إسقاط مسيرات وصواريخ حوثية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلنت القيادة الوسطى الأميركية التصدي لهجوم كبير نفذه الحوثيون بالصواريخ والطائرات المسيرة على جنوب البحر الأحمر.
وأشار الجيش الأميركي إلى أن هذا هو الهجوم السـ26 الذي يشنه الحوثيون على خطوط الشحن التجارية.
وفي بيان لها، أضافت "سنتكوم": "تم إسقاط ثمانية عشر طائرة بدون طيار من طراز OWA، وصاروخين كروز مضادين للسفن، وصاروخ باليستي مضاد للسفن بجهد مشترك لطائرات F/A-18 من يو إس إس دوايت دي أيزنهاور (CVN 69)، ويو إس إسا جرافلي (DDG 107)، ويو إس إس لابون (DDG 58)، يو إس إس ماسون (DDG 87)، والمملكة المتحدة "HMS Diamond (D34).
وأشارت إلى أن هذا هو الهجوم السادس والعشرون للحوثيين على ممرات الشحن التجارية في البحر الأحمر منذ 19 نوفمبر مشيرة إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
وكانت هيئة العمليات التجارية البحرية البريطانية أعلنت إنها تلقت تقريراً عن واقعة في البحر الأحمر على بعد حوالي 50 ميلاً بحرياً من غرب مدينة الحديدة اليمنية. وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO)، في بيان عبر منصة "إكس": إنه "يتم التحقيق في الحادث.. وننصح السفن بتوخي الحذر، والإبلاغ عن أنشطة مريبة".
وكانت شركة الأمن البحري البريطانية أمبري قد تلقت في وقت سابق الثلاثاء، تقارير عن نشاط مريب من سفينتين تجاريتين جنوب غربي المخا باليمن، غير أن التقارير لم تفد بوقوع أضرار.
فقد شاهدت ناقلة ألسنة من اللهب أو أثر صواريخ، بينما اكتشفت ناقلة بضائع سائبة ثلاث زوارق صغيرة على بعد ميل واحد تقريباً في اتجاه الميناء.
وأضافت "أمبري" في مذكرة استشارية أن ناقلة البضائع السائبة أبلغت عن إطلاق صاروخين من اتجاه الزوارق وطائرة مسيرة تحلق أمام السفينة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
قرار جديد من الاتحاد الأوروبي بشأن مهمة “أسبيدس” في البحر الأحمر!
شمسان بوست / متابعات:
أعلن الاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة، تمديد مهمة عملية أسبايدس في البحر الأحمر عام آخر.
وقال بيان نشره موقع الاتحاد الإلكتروني إن المجلس قرر تمديد ولاية عملية الأمن البحري للاتحاد الأوروبي لحماية حرية الملاحة فيما يتعلق بأزمة البحر الأحمر (EUNAVFOR ASPIDES) حتى 28 فبراير 2026 ، بمبلغ مرجعي يزيد عن 17 مليون يورو للفترة.
وأضاف أن هذا القرار اتخذ في أعقاب المراجعة الاستراتيجية للعملية.
وتابع: “علاوة على ذلك، قرر المجلس أنه من أجل ضمان الوعي بالوضع البحري في منطقة العمليات، يجب أن تكون عملية ASPIDES قادرة على جمع المعلومات ، بالإضافة إلى البيانات اللازمة لحماية السفن، حول الاتجار بالأسلحة والأساطيل الظلية بهدف تبادل هذه المعلومات مع الدول الأعضاء ، والمفوضية الأوروبية ، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية ( الإنتربول )، ووكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون ( يوروبول ) والمنظمة البحرية الدولية ( IMO ).
وتأسست القوة البحرية الأوروبية في أسبايدس في فبراير 2024 كعملية أمنية بحرية دفاعية بهدف استعادة وحماية حرية الملاحة في البحر الأحمر والخليج.
وتنشط العملية على طول خطوط الاتصالات البحرية الرئيسية في مضيق باب المندب ومضيق هرمز، وكذلك المياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب وخليج عمان والخليج العربي وتضمن وجودًا بحريًا للاتحاد الأوروبي في المنطقة حيث استهدفت العديد من الهجمات الحوثية السفن التجارية الدولية منذ أكتوبر 2023.