سوريا.. مقتل 8 جنود ومدني جراء استهدف حافلة في بادية تدمر
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قتل ثمانية عسكريين سوريين ومدني، وأصيب آخرون في اعتداء استهدف حافلة كانت تقلهم في بادية تدمر بريف حمص الشرقي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن وزارة الدفاع قولها في بيان لها اليوم: أن “ثمانية عسكريين ومدني قتلوا، وأصيب ثلاثة عشر آخرون، بينهم مدنيان، جراء اعتداء إرهابي بعبوة ناسفة على حافلة مبيت عسكري في البادية السورية جنوب تدمر ظهر اليوم”.
وتتكرر بين الحين و الآخر عمليات استهداف النقاط و القوافل العسكرية السورية في البادية السورية التي مازال تنظيم داعش يحتفظ بجيوب فيها حيث يقوم بشن هجمات على المفارز العسكرية و غالبا يستهدف الطرق الرئيسية في المنطقة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البادية السورية تنظيم داعش هجوم على حافلة وزارة الدفاع السورية
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بين فصيلين عسكريين في تعز بسبب جبايات الأسواق
اندلعت اشتباكات عنيفة، صباح السبت، بين قوات اللواء 22 ميكا واللواء 170 دفاع جوي، شرقي مدينة تعز الخاضعة لسيطرة الإخوان، وذلك في سوق الجهيم بمنطقة حوض الأشرف، على خلفية خلافات حول تقسيم عائدات السوق وتحويله إلى سوق جملة.
وأكدت مصادر محلية أن المواجهات المسلحة تسببت في إغلاق منفذ جولة القصر، الذي يعد الطريق الرئيسي الرابط بين مدينة تعز ومنطقة الحوبان، ما أدى إلى تعطيل حركة المسافرين لمدة خمس ساعات.
وأشارت المصادر إلى سقوط قتلى وجرحى، بينهم مدنيون، وسط حالة من الهلع والفوضى بين المواطنين والتجار.
وذكرت المصادر أن هذه الاشتباكات تأتي في سياق معركة السيطرة على الأسواق داخل المدينة، حيث تسعى قيادات عسكرية تابعة لحزب الاصلاح إلى فرض نفوذها على الأسواق لتحقيق مكاسب مالية، في ظل غياب سلطة الدولة وضعف أجهزتها الأمنية.
تشهد مدينة تعز صراعًا متزايدًا بين الجماعات المسلحة للسيطرة على الأسواق، حيث تحولت إلى مصدر دخل رئيسي لقيادات عسكرية وأطراف نافذة.
من سوق المجاهد إلى سوق الوليد وسوق الأشبط وسوق هشام، باتت هذه الأسواق ساحة للصراعات الدامية التي أزهقت أرواح العديد من المدنيين.
وفي ظل انفلات السلاح وغياب الدولة عن تأمين هذه المنشآت الحيوية، يدفع المواطنون والتجار الثمن الأكبر، حيث يُفرض عليهم دفع إتاوات وجبايات غير قانونية تُنفق لصالح قادة هذه الجماعات المسلحة، ما يعمق معاناة سكان المدينة ويزيد من هشاشة الوضع الأمني فيها.