الحرب على أشدها في جنوب قطاع غزة، والجيش الإسرائيلي يكثف الغارات رغم الإعلان عن الانتقال لمرحلة جديدة تركز على العلميات الدقيقة، لكن يبدو أن غياب المحاسبة و الغطاء الأمريكي الواسع يشجع إسرائيل على مواصلة الحرب، بينما يجول وزير الخارجية الأمريكية أنطوني بلينكن دول المنطقة سعيا وراء منع امتداد الحرب.

وفي اليوم 96 من الحرب المفتوحة على قطاع غزة قُتِل وأصيب عشرات الفلسطينيين جراء تواصل القصف الإسرائيلي.

ووذكرت وكالة وفا أن الطيران شن خلال الساعات الماضية غارات كثيفة على منازل الفلسطينيين في حي تل السلطان برفح جنوب القطاع، ما أدى لمقتل  15 فلسطينياً وإصابة العشرات.

وقصفت المدفعية الإسرائيلية المناطق الشرقية والجنوبية لمدينة خان يونس جنوب القطاع ومخيمي البريج والمغازي وسطه وجباليا شماله، ما أدى لمقتل  وإصابة العشرات، فيما أطلقت الزوارق الإسرائيلية عشرات الصواريخ صوب المنازل في منطقة الواحة والسودانية وأطراف مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة وقبالة سواحل المنطقة الوسطى والجنوبية من القطاع ما أدى إلى عشرات الجرحى.

كما قتل 6 فلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح برصاص الجيش الإسرائيلي المتمركز على الطريق الساحلي في منطقة الشيخ عجلين جنوب غرب غزة.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أمس ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي على القطاع إلى 23210 قتيلا و59167 جريحاً.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أنطوني بلينكن إسرائيل قطاع غزة وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

اليمن.. تسريح عشرات الموظفين الإغاثيين في مناطق الحوثيين

كشفت مصادر يمنية وحقوقية، عن استغناء العديد من الوكالات الدولية والهيئات الأممية والمنظمات المحلية، عن عشرات الموظفين اليمنيين.

 

ونقلت "إرم نيوز" عن المصادر قولها إن "الموظفين المقالين كانوا يعملون في المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي".

 

وبحسب المصادر، "جرى إبلاغ العشرات من أولئك الموظفين بالاستغناء عنهم وانتهاء عقود عملهم، مؤكدين لهم عدم وجود أي نية للتجديد لهم، كما ينتظر العشرات الآخرون من زملائهم مصيرًا مماثلًا، إذ تدرس عدد من الوكالات الأخرى  اتخاذ الإجراءات ذاتها".

 

وأكد المدير التنفيذي للمرصد اليمني للألغام فارس الحميري، "إبلاغ العشرات من الموظفين بانتهاء عقود أعمالهم".

 

وقال لـ"إرم نيوز"، إن "هناك وكالات أممية أخرى أيضًا تدرس حاليا تسريح العشرات من موظفيها بما في ذلك برنامج الأغذية للأمم المتحدة ومنظمة (الأوتشا)، ووكالات أخرى".

 

وعزا المسؤول اليمني "هذا التسريح إلى توقف عدد من البرامج والمشاريع التي كانت تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)".

 

وأضاف الحميري: "كما تأتي عملية تسريح الموظفين نتيجة المضايقات التي تقوم بها جماعة الحوثي ضد الوكالات والمنظمات والعاملين الإنسانيين، وكذلك استمرار اعتقال العشرات من الموظفين العاملين في المنظمات".

 

من جانبه، قال الناشط الحقوقي رياض الدبعي، إن "تسريح الموظفين ليس مجرد إجراء إداري، بل هو نتيجة مباشرة لسياسات الحوثيين التي تسببت في تعليق العديد من المشاريع، خصوصاً بعد تزايد الانتهاكات ضد العاملين الإنسانيين".

 

وأشار الدبعي، إلى أن "هذه الإجراءات تعكس نهجًا لتقويض العمل الإنساني في اليمن، في ظل استمرار الجماعة في استغلال المساعدات وتحويلها إلى أداة للابتزاز السياسي والاقتصادي".


مقالات مشابهة

  • شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع
  • إطلاق نار من آليات الاحتلال شرق بلدة عبسان الكبيرة في خان يونس جنوب قطاع غزة
  • «⁧‫الفارس الشهم 3‬⁩» تدعم إنتاج وجبات الإفطار لنازحي جنوب ⁧‫غزة‬⁩
  • «الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
  • فضيحة تهز إسرائيل بطلها جنود مشاركون في الحرب على غزة (فيديو)
  • إذا تعثر اتفاق الرهائن..إسرائيل تستعد لاستئناف الهجمات على قطاع غزة
  • حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
  • اليمن.. تسريح عشرات الموظفين الإغاثيين في مناطق الحوثيين
  • ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيل