شاهد: من داخل مبنى الأمم المتحدة في نيويورك.. يهود أمريكيون يطالبون بوقف لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
حوالي 40 شخصا من مختلف أنحاء الولايات المتحدة دخلوا المبنى أمس الثلاثاء، متظاهرين أنهم مجموعة من السياح، لكن الزيارة سرعان ما تحولت إلى حركة احتجاجية في أروقة الجمعية العامة وفي قاعة مجلس الأمن، من أجل المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
نظم يهود أمريكيون مظاهرة مفاجئة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، مطالبين الإدراة الأمريكية بدعم وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، حيث يشن الجيش الإسرائيلي يوميا منذ تشرين الأول الماضي غارات عنيفة على الفلسطينيين إثر عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة حماس.
ورفع المحتجون لافتات كانت مخبأة في حقائبهم، ودعوا إلى وقف إطلاق النار في غزة، تجنبا لسقوط مزيد من الضحايا المدنيين.
ولم تكن هناك مؤتمرات صحفية مبرمجة عندما تظاهرت المجموعة، التي تمكن أعوان الأمن من إخراجها من المبنى، حيث أكمل المتظاهرون حركتهم الاحتجاجية في الخارج.
وقال أحد المشاركين إنه يتعين على إدارة بايدن ألا تستعمل حق النقض في مجلس الأمن، عندما يتعلق الأمر بقرارات مهمة، مبينا أن مزيدا من الفلسطينيين يقتلون ويطردون من ديارهم، مع استمرار الحرب الإسرائيلية، وهو ما يعرض اليهود أكثر فأكثر إلى الخطر، على حد قوله.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في ظل القصف المستمر وانسحاب الطواقم الطبية.. كارثة كبيرة تتهدد مستشفى "شهداء الأقصى" في غزة شاهد: محتجون يقاطعون خطاب بايدن ويطالبون بوقف الحرب في غزة "وحشية بشعة".. القوات الإسرائيلية تقتل فلسطينيين في طولكرم وتمثل بجثمان أحدهم إسرائيل طوفان الأقصى غزة حركة حماس فلسطين بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى غزة حركة حماس فلسطين بنيامين نتنياهو إسرائيل غزة حركة حماس الشرق الأوسط قطاع غزة فلسطين حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى لبنان بنيامين نتنياهو إسرائيل غزة حركة حماس الشرق الأوسط قطاع غزة فلسطين یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة النار فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن.
ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.
ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.
وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.