الرياض : البلاد

نما عدد المصانع التحويلية التعدينية بنهاية عام 2023م بنسبة 4.36% مدفوعًا بالنمو الكبير في حجم الاستقطابات الاستثمارية الوطنية والأجنبية، والمبادرات التطويرية التي أُطلقت في المدن الصناعية الواقعة تحت إشراف الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” لتحقيق قيمة مضافة من موارد المملكة الطبيعية، وتعظيم الأثر الاقتصادي.

 أُعلن ذلك على هامش مشاركة “مدن” في فعَّاليات النسخة الثالثة من مؤتمر التعدين الدولي التي يستضيفها مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة الرياض في الفترة من 9 – 11 يناير الجاري؛ بمشاركة قادة وصنّاع القرار وخبراء قطاع التعدين على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية لمناقشة إمدادات المعادن والفلزات دوليًا، وتحقيق النمو الاقتصادي والازدهار مستقبلاً.

 وكشفت “مدن” أن عدد المصانع التحويلية التعدينية سجّل خلال العام نحو 1,629 مصنعًا بحجم استثمارات تراكمية تجاوزت 95 مليار ريال ومساحات مُخصصة بلغت 21 مليون متر مربع، حيث كانت أعلى المدن الصناعية استحواذًا على عدد العقود في جدة بإجمالي 482 مصنعًا في المدن الأولى والثانية والثالثة وواحة مدن بجدة، تلتها الدمام بنحو 391 مصنعًا في المدن الأولى والثانية والثالثة، ثم الرياض 199 في المدن الأولى والثانية والثالثة، ومن بعدها جاءت المدينة الصناعية بالخرج 120 مصنعًا، وأخيرًا مدينة سدير للصناعة والأعمال 95 مصنعًا.

 وأشارت إلى أن الصناعات التعدينية تشغل حيزًا مهمًا في الاستراتيجية الوطنية للصناعة ما يستدعي تطويرها والنظر إلى دورها التمكيني لقطاعات أخرى بهدف تحقيق التنمية الشاملة، حيث تتركز أبرز الفرص الاستثمارية في صناعات الآلات والمعدات لقطاع التعدين، والصناعات التعدينية الصلبة، والمعادن المُشكلة باستثناء الآلات والمعدات، كذلك في الفلزات القاعدية، والمعادن اللافلزية، وتعدين “الألمنيوم، والنحاس والتيتانيوم”، إضافة إلى المختبرات التعدينية والخدمات الصناعية لمشروعات التعدين.

 وتُسهم المدن الصناعية الواقعة تحت إشراف “مدن” في تعزيز المحتوى المحلي بعدد من الصناعات النوعية ذات العلاقة من بينها: صناعة الكابلات، والزجاج والحجر والرخام والجرانيت، إضافة إلى الحديد الصلب وصفائح الألمنيوم، والخزفيات، وكذلك الخرسانة الجاهزة ومواد البناء كالتروبية والمواد اللاصقة.

 وتعمل “مدن” على استقطاب وتوطين الشركات العالمية العاملة في القطاع التعديني عبر تقديم حزم من المنتجات والخدمات والحلول التحفيزية تضمن شراكات تُساهم في نقل الخبرات العالمية وفتح مجالات التصدير، وفي سياق ذلك أُعلن مؤخرًا عن تدشين المنطقة الصناعية بعسير على مساحة 17,3 مليون متر مربع لتكون إضافة للمدن الصناعية ذات الاهتمام، ومواكبة للمتغيرات التي يشهدها العالم في هذا المجال.

 وتُواصل “مدن” دورها بتطوير أراضي صناعية مكتملة الخدمات حول المملكة في سبيل النهوض بالقطاعات الصناعية والكشف عن آفاق استثمارية جديدة تُسهم في تحقيق نمو مستدام؛ حيث بلغت مساحة الأراضي المطورة 209 ملايين متر مربع، وارتفع عدد المصانع العاملة إلى 6,443 مصنعًا، فيما سجلت الاستثمارات التراكمية في المدن الصناعية 415 مليار ريال.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: المدن الصناعية المدن الصناعیة عدد المصانع فی المدن مصنع ا

إقرأ أيضاً:

الزيودي: قيادة الإمارات استشرفت مبكراً القدرات التحويلية للذكاء الاصطناعي

أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، استشرفت مبكراً القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي، مشدداً على أهمية تعاون الحكومات والمؤسسات والشركات والمنظمات الدولية للاستثمار في البنى التحتية الرقمية ودعم الابتكار، ودمج أدوات تكنولوجية كالذكاء الاصطناعي، لتطوير نظام تجاري عالمي حديث ومرن وجاهز للمستقبل.

جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية المعرفية، التي أقيمت ضمن إطار مبادرة "تكنولوجيا التجارة"، المشروع الدولي المشترك الذي يستمر لثلاث سنوات بالتعاون بين المنتدى الاقتصادي العالمي ووزارة الاقتصاد ودائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي.

الذكاء الاصطناعي

ودعا الدكتور الزيودي، في كلمته الافتتاحية في الجلسة أمس الأربعاء، إلى تبني الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب التجارة العالمية، قائلاً: "يمكّننا الذكاء الاصطناعي من تسريع تصميم المستقبل وتحديث الأنظمة وتعزيز النمو ومضاعفة الإنتاجية، كما أن لاستخدام الذكاء الاصطناعي تأثيراً ملموساً على سلاسل التوريد، حيث يحسّن آليات الشحن وتصنيف الشحنات ويعزز استمرارية العمل. ولدمج هذه التكنولوجيا بالمستوى المطلوب، أمامنا اليوم فرصة لتشكيل الملامح المستقبلية للتجارة الدولية؛ بدءاً من بنيتها الرقمية وحتى أطرها التنظيمية، وذلك بالتنسيق بين صنّاع القرار والقطاعات التجارية والمراكز اللوجستية والشركات".

تحديث التجارة العالمية

وأضاف: "نتطلع إلى نقاشات اليوم ودور مبادرة تكنولوجيا التجارة في تحفيز التحوّل المنشود. ومن مسؤوليتنا الاستفادة من هذه الأفكار لتطوير وتحديث التجارة العالمية تحقيقاً لمصالح الجميع".
ويمثل الذكاء الاصطناعي أحد أبرز المواضيع التي تركّز عليها مبادرة "تكنولوجيا التجارة" في عامها الثاني، نظراً لتأثيره المتنامي على قطاع الخدمات اللوجستية.
وجمعت الجلسة، تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي والتجارة العالمية: مستقبل تكنولوجيا التجارة"، خبراء ومهنيين وقادة الرأي ضمن قطاعات التكنولوجيا والتنمية والاقتصاد والتجارة منهم تيم ستيكينجر، رئيس مبادرة تكنولوجيا التجارة لدى المنتدى الاقتصادي العالمي؛ والبروفيسور ماريك كوفالكيفيتش، المدير المؤسس لمركز الاقتصاد الرقمي لدى جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا؛ و وولفغانغ ليماشر خبير عالمي في مجال شبكات الإمداد و النقل ، وفيليب إيسلر، مدير التحالف العالمي لتسهيل التجارة.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يتابع نتائج حملات إزالة مخالفات البناء والظواهر العشوائية بالمدن الجديدة
  • رئيس جامعة المنيا يُتابع إجراءات تسكين الطلاب بالمدن الجامعية
  • انخفاض غير متوقع في طلبيات المصانع الأميركية خلال آب
  • ثاني الزيودي: الإمارات استشرفت مبكراً القدرات التحويلية للذكاء الاصطناعي
  • ثاني الزيودي: قيادة الإمارات استشرفت مبكراً القدرات التحويلية للذكاء الاصطناعي
  • الزيودي: قيادة الإمارات استشرفت مبكراً القدرات التحويلية للذكاء الاصطناعي
  • انعقاد مؤتمر السلامة والصحة بشمال سيناء
  • وزير الصناعة يبحث مع جامعة "تورونتو" الكندية تطوير القدرات البشرية التعدينية
  • اتجاه فى المصانع المتكاملة لتثبيت أسعار حديد التسليح
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث مع جامعة “تورونتو” الكندية تطوير القدرات البشرية التعدينية