في الوقت الذي ندد فيه نحو 50 دولة بشراء روسيا صواريخ باليستية من كوريا الشمالية واستخدامها في حرب أوكرانيا.
وقال البيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان ندد في اتصال هاتفي مع نظيره الكوري الجنوبي تشانغ هو جين، الثلاثاء "بأشد العبارات الممكنة" نقل كوريا الشمالية الصواريخ إلى روسيا.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن كيم سلط الضوء أيضا خلال الزيارة على "أوجه القصور" في إنتاج بلاده من الذخائر ودعا إلى سد هذا النقص مع التأكيد على "الأهمية الاستراتيجية لإنتاج الأسلحة الرئيسية".
وأظهرت صور وكالة الأنباء المركزية الكورية للزيارة كيم وهو يتفقد مركبات إطلاق صواريخ متنقلة قصيرة المدى.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تصنف كوريا الجنوبية دولة "حساسة"
أعلن متحدث تصنيف وزارة الطاقة الأمريكية لكوريا الجنوبية دولة "حساسة"، بعد أن فرض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، الأحكام العرفية لفترة وجيزة ووسط حديث عن احتمال تطوير سيول أسلحة نووية.
وذكرت وزارة الطاقة في رد مكتوب على استفسارات أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن وضعت كوريا الجنوبية في أدنى مستوى على قائمة الدول الحساسة في يناير (كانون الثاني) قبل مغادرة بايدن منصبه. ولم توضح الوزارة سبب الإضافة ولم تُشر إلى ميل الرئيس الحالي دونالد ترامب لإلغاء هذه الخطوة.The U.S. Department of Energy (DOE) has classified South Korea as a “sensitive country”, restricting cooperation in nuclear technology, artificial intelligence (AI), quantum science, and advanced computing.
This is the first time South Korea has been placed in this category.… pic.twitter.com/TFsyzEfUsF
وذكرت تقارير إعلامية أن هذا التصنيف سيدخل حيز التنفيذ في 15 أبريل (نيسان). وقالت وزارة الخارجية في سيول إن الحكومة تأخذ الأمر على محمل الجد وتتواصل بشكل وثيق مع واشنطن.
وحسب وثيقة في 2017 منشورة على موقع وزارة الطاقة الإلكتروني، تشمل قائمة الوزارة للدول الحساسة الصين، وتايوان، وإسرائيل، وروسيا، وإيران، وكوريا الشمالية، مع تصنيف الأخيرتين "إرهابيتان".
وكان الرئيس الموقوف عن العمل يون سوك يول، ووزير الدفاع آنذاك كيم يونغ هيون من بين مسؤولين أثاروا احتمال اضطرار سيول للسعي إلى امتلاك أسلحة نووية وسط مخاوف من برنامج أسلحة بيونغ يانغ والقلق على التحالف مع الولايات المتحدة.
وتراجع يون عن تصريحاته عن برنامج الأسلحة النووية بعد التفاوض مع بايدن على اتفاقية مبرمة في 2023 تقضي بأن تحيط واشنطن سيول علماً بخططها لردع أي واقعة نووية في المنطقة والرد عليها. في المقابل، جددت سيول تعهدها بتجنب امتلاك قنبلة نووية وأكدت التزامها بمعاهدة حظر الانتشار النووي.
لكن هذا لم يكن كافياً لتخفيف شكوك سيول في الالتزامات الأمريكية بالدفاع عنها، وقال وزير الخارجية تشو تاي يول الشهر الماضي إن الأسلحة النووية ليست أمراً مستبعداً تماماً.