تفاصيل مشروع إنشاء مرسى على الجانب الشرقي للنيل في بني سويف
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
عقد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اليوم، اجتماعًا، لمتابعة مستجدات الموقف التنفيذي لمشروع إنشاء المرسى النهري على الجانب الشرقي للنيل بمدينة بني سويف، بحضور المهندس نصر بركات وكيل وزارة الري، والمهندس أيمن أنور رئيس الإدارة المركزية لحماية النيل.
مناقشة تنفيذ الأعمال المدنيةواستعرض اللقاء ما تم تنفيذه من المشروع، والتي تضمنت أعمال التكريك، والتي تم تنفيذها، تحت إشراف الإدارة العامة لتطوير وحماية النيل، بجانب مناقشة إجراءات البدء في تنفيذ الأعمال المدنية والإنشائية، وإجراءات الطرح لتنفيذ المشروع الذي يقع في الجانب الشرقي من النيل في بني سويف، بعد الانتهاء من إعداد الرسومات ومراجعتها.
وشدد المحافظ على المتابعة المستمرة لسير العمل بالمشروع والعمل على تذليل أية معوقات تواجه الأعمال بالتنسيق مع الهيئات والجهات المختصة، نظرًا لأهمية المشروع الذي يمثل إضافة لسلسلة المشروعات النوعية التي يتم تنفيذها تحت مظلة الاستراتيجية التنموية المحلية للمحافظة، التي ترتكز على تحقيق الاستثمار الأمثل لموارد المحافظة في الجوانب الترفيهية والسياحية.
رحلة العائلة المقدسةوأشار إلى أن المشروع يتقاطع مع خطة يتم تنفيذها بالتعاون مع بعض الجهات الشريكة لربط مسار رحلة العائلة المقدسة، بحيث يكون مشروع الكورنيش نقطة مهمة من النقاط المار بها مسار رحلة العائلة المقدسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ بني سويف شرق النيل الأعمال المدنية بنی سویف
إقرأ أيضاً:
أوبافيمي مارتينز.. رحلة لاعب نيجيري من الإفلاس إلى الثراء
تمثل قصة النيجيري أوبافيمي مارتينز نموذجا حيا للإرادة وتتجاوز كونها حكاية لاعب كرة قدم لتصبح مثالا حيا على تقلبات الحياة.
فمن الشوارع الصاخبة في لاغوس إلى أضواء دوري أبطال أوروبا، ومن قمة المجد إلى حافة الإفلاس، ثم عودة قوية إلى عالم الأعمال، هكذا كانت رحلة مارتينز.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل يلعب ميسي ورونالدو في فريق واحد قريبا؟list 2 of 2لماذا رفض ديمبلي تسلم جائزة أفضل لاعب بمباراة سان جيرمان وأستون فيلا؟end of listوُلد مارتينز في 28 أكتوبر/تشرين الأول 1984 (رغم الجدل حول سنه الحقيقي) وبدأ مشواره الكروي في ناد محلي، قبل أن تفتح له أبواب أوروبا عبر دوري الدرجة الثالثة الإيطالي، وصولا إلى أكاديمية إنتر ميلان عام 2001.
وفي عام 2003، بزغ نجم أوبافيمي مع الفريق الأول للإنتر حين سجل في دوري أبطال أوروبا، واشتهر باحتفالاته البهلوانية التي أصبحت جزءًا من شخصيته وعلامة خاصة به.
رحلة النجم النيجيري في الملاعب شملت أندية كبيرة مثل نيوكاسل الانجليزي وفولفسبورغ الألماني، ومرورا بتجارب متباينة في روسيا، إسبانيا، أميركا، والصين.
على الصعيد الدولي، سجل مارتنيز 18 هدفا مع منتخب نيجيريا، وكان له دور محوري في تأهل بلاده إلى كأس العالم.
لكن النجاح الرياضي لم يكن مستداما، فقد واجه مارتينز أزمة مالية خانقة بعد سلسلة من العقود غير الناجحة، خاصة مع الأندية الصينية.
إعلانبعد اعتزاله اضطر النجم النيجيري إلى بيع ممتلكاته كما خسر صداقاته وتوقف نشاط مؤسسته الخيرية، وبدا أنه على وشك الاختفاء.
لكن التحول الحقيقي جاء بعد اتخاذ مارتنيز قرارا غير متوقع: دراسة ريادة الأعمال عبر دورة في جامعة هارفارد الشهيرة.
شكّل هذا القرار نقطة التحول بالنسبة لمارتنيز، فقد أعاد افتتاح مقهى خاصا له في لاغوس، بالشراكة مع زوجته نادين، التي كانت شريكته في تخطي المحن والأزمات، كذلك عادت مؤسسته الخيرية للعمل، وبدأ يكرّس جزءًا من جهده لدعم التعليم والشباب في نيجيريا.
كما بقي أوبافيمي قريبا من كرة القدم، متابعا اللاعبين النيجيريين، ومشاركا في دعمهم معنويا.
View this post on InstagramA post shared by Obafemi Martins (@obagoal)
ورغم أن شائعات تزوير العمر لم تختفِ تماما، فإن مسيرة مارتينز تُظهر كيف يمكن للسقوط أن يكون بداية جديدة، وكيف أن الإصرار والعقلية الريادية قد يُعيدان الإنسان إلى القمة.
أوبافيمي مارتينز ليس فقط أغنى لاعب كرة قدم نيجيري سابق، بل أصبح اليوم رمزا للتحول والتكيف، من الملاعب إلى ريادة الأعمال، لا تزال قصته تُروى كدرس في النهوض من بين الركام، والبحث عن معنى جديد للحياة بعد كرة القدم.