لاستخدامهم أطفالًا .. محاكمة 6 جزائريين بتهم اتجار بالبشر في فرنسا
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
سرايا - يخضع ستة جزائريين للمحاكمة منذ أمس الثلاثاء في باريس، بتهمة دفع قصّر مغاربة غير مصحوبين بذويهم لإدمان المخدرات وحملهم على ارتكاب عمليات سرقة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ويُحاكَم هؤلاء بتهمة الاتجار بالبشر مع أسباب مشددة للعقوبة، وبالاتجار وحيازة مسروقات ومخدرات عامي 2021 و 2022. ويمثل رجل سابع طليقا بتهمة بالاتجار وحيازة مخدرات ومسروقة، من دون الاتجار بالبشر.
وقد أرجئت المحاكمة، التي كان من المقرر إطلاقها في ديسمبر (كانون الأول)، بعد خطأ إجرائي.
ويواجه هؤلاء الرجال، الذين تتراوح أعمارهم بين 23 و39 عاماً، محامي القاصرين الاثني عشر غير المصحوبين الذين انضموا كأطراف مدنية. ولم يحضر أي من الفتية المعنيين جلسة المحاكمة، «خشية حصول ردات فعل انتقامية»، كما أوضحت المسؤولة المنتدبة عنهم. غير أن أحد هؤلاء سيدلي بإفادة عبر الفيديو.
وتعرض القاضية رئيسة المحكمة صوراً لهؤلاء الفتية التُقطت أثناء عمليات التوقيف المتعددة بتهمة السرقة. وتظهر وجوههم منهكة، وبعضها يحمل علامات ضرب.
وقالت «لا أتحدث عن مسار جميع القاصرين، فهو نفسه تقريباً، لكنّ الأمر معقد للغاية، يمكننا أن نفهم أنهم محظوظون لأنهم ما زالوا على قيد الحياة».
وأمام قوس المحكمة، وصف غيوم لاردنشيه، وهو مدير جمعية تعتني بهؤلاء الشباب، «رحلة التسكع» التي عاشها هؤلاء الفتية، منذ عبور البحر الأبيض المتوسط من المغرب أو الجزائر، وصولاً إلى ساحة تروكاديرو، أحد الأماكن الأكثر استقطاباً للزائرين في العاصمة الفرنسية، حيث يدخلون في «منظومة» تدفع بهم سريعاً إلى «تشرد حقيقي».
والبالغون الستة متهمون بتزويدهم بمؤثرات عقلية، أولاً مجاناً، ثم مقابل عمليات سرقة.
وقال طفل مغربي يبلغ عشر سنوات، للشرطة بحسب القاضية «قالوا لي تناول هذا، فهو سيفيدك».
وقال آخر «أعطونا الأدوية والكحول وطلبوا منا أن نسرق، وإلا فسوف يضربوننا»، في إشارة إلى «حُماته» الجزائريين الذين قيل إنهم كانوا يعطونهم السجائر والمخدرات مقابل الغنائم التي كانوا يحصلون عليها من عمليات السلب من السياح قرب برج إيفل.
ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى الجمعة.
الشرق الأوسط
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة طبيب نساء وتوليد بتهمة التسبب في وفاة زوجة عبدالله رشدي
أجلت محكمة جنح القاهرة الجديدة ، محاكمة طبيب نساء وتوليد في واقعة اتهامه بالتسبب في وفاة زوجة الشيخ عبدالله رشدي للدور الاول من شهر أكتوبر لعدم ورود التقرير الطبي لجلسة 28 يناير
بينما تغيب الشيخ عبدالله رشدي عن حضور الجلسة، وحضر محاميه فقط، كما تغيب المتهم عن حضور الجلسة ومن المقرر أن تناقش المحكمة تقرير الطب الشرعي لوفة الضحية.
وكانت قد قررت جهات التحقيق إحالة طبيب نساء وتوليد شهير، إلى المحاكمة الجنائية في واقعة وفاة زوجة الشيخ عبدالله رشدي.
وأصدرت النيابة العامة قرارها، بعد ورود تقرير الطب الشرعي، الذي أفاد بتحمل طبيب النساء المسؤولية الجنائية عن الخطأ الطبي الجسيم، الذي أدى إلى الوفاة.