عباس لـ (بلينكن): نرفض مخططات الاحتلال لفصل القطاع أو احتلاله أو اقتطاع أي جزء منه
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، مجدداً رفض كل مخططات الاحتلال الإسرائيلي الرامية لفصله إدارياً عن الضفة الغربية أو احتلاله أو اقتطاع أي جزء منه.
وذكرت وكالة وفا أن عباس أطلع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال لقائهما في مدينة رام الله اليوم على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، وأهمية الإسراع بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وتمكين مراكز الإيواء والمستشفيات من القيام بدورها، محذراً من خطورة مخططات الاحتلال لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من القطاع أو الضفة، ومؤكداً الرفض الكامل لتهجير أي فلسطيني.
وجدد الرئيس الفلسطيني التأكيد على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات الاحتلال الرامية لفصله إدارياً عن الضفة أو احتلاله أو اقتطاع أي جزء منه، مشدداً على ضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وضرورة دعم المجتمع الدولي لدولة فلسطين لنيل عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مخططات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تفاصيل كلمة الرئيس عباس أمام المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، خلال مشاركته بالمنتدى الحضري العالمي الثاني عشر التابع لبرنامج الأمم المتحدة، الذي افتُتح في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الاثنين، إن الاحتلال يمارس جرائم إبادة وتطهير عرقي، ودمر أكثر من 80% من مساكن قطاع غزة ومرافقها ومستشفياتها ومدارسها، ويرتكب جرائم سرقة الأرض والموارد الطبيعية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
فيما يلي نص كلمة الرئيس عبـاس كاملة:
القادة رؤساء الوفود، الحضور الكريم
تشارك دولة فلسطين هذا العام في المنتدى الحضري العالمي التابع لبرنامج الأمم المتحدة، في ظل الدمار وجرائم الإبادة والتطهير العرقي وجرائم سرقة الأرض والموارد الطبيعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني في كل من قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.
إن هذا يفرض علينا تحديات كبيرة تعيق جهود التنمية الحضرية المستدامة في أكثر من 60% من أرض الضفة الغربية وكامل مدينة القدس الشرقية، فضلا عن تدمير أكثر من 80% من مساكن قطاع غزة ومرافقها ومستشفياتها ومدارسها، علاوة على استشهاد وجرح أكثر من مئة وخمسين ألف فلسطيني.
إن المجتمع الدولي مطالب بوقف دولة الاحتلال عند حدها، ومحاسبتها، ومعاقبتها على جرائمها، وتصرفاتها كأنها سلطة فوق القانون الدولي، ونجدد هاهنا التأكيد على وجوب محاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي لعدم وفائها بالتزاماتها تجاه قبول عضويتها في الأمم المتحدة في عام 1949، وعدم تنفيذها لقراري الجمعية العامة رقم 181 و194، الأمر الذي يتطلب اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقها، في حال عدم وفائها بالتزاماتها.
إن تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وآخرها قرار الجمعية العامة بشأن فتوى محكمة العدل الدولية بما يؤدي إلى نهاية الاحتلال الإسرائيلي عن أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة، هو حق أساس لتحقيق العدالة والاستقرار في المنطقة.
لقد حان الوقت وبعد مرور أكثر من عام على الإبادة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني، أن يتم تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2735 بشأن وقف إطلاق النار بشكل فوري، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، وإغاثة النازحين وإيوائهم تمهيداً لإعادة الإعمار، وتولي دولة فلسطين مهامها كاملة فيها، مجددين التأكيد أيضا على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2334.
إن إرساء قواعد الأمن والسلام سي فتح المجال واسعاً أمام تنفيذ برامج التنمية الحضرية المستدامة في فلسطين، بما يتوافق مع أهداف الأمم المتحدة، وبما يحقق الصمود والاستدامة، وخلق فرص العمل في إطار اقتصاد أخضر، وتحول رقمي يواكب معايير التنمية، الأمر الذي يتطلب بناء الشراكات الوطنية والدولية من أجل النهوض بالاقتصاد وتأمين مستقبل الأجيال القادمة.
نتقدم بالشكر الجزيل لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعوته واستضافته الكريمة، ونجدد الإشادة بالإنجازات الكبيرة التي قامت بها مصر الشقيقة في مجال التنمية الحضرية والعمرانية المستدامة، والشكر موصول للأمم المتحدة وجميع المنظمين لهذا المنتدى الهام الذي نتمنى له النجاح والتوفيق.
المصدر : وكالة وفا