مدير برنامج الأمم المتحدة تزور متنزه الغاط الوطني
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
من متنزه الغاط الوطني.. “إنقر أندرسن” تشيد بجهود المملكة البيئية
استقبل الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر؛ المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إنقر أندرسن والوفد المرافق لها، أثناء زيارتهم لمتنزه الغاط الوطني.
واطّلعت “أندرسن” والوفد المرافق لها، خلال الزيارة، على مراحل تأهيل وتنمية الغطاء النباتي في المتنزه، والدراسات الحقلية والنموات الطبيعية في المتنزهات وأراضي الغطاء النباتي، وأبرز الوسائل المستخدمة في زراعة الأشجار بتقنية حصاد الأمطار، وأهم أنواع الأشجار في مشتل المتنزه، وفي ختام الزيارة شارك الوفد في البرنامج الوطني للتشجير بزراعة عدد من الأشجار.
وأشادت المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة؛ بما شاهدته خلال زيارتها لمتنزه الغاط الوطني، منوهةً بالجهود التي تبذلها المملكة في مجالات المحافظة على البيئة، والمبادرات الوطنية والإقليمية والدولية التي أطلقتها؛ ومنها مبادرتي السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر، ومبادرة مجموعة العشرين العالمية للحد من تدهور الأراضي والمحافظة على الموائل، ومواجهة كل التحديات لتحقيق النمو والاستدامة والمحافظة على المكتسبات.
من جهته أوضح الرئيس التنفيذي لمركز الغطاء النباتي الدكتور خالد العبد القادر، أن المملكة تقدم نموذجًا في تنمية الغطاء النباتي وتقود الجهود الإقليمية في مجال حماية البيئة والموائل الطبيعية وزيادة المساحات الخضراء، وتشارك بفاعلية في التحركات الدولية والعالمية الهادفة إلى مواجهة التغيرات المناخية وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة، وإزالة الكربون من الغلاف الجوي، واحتجاز الكربون وتخزينه.
يذكر أن الرئيس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة وصلت إلى الرياض مؤخرا لمناقشة جهود التحضير لاستضافة المملكة لفعاليات الاحتفاء بيوم البيئة العالمي لهذا العام (2024)، الذي يُعد الحدث الرئيس لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لرفع الوعي العالمي، والعمل من أجل حماية البيئة، وقد أصبح هذا اليوم، الذي يُحتفل به سنويًا منذ عام 1973؛ منصةً حيوية لتعزيز التقدم بشأن تحقيق الأبعاد البيئية لأهداف التنمية المستدامة، ويشارك في فعالياته سنويًا أكثر من 150 دولة من مختلف أنحاء العالم.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير مكة يلتقي وزيرة شؤون الأقليات وتنمية المرأة والطفل بالهند
ويأتي اختيار المملكة لاستضافة فعاليات يوم البيئة العالمي، تأكيدًا للدور الريادي للمملكة محليًا وإقليميًا ودوليًا، في بذل الجهود وإطلاق المبادرات التي تهدف إلى المحافظة على البيئة وحمايتها، وسيركز الاحتفاء هذا العام على إعادة تأهيل الأراضي وتعزيز القدرة على الصمود للتخفيف من آثار الجفاف.
يُشار إلى أن المركز، يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها، بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية لبرنامج الأمم المتحدة الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
انطلاق الملتقى الوطني الرمضاني لخط الدفاع الأول
انطلق "الملتقى الوطني لخط الدفاع الأول الرمضاني" ميدانياً وافتراضياً في أبوظبي، اليوم الثلاثاء، في إطار سلسلة من الملتقيات العلمية الهادفة إلى تطوير مهارات الكوادر الطبية، وتعزيز قدراتها في الاستجابة لحالات الكوارث والطوارئ والأزمات.
ويُشرف على هذا الحدث نخبة من كبار الأطباء والاستشاريين ورؤساء الأقسام من مستشفيات الدولة الحكومية والخاصة، وبالتنسيق مع المركز الوطني لطب الكوارث.وتضمن الملتقى إعلان اعتماد أبوظبي كمركز دولي للتدريب في طب وجراحة الحروق من قبل ائتلاف من مؤسسات دولية مرموقة، في بادرة تُعد الأولى من نوعها في المنطقة؛ تستهدف الارتقاء بمستوى الكوادر الطبية التخصصية في مجال الحروق والإصابات الجماعية والكوارث الطبيعية وغير الطبيعية.
ويُعد هذا الإعلان إنجازاً مهماً يُضاف إلى سلسلة إنجازات برنامج "جاهزية"، الذي يهدف إلى تطوير مهارات 20 ألف كادر طبي ومهني في نموذج مميز ومبتكر للتعليم والتدريب المهني التخصصي.
كما تضمن برنامج الملتقى العديد من المحاضرات وورش العمل والدورات التدريبية المعتمدة من قبل مؤسسات بريطانية وأمريكية مرموقة، هدفها بناء قدرات العاملين في خط الدفاع الأول في إمارات الدولة، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، لزيادة جاهزيتهم للاستجابة للطوارئ والكوارث وفق منهج موحد ومعتمد دولياً.
وذكر الدكتور عادل الشامري العجمي، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء ومدير برنامج "جاهزية"، أن أبوظبي أصبحت مركزاً إقليمياً رائداً للتدريب الطبي التخصصي، وهو ما يسهم في رفع مستوى العناية بإصابات الحروق والحوادث والكوارث على المستويين الوطني والإقليمي.
وأضاف أن برنامج "جاهزية" نجح في إشراك الكوادر الصحية كافة؛ للتدرب على علاج إصابات الحروق والحوادث، بهدف تقليل التأثيرات التي قد يتعرض لها المصابون والتعامل معها بشكل احترافي وفق منهج معتمد دولياً.
من جانبه أشار البرفسور روبيرتو توميجفيرو، رئيس المركز الأوروبي لطب الكوارث، إلى أن الإمارات تعتبر سباقة في تبني المبادرات المبتكرة في مجال التدريب الطبي التخصصي.
وأكد أن برنامج "جاهزية" نجح في استقطاب أفضل المراكز التدريبية العالمية المرموقة إلى إمارة أبوظبي ودولة الإمارات بشكل عام، ما أسهم في تأهيل أكثر من 17 ألفاً من الكوادر الطبية والإدارية في التخصصات الطبية المختلفة، وفق منهج معتمد دولياً، الأمر الذي دعم توحيد ممارسات التدريب التخصصي، بما ينعكس إيجاباً على مستوى الخدمات الصحية في القطاع، ويواكب أفضل المعايير العالمية.