نزار محروس وفراس الخطيب لـCNN: استبعاد السومة قرار خاطئ.. وهذه حظوظنا في كأس آسيا
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يطمح منتخب سوريا بتجاوز الدور الأول في نهائيات كأس آسيا، المقرر إقامتها في قطر بين شهري يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط 2024، خلال مشاركته السابعة ضمن البطولة.
ويقع منتخب "نسور قاسيون"، الذي يمتلك 7 انتصارات في بطولة القارة الصفراء، في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات أستراليا وأوزبكستان والهند.
وتحدّث رياضيون سوريون، لـCNN بالعربية، عن حظوظ منتخب بلادهم في البطولة، تحت قيادة المدير الفني الأرجنتيني هيكتور كوبر، الذي قرر استبعاد قائد الفريق، عمر السومة، من قائمته.
قال نزار محروس، مدرب منتخب سوريا السابق: "كوبر مدرب عالمي، وتاريخ منتخبنا يخبرنا بأن المشكلة ليست في المدير الفني، وإنما في بيئة العمل، لتحقيق الأهداف عليك أن تُهيئ مقومات العمل، وهذا غائب عن رياضتنا".
وأضاف: "طالما أن الفكر الرياضي غير متطور، فسنبقى في دوامة التخبطات، وهيكتور كوبر التمس ذلك، اكتشف أنه لن يتمكّن من الاعتماد على اللاعب المحلي في ظلّ الدوري السوري الضعيف، ومع غياب الثقافة التكتيكية العالية، فذهب نحو استقطاب المحترفين خارجياً، لتطبيق أفكاره، وبسبب نفوذه نجح بذلك".
وعن استبعاد السومة، قال: "استبعاد السومة قرار خاطئ، لاعب بقيمته يخدمك في أي وقت، المدرب الأجنبي لا يكترث للضغوطات المحلية لأنه ليس ابن البلد، ولكن السؤال هنا، لو كان مدرباً لمنتخب الأرجنتين وقبل بطولة مهمة استبعد ليونيل ميسي، كيف سيكون رد الشارع الأرجنتيني؟..لا أعتقد أنه يجرؤ على ذلك، لأنه سيعيش حينها الضغوطات، أما هنا فلا يكترث، وكان يجب على المعنيين التدخل".
وأكمل: "كما سمعنا لا يوجد خلاف مع عمر السومة، لكن إذا أردنا تحليل الأمر من ناحية فنية، باعتقادي مع مدرب دفاعي مثل كوبر، فمن وجهة نظره، هو يحتاج للاعب مهاري وسريع لاستغلال المساحات في الأمام، وارتأى بأن السومة لا يدعم خططه هذه، ودعوة اللاعب بابلو صباغ سهّل عليه المهمة".
وحول حظوظ منتخب "نسور قاسيون" في البطولة، قال المحروس: "قائمة ولكنها ضبابية، من الناحية الفنية، لم نشاهد أداء الفريق لنبني عليه رأي، وعامل الانسجام يمكن أن يغيب، ولكن رغبة اللاعبين في الظهور، وإثبات ذاتهم في البطولة سيكون أمراً إيجابياً، لذا هناك احتمالية لحجز البطاقة الثانية، وحتّى الأولى في حال فاجأَنا الفريق بأداء جيد في ظل تواجد اللاعبين الملتحقين مؤخراً".
وعن المنافسين، قال: "منافسنا المباشر هو المنتخب الأوزبكي الذي يلعب بطريقة أفضل من السابق، والمنتخب الأسترالي الذي يُظهر تنظيماً تكتيكاً عالياً، ومواجهاتنا السابقة معهما إيجابية، أما المنتخب الهندي ليس سهلاً".
وتوقع نزار محروس تألق السوري عمر خربين والسعودي سالم الدوسري، والقطري المعز علي ومواطنه أكرم عفيف واللبناني حسن معتوق والإماراتي علي مبخوت في بطولة القارة الصفراء.
فيما قال فراس الخطيب، هدّاف منتخب سوريا السابق: "مستوى الفريق لا يطمئن، أنا مع تواجد عمر السومة ومحمود المواس، هما لاعبان يتمتعان خبرة، بالإضافة إلى عدد من اللاعبين كانوا يستحقون التواجد، ولكن هذا أمر يحدث في كل منتخبات العالم، وهذا الأمر عائد للمدرب كوبر، الذي سيُحكم على عمله خلال البطولة".
وتابع بالقول: "مجموعتنا صعبة بالفعل، ولكن ليست مستحيلة"، مُشيراً إلى أن الفريق قادر على بلوغ الدور الثاني.
ورشح الخطيب منتخب اليابان للفوز باللقب القاري، وتوقع تألق السوري عمر خربين في البطولة.
بينما قال أحمد الصالح، مدافع منتخب "نسور قاسيون" السابق: "مجموعتنا تعد الأصعب في البطولة، لكن حظوظنا متساوية مع المنتخبات المنافسة، إذ بإمكان الفريق تحقيق نتائج إيجابية".
ولفت الصالح إلى أن قرار المدرب باستبعاد السومة وغيره من اللاعبين يجب "تقبله واحترامه".
وطالب أحمد الصالح اللاعبين بـ "الانضباط والثقة بالنفس"، إلى جانب الالتزام بتعليمات المدرب الأرجنتيني.
سورياقطركأس آسيانشر الأربعاء، 10 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: كأس آسيا استبعاد السومة فی البطولة
إقرأ أيضاً:
الثلاثاء.. انطلاق منافسات كأس آسيا للشباب للهوكي بمشاركة 10 منتخبات
مسقط- الرؤية
تنطلق الثلاثاء منافسات بطولة كأس آسيا للهوكي للشباب 2024 وذلك بملعب هوكي عمان بولاية العامرات، خلال الفترة من 26 نوفمبر الجاري وحتى الرابع من ديسمبر المقبل، بمشاركة 10 منتخبات وهي سلطنة عُمان وبنجلاديش والصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية والصين تايبيه وماليزيا وباكستان وتايلاند.
وتتنافس هذه المنتخبات العشرة للحصول على 6 مقاعد مؤهلة لنهائيات كأس العالم للشباب والتي ستقام في الهند 2025.
وتقام الثلاثاء 4 مباريات، حيث سيلتقي في المباراة الأولى منتخبا كوريا وتايلاند في الساعة الثانية عشرة والربع ظهرا، بينما يتنافس في المباراة الثانية منتخبا اليابان والصين تايبيه في الساعة الثانية والنصف ظهرا، فيما ستجمع المباراة الثالثة ماليزيا والصين في الساعة الرابعة وخمس وأربعين دقيقة، ويلعب في المباراة الرابعة منتخبنا الوطني أمام بنجلاديش في الساعة السابعة مساء.
وأنهى المنتخب الوطني للشباب للهوكي معسكره التدريبي المغلق استعدادًا للمشاركة في بطولة كأس آسيا للشباب للرجال والنساء، التي تستضيفها سلطنة عُمان خلال الفترة من 27 فبراير الجاري إلى 15 ديسمبر القادم، في ملعب هوكي عُمان بولاية العامرات، ويُعد هذا المعسكر محطة رئيسية في رحلة إعداد الفريق لضمان تحقيق أداء مميز في هذه البطولة القارية، حيث يهدف إلى تعزيز القدرات البدنية والفنية والتكتيكية للاعبين.
ومثّل المعسكر التدريبي خطوة جوهرية لتجهيز المنتخب بالشكل الأمثل للبطولة، حيث ركّز الجهاز الفني للمنتخب على رفع اللياقة البدنية وتطوير المهارات الفردية والجماعية، فضلًا عن تعميق فهم اللاعبين للاستراتيجيات التكتيكية التي سيتم اتباعها في مباريات البطولة، وتم تقسيم البرنامج التدريبي اليومي إلى حصص صباحية ومسائية، ركزت التدريبات الصباحية على الجوانب البدنية مثل تمارين المرونة، بينما ركزت الحصص المسائية على الجوانب الفنية والتكتيكية، بما في ذلك التدريبات الجماعية لتحسين الانسجام بين اللاعبين وتطوير أساليب التمرير، التصويب، والتعامل مع المواقف الدفاعية والهجومية.
وضمن برنامج المعسكر، أُقيمت سلسلة من المباريات الودية مع نادي روسيا للهوكي، الذي يُعد أحد الأندية الرائدة في اللعبة، وتأتي هذه المباريات في إطار تعزيز التنافسية لدى اللاعبين واختبار استيعابهم للاستراتيجيات التي يتم التدريب عليها، وقد أظهرت هذه المباريات تحسنًا ملحوظًا في أداء المنتخب، حيث تمكن اللاعبون من تطبيق الخطط التكتيكية تحت ضغط المنافسين، مما ساعد الجهاز الفني في تقييم نقاط القوة والضعف للعمل على تحسينها قبل بدء البطولة.
وحول المعسكر وأهدافه، قال خالد بن عبدالرحمن الرئيسي، مدرب المنتخب الوطني للشباب للهوكي: "المعسكر مثّل محطة أساسية في خطتنا التحضيرية لبطولة كأس آسيا للشباب، ونعمل بجد على تحسين كافة الجوانب المتعلقة بأداء اللاعبين بدنيًا وفنيًا ونفسيًا، والمرحلة الحالية تتطلب تركيزًا عاليًا وتفانيًا من الجميع لضمان تقديم أداء مشرّف يليق بسمعة سلطنة عُمان في هذه البطولة المهمة والمؤهلة إلى كأس العالم للشباب".
وأشار الرئيسي إلى أن المباريات الودية مع نادي روسيا للهوكي كانت تجربة مفيدة للغاية، وأتاحت للاعبين فرصة ذهبية للاحتكاك مع فريق يمتلك خبرة واسعة على الساحة الدولية، وأضاف: "لاحظنا خلال هذه اللقاءات تحسنًا كبيرًا في أداء اللاعبين؛ خصوصًا في سرعة اتخاذ القرارات داخل الملعب، والتمريرات الدقيقة، والتحركات الجماعية، ومثل هذه التجارب تسهم في بناء شخصية اللاعبين وتمنحهم الثقة اللازمة للظهور بمستوى تنافسي قوي".
وتابع الرئيسي: "شهدت صفوف المنتخب إضافة عدد من اللاعبين الجدد لتعويض غياب بعض اللاعبين بسبب ظروف متعلقة بالدراسة، وواجهنا تحديًا يتمثل في غياب بعض اللاعبين بسبب التزاماتهم الدراسية، لكننا تلقينا تعاونًا كبيرًا من أولياء الأمور الذين سمحوا لأولادهم بالمشاركة في هذا المعسكر، وهذا التعاون يعكس مدى اهتمام العائلات بدعم المنتخب الوطني للهوكي، ونحن نقدر ذلك بشدة، وانضمام اللاعبين الجدد أضاف طاقة وحيوية للمنتخب، ونحن نعمل على دمجهم بسرعة في الفريق ليكونوا جزءًا فعّالًا من خطتنا في البطولة".
وأضاف: "بلا شك، أن استضافة البطولة على أرضنا تمنحنا ميزة إضافية، لكنها في الوقت نفسه تشكل مسؤولية كبيرة، وسنحرص على تقديم أفضل أداء ممكن لإسعاد الجماهير العمانية، التي نتوقع أن تكون داعمًا كبيرًا لنا في المباريات، ونعمل حاليًا على بناء فريق قوي، لا يتميز فقط بالمهارات الفردية، بل أيضًا بالانسجام والروح الجماعية التي تشكل أساس النجاح".
وأردف: "في المعسكر الذي انطلق منذ عدة أسابيع ركزنا على كيفية استغلال الفرص الهجومية، وتطوير استراتيجيات الكرات الثابتة، وتحسين الانتقال السريع بين الدفاع والهجوم، وهدفنا أن يكون الفريق مستعدًا بشكل كامل لكل السيناريوهات المحتملة خلال المباريات".
وختم الرئيسي حديثه بالتعبير عن شكره للاتحاد العماني للهوكي، الذي وفر جميع الإمكانيات اللازمة لإقامة هذا المعسكر، مؤكدًا أن دعم الاتحاد وأفراد الجهاز الإداري يشكل حافزًا إضافيًا للفريق لبذل قصارى جهده لتحقيق النتائج المرجوة.