“بوليتيكو”: مسؤولون عراقيون يبلغون واشنطن سرا رغبتهم ببقاء القوات الأمريكية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
العراق – نقلت صحيفة “بوليتيكو” عن “برقية للخارجية الأمريكية تتحدث عن أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ومسؤولين آخرين أبلغوا واشنطن رغبتهم ببقاء القوات الأمريكية في البلاد”.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن “رئيس الوزراء العراقي صرح لمسؤولين أمريكيين بشكل خاص أنه يريد التفاوض بشأن إبقاء القوات الأمريكية في البلاد على الرغم من إعلانه الأخير أنه سيبدأ عملية إخراجهم من البلاد”.
ووفقا لما جاء ببرقية لوزارة الخارجية الأمريكية حسب الصحيفة، فإن “كبار مستشاري السوداني قالوا لمسؤولين أمريكيين إن إعلانه كان محاولة لإرضاء الجماهير السياسية المحلية”، وأن “السوداني نفسه “ظل ملتزما” بالتفاوض بشأن الوجود المستقبلي للتحالف في العراق”.
ولفتت الصحيفة إلى أنه “بينما أخبر المسؤولون الأمريكيون أن العراق على استعداد لمناقشة إبقاء القوات الأمريكية في البلاد، فمن المحتمل أن تجبره المكائد السياسية داخل البرلمان العراقي على اتخاذ خطوات لطرد القوات الأمريكية”.
وقال البنتاغون إنه ليس لديه خطط لسحب قواته من العراق، ولم يكن على علم بأي إخطار من الحكومة العراقية يطلب منها ذلك.
وقال المتحدث باسم البنتاغون: “نحن هناك بدعوة من الحكومة العراقية. لست على علم بأي إخطارات من الحكومة العراقية لوزارة الدفاع”.
وصعد العراق من مواقفه الرسمية والسياسية ضد التحالف الدولي والقوات الأمريكية في البلاد، بعد الهجوم الذي استهدف مقرا لـ”حركة النجباء” في بغداد، وأسفر عن مقتل قائد العمليات الخاصة التابع للفصيل، الذي تتهمه واشنطن بتنفيذ هجمات ضد قواعد عسكرية في العراق وسوريا.
وتعززت المطالب بإنهاء الوجود العسكري الأمريكي في العراق، إذ قال الناطق باسم القوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، في وصف نادر، إن الهجوم “اعتداء مماثل للأعمال الإرهابية”، وحمل التحالف الدولي مسؤولية الضربة.
المصدر: “بوليتيكو” + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القوات الأمریکیة فی البلاد
إقرأ أيضاً:
ضربات أمريكية تدك تحصينات الحوثيين في “العصايد” شرق صعدة
شمسان بوست / خاص:
شنت القوات الأمريكية غارات جديدة على مخابئ وقواعد عسكرية تابعة لجماعة الحوثيين في منطقة “العصايد” غربي مديرية كتاف، شرق مدينة صعدة شمالي اليمن.
بحسب إعلام الحوثيين، استهدفت الهجمات موقعين في المنطقة، التي تضم تحصينات وقواعد عسكرية تابعة للجماعة.
وتعد “العصايد” منطقة تعرضت لهجمات متكررة من القوات الأمريكية والبريطانية منذ العام الماضي. ووفقًا لمعلومات “ديفانس لاين”، استخدمت القوات الأمريكية ذخائر متطورة وقنابل خارقة للتحصينات، قادرة على الوصول إلى عمق المخابئ التي استثمر فيها الحوثيون جهودًا وخبرات على مدى سنوات.
تقع هذه القواعد ضمن سلسلة جبلية شمال عزلة “آل مقبل” غربي كتاف، جنوب الطريق الرئيسي بين مدينة صعدة وكتاف-البقع. وكان فريق “ديفانس لاين” قد تناول هذه المنشآت العسكرية في تحقيق سابق، مسلطًا الضوء على أهميتها الاستراتيجية للجماعة.