قطر في كامل الجاهزية لاستضافة نسخة استثنائية من كأس آسيا قطر 2023
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قطر في كامل الجاهزية لاستضافة نسخة استثنائية من كأس آسيا قطر 2023
بيع أكثر من 900 ألف تذكرة للمشجعين في أنحاء القارة
أكد حسن ربيعة الكواري المدير التنفيذي للاتصال والتسويق في اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا AFC قطر 2023، أن قطر في كامل الجاهزية لاستضافة درة البطولات القارية للمرة الثالثة في تاريخها والترحيب بالمشجعين من أنحاء المنطقة والعالم، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في المركز الإعلامي الرئيسي للبطولة التي تنطلق في 12 يناير وتتواصل حتى 10 فبراير 2024.
وقال الكواري أن قطر على أتم الاستعداد لاستقبال أفضل 24 منتخب في آسيا في نسخة ستكون الأفضل في تاريخ البطولة الآسيوية، مع استادات حديثة وبنية تحتية متطورة وتحضيرات رفيعة المستوى لتحقيق استضافة فريدة من نوعها للاعبين والمشجعين على حد سواء، والتي تأتي في أعقاب استضافة كأس العالم قبل حوالي عام من الآن.
وفي هذا السياق، أضاف الكواري: "منذ ما يقارب العام، استضافت قطر نسخة مبهرة من كأس العالم، والتي أقيمت لأول مرة في المنطقة والعالم العربي، وأثبتت الدولة كفاءة لا تُضاهى في تنظيم حدث تاريخي وضع أسس راسخة لإرث مستدام يعود بالنفع على المجتمعات في قطر ودول المنطقة والعالم. وتشكل استضافة كأس آسيا امتداد لهذا الإرث الرياضي العريق كما تؤكد مكانة قطر كعاصمة للرياضة العالمية."
وتشهد كأس آسيا AFC 2023، انطلاق 51 مباراة في تسعة استادات من بينها سبعة استادات احتضنت مباريات كأس العالم FIFA قطر 2022™. ويستضيف استاد لوسيل الأيقوني، الذي أقيمت على أرضه المباراة النهائية التاريخية لمونديال قطر 2022، المباراتين الافتتاحية والنهائية للبطولة الآسيوية المرتقبة.
واستقطب الحدث الرياضي القاري 6 آلاف متطوع لتقديم الدعم في 20 مجالاً تشغيلياً خلال فترة البطولة التي تتواصل لمدة شهر ويشارك في تغطية فعالياتها أكثر من 3000 صحفي ومصور ومذيع وصانع محتوى رقمي من 55 دولة. وسيكون المركز الإعلامي الرئيسي، الواقع في مدينة مشيرب، مركزاً محورياً لجميع الإعلاميين المعتمدين لتغطية مباريات وفعاليات البطولة، حيث يقدم لهم مجموعة متنوعة من الخدمات بما فيها قاعات المؤتمرات الصحفية، ومحطات العمل المجهزة بخدمة الواي فاي والإنترنت، إضافة إلى مكاتب صيانة مخصصة لأجهزة ومعدات المصورين.
وسجلت مبيعات تذاكر البطولة حتى الآن أكثر من 900 ألف تذكرة، وجاء في صدارة الأكثر شراءً للتذاكر المشجعون من قطر والهند والسعودية والأردن والفلبين وإندونيسيا. وتتوفر جميع التذاكر على شكل نسخ رقمية ويمكن شراؤها عبر الموقع
الإلكتروني: https://tickets.qfa.qa/afc2023/. وتبدأ أسعار تذاكر مرحلة المجموعات من 25 ريال قطري، وتضم عدداً من المقاعد التي يسهل الوصول إليها للمشجعين من ذوي الإعاقة.
وأشار الكواري أن الإقبال المتواصل على مبيعات التذاكر يشير إلى الاهتمام الكبير الذي تحظى به البطولة في أنحاء القارة، وتابع: "إن استضافة أحداث رياضية ضخمة بهذا الحجم تتجاوز مجرد تنظيم بطولة في كرة قدم، بل تشكل منصة جامعة تتيح للمشجعين من أنحاء القارة التعرف عن كثب على ثقافات جديدة وبناء صداقات تدوم طويلاً والاحتفاظ بذكريات رائعة."
يشار إلى أن تقارب المسافات الذي تتميز به قطر، حيث تبلغ أطول مسافة بين اثنين من استادات البطولة 75 كيلومتراً، يمكّن المنتخبات المشاركة من البقاء في مكان إقامة واحد دون الحاجة للسفر لفترات طويلة بين المباريات ما يتيح للاعبين الاستعداد جيداً والحصول على راحة كافية خلال أيام المباريات. كما ينعكس تقارب المسافات على تجربة المشجعين وفي مقدمتها حضور أكثر من مباراة في اليوم الواحد.
وفي حديثه خلال المؤتمر الصحفي، قال فيصل المفتاح، المدير التنفيذي لقطاع النقل والخدمات اللوجستية في اللجنة المحلية المنظمة للبطولة: "توفر شبكة المواصلات العامة الحديثة للمشجعين تجربة تتميز بالراحة وسهولة الوصول، منذ لحظة وصولهم إلى أرض قطر. كما تضمن البنية التحتية الحالية للطرق وشبكة مترو الدوحة التنقل إلى استادات البطولة والعديد من أبرز المعالم والمواقع الرئيسية في البلاد بكل سهولة ويسر لكل من المشجعين والمنتخبات."
وستتوفر خدمة النقل السريع من محطات لوسيل والوكرة والمنطقة الحرة وجامعة قطر إلى استادات البيت والجنوب والثمامة وعبد الله بن خليفة على التوالي. ويتوفر في جميع وسائل النقل الخاصة بالبطولة إمكانية الوصول بالكراسي المتحركة للمشجعين من ذوي الإعاقة.
وخلال مشاركته في المؤتمر الصحفي، أعلن الرائد عبد الرحمن محمد التميمي ممثل قوة أمن البطولة عن اكتمال الجاهزية الأمنية لاستضافة كأس آسيا قطر 2023 بعد أن قطعت الجهات الأمنية شوطاً مقدراً في تنفيذ خططها الأمنية المرسومة بمشاركة كافة الجهات المعنية بأمن وسلامة البطولة استناداً إلى الإرث الأمني الذي تحقق خلال كأس العالم قطر 2022، باعتبارها البطولة الأكثر أمناً من بين البطولات السابقة إذ لم يتم تسجيل أي جرائم أو حوادث مقلقة للأمن خلال البطولة.
وأشار الرائد التميمي: "لا يخفى على أحد ما تتمتع به دولة قطر من أمن وأمان، بشهادة العديد من المراكز الدولية التي تقيس درجة الأمن والسلامة في العالم، حيث تأتي قطر في مقدمة دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كأكثر الدول أمناً."
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: كأس آسيا قطر 2023 کأس العالم کأس آسیا أکثر من قطر فی قطر 2023
إقرأ أيضاً:
أبو سنة: نتطلع لاستضافة مؤتمر أطراف ناجح خلال 2025 يدفع بنود اتفاقية برشلونة للأمام
شارك الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة فى اجتماع المكتب التنفيذي السادس والتسعون لاتفاقية حماية البحر المتوسط من التلوث " اتفاقية برشلونة" ،التى تستضيفها القاهرة ،حيث تشغل جمهورية مصر العربية منصب نائب رئيس المكتب التنفيذي، وذلك في إطار الاستعداد لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف الرابع والعشرون لاتفاقية برشلونة خلال ديسمبر ٢٠٢٥ القادم، بحضور الدكتورة هبة شعراوي رئيس الإدارة المركزية للسواحل والبحيرات والموانئ ومنسق خطة عمل البحر المتوسط، تاتينا هيما - المنسق العام لخطة عمل البحر المتوسط ،وممثلى كلاً من المغرب ،إسبانيا ،مالطا ومونتنجرو ، تركيا و الاتحاد الأوروبي.
يتناول الاجتماع عرض أهم الأنشطة والبرامج التى تم تنفيذها فى ضوء الاتفاقية خلال العام الحالي، وتقييم التقدم المحرز في الأنشطة، بالإضافة إلى مناقشة الوضع المالي والمساهمات والتوافق علي الميزانية المقترحة للمراكز الإقليمية المختلفة التابعة للاتفاقية.
وأكد الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة على أهمية اجتماعات المكتب التنفيذي كونها أولي سلسلة إتخاذ القرارات الخاصة بإتفاقية برشلونة و التي يُستعرض خلالها نتائج العمل الدؤوب في المراكز الإقليمية المتخصصة ومن ثم يتم رفعها إلي إجتماع نقاط الإتصال ليتم إعتمادها خلال مؤتمر الأطراف المتعاقدة القادم ، المزمع إستضافته في القاهرة ، حيث تسعى مصر لإقامة مؤتمر ناجح يخرج بقرارات إيجابية من شأنها وضع حلول للمشاكل التي تواجه إقليم البحر المتوسط.
وأضاف أبو سنه أن الاجتماع يهدف إلى اتخاذ عدد من القرارات المصيرية الهامة التي من شأنها حماية بيئة البحر المتوسط من التلوث و الحد من كافة مصادر تلوثه وتحقيق الاستدامة للنظام الأيكولوجي الفريد الذي يميزه والحفاظ عليه كشريان للحياة لكافة الدول المطلة عليه مما جعله قاسم مشترك لكافة الحضارات التي نشأت علي ضفافه .
وأكد الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة على حرص الحكومة المصرية ممثلة في وزارة البيئة علي المشاركة الفاعلة في كافة الأنشطة و البرامج التي تنفذ تحت مظلة خطة عمل البحر المتوسط لتحقيق المبادئ والأهداف الأممية للتنمية المستدامة التي نضعها نصب أعيننا وتم تضمينها ضمن الأستراتيجية المعنية بتطبيق رؤية مصر 2030.
ولفت أبو سنه إلى أن وزارة البيئة قامت بوضع الإستراتيجية الوطنية للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية التي تهدف إلي إحداث التوافق مع بروتوكول الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية بما يكفل تحقيق الاستدامة في منطقة المتوسط، إدراكاً لأهمية تطبيق مبادئ الإدارة الساحلية المتكاملة في البحر المتوسط .
وأضاف رئيس جهاز شئون البيئة أن الوزارة تسعي للعمل علي الحد من تداعيات التغيرات المناخية التي تعد من أهم التحديات التي تواجه منطقة البحر المتوسط ولذلك قدمت مصر خلال مؤتمر الأطراف الماضي مبادرتها الخاصة بدمج اتفاقيات ريو الثلاثة و تسعي حثيثا لخفض إنبعاثاتها من كافة المصادر مع اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتحقيق التكيف مع الآثار المترتبة علي التغيرات المناخية بالإضافة إلي الموافقة الدولية علي إقرارا صندوق الخسائر و الأضرار الذي يسعي لتعويض الدول الأكثر تضررا.
وأوضح أبو سنه أن وزارة البيئة تولى إهتماماً كبيرا بالحد من تلوث الهواء و دراسة آثاره علي الصحة و التدهور البيئي بالتعاون و الشراكة مع عدد من المنظمات الدولية المانحة وعلي رأسها البنك الدولي وقد نحجت وزارة البيئة في القضاء علي ظاهرة السحابة السوداء الناجمة عن حرق المخلفات الزراعية و تحسن نوعية هواء القاهرة الكبري بما ينعكس إيجابيا علي الصحة العامة وتم التنسيق مع الجهات المعنية في الدولة تمهيدا لتطبيق قرار إعلان منطقة المتوسط خالية من أكاسيد الكبريت، كما تأتي قضية الإدارة السليمة للمخلفات علي رأس اهتمامات الحكومة المصرية بأنواعها المختلفة و يعد أهمها قضية المخلفات البلاستيكية، ولذلك تشارك مصر بفعالية في المسار التفاوضي للإتفاقية العالمية المزمع توقيعها قريبا و علي المستوي الوطني تم طرح عدد من المبادرات الحكومية و الأهلية للحد من إستخدام الأكياس البلاستيكية خاصة أحادية الإستخدام والعمل علي تقنين استخدام البلاستيك وإيجاد بدائل له.
وأشار رئيس جهاز شئون البيئة أن الوزارة تقود حملة ضخمة للحد من القمامة البحرية عن طريق خلق فريق عمل مدرب لوضع إستراتيجية متكاملة للتخلص من القمامة البحرية و المشاركة في عدد من برامج الرصد المعنية التى تقوم بها الجهات البحثية و العلمية في سواحل البحر المتوسط بتمويل من برنامج الرصد البيئي لمنطقة المتوسط ( ميدبول)
وتقدم رئيس جهاز شئون البيئة بالشكر و التقدير لسكرتارية خطة البحر المتوسط على جهودهم الكبيرة الذي يتم بذلها لتطبيق مبادي اتفاقية برشلونة و إرساء قواعد العدالة و الإستدامة من اجل الإرتقاء بمنطقة المتوسط لتظل تهبنا الحياة اللائقة لدولنا العريقة المطلة عليها، ولفريق عمل وزارة البيئة المصرية على الجهد الكبير المبذول.
879be71e-07d2-474a-817f-1dd46648e0cb e0da6fc1-ff6e-4c8a-911f-13dd6338c3ad 4da52c8c-1e6c-4b9f-bce9-f1b90afddb3b