طلال الفهد: «جائزة الإبداع» تكريم لمسيرة 50 عاماً
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
أعرب الشيخ طلال الفهد عن سعادته بالفوز بلقب الشخصية الرياضية العربية ضمن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي في نسختها الثانية عشرة، موجهاً الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، عن هذه المبادرة المتميزة بتكريم المبدعين الرياضيين.
كما وجَّه الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، وإلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس الجائزة، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي.
وقال: «الجائزة كشفت عن إنجازات عربية كانت غائبة عن الأذهان والإعلام لم يكشفها بالشكل المطلوب، واليوم الجائزة تأتي لي بعد مرور 50 عاماً من العمل في المجال الرياضي منذ بدأت لاعباً بنادي القادسية الكويتي عام 1973، ونشكر الإمارات، قيادة وشعباً، ووجود الأبطال العرب في دبي لتكريمهم وسام حقيقي ومفخرة لكل رياضي».
وحول كأس آسيا ومشاركة المنتخبات الخليجية، قال: «للأسف لا أتوقع أن تذهب المنتخبات الخليجية بعيداً في البطولة، وهناك منتخبات أعلى في المستوى مثل اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا، والمنتخبات الخليجية متساوية في الحظوظ مع إيران ولكن كأس آسيا مثل كأس الخليج لها سحر؛ فمثلاً الكويت منافس في كأس الخليج بمن حضر وهناك عشق بين الكأس والكويت، وكأس آسيا سيكون فيها معادلات صعبة، وهناك حصان أسود بالتأكيد سيظهر في البطولة». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طلال الفهد جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي دبي محمد بن راشد آل مکتوم
إقرأ أيضاً:
السعودية.. كم يبلغ سِن الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد قضاء 21 عاما منها في غيبوبة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تصدّر الأمير الوليد بن خالد بن طلال الذي يُعرف باسم "الأمير النائم" أبرز المواضيع التي يتم البحث عنها على محرك البحث "غوغل" صباح الجمعة في المملكة العربية السعودية وسط تفاعل مستمر بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكمل الأمير النائم الـ36 عاما من عمره في الـ18 من أبريل/ نيسان 2025، وكانت عمته الأميرة ريما قد نشرت صورا لابن أخيها في طفولته قبل تعرضه للحادث الأمر الذي أثار بدوره تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية.
ويذكر أن والد الأمير وليد، الأمير خالد بن طلال تحدّث في السابق عن سر إصراره على إبقاء نجله تحت الأجهزة والمتابعة رغم مرور أكثر من عقدين من الزمان على الحادثة التي وقعت له، قائلاً: "إن الله لو شاء أن يتوفاه في الحادث لكان الآن في قبره.. مضيفاً: من حفظ روحه كل هذه السنوات قادر أن يشفيه ويعافيه."
وتعرض الأمير الوليد بن خالد لحادث مروري العام 2005 ودخل في غيبوبة منذ حينها، وتعددت التشخيصات في وصف حالته وإعلان والده مطلع العام 2017 وصول وفد طبي مكون من 4 أطباء، ثلاثة منهم من أمريكا آخر من إسبانيا، للنظر في إجراء عملية جراحية "لوقف النزيف من الرأس"، وفقا لما أعلنه الأمير خالد حينها، إلا أنه لا زال في غيبوبة إلى اليوم.