بوابة الوفد:
2024-07-01@15:17:56 GMT

فوائد المشمش المجفف.. احصلي على بشرة نضرة

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

المشمش المجفف من الفواكه الغنية بالفيتامينات والعناصر الغذائيه الهامة لجسمك، وعلى الرغم من ذلك لا يهتم البعض به، ويمكن أن يتناولونه فقط في رمضان، لذلك نقدم لك أبرز فوائده التي ستجعلك لا تستغنى عنه.

 

مشمش مجفففوائد المشمش المجفف

تعزيز صحة الجلد 

يمكن أن تتعرض البشرة للتجاعيد وحروق الشمس وتلف الجلد والأشعة فوق البنفسجية، وصولاً إلى الإصابة بسرطان الجلد، والمفاجئ أنه يمكنك محاربة ما يسمى تلف الجلد بالمشمش الغني بمضادات الأكسدة.

 

 

يحتوي المشمش على فيتاميني C و E المهمين لبشرة صحية، إذ يحمي فيتامين C من الملوثات البيئية وأضرار الأشعة فوق البنفسجية، ويعمل على منع التجاعيد وبناء الكولاجين الذي يمنح البشرة مرونة إضافية، أمّا البيتا كاروتين فيقوم بدوره بالحماية من حروق الشمس.

 

 

يحافظ على رطوبة الجسم

من فوائد المشمش المساعدة على بقائك رطباً، إذ يحتوي على نسبة عالية من الماء، الأمر الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم ودرجة حرارة الجسم وصحة المفاصل ومعدل ضربات القلب أيضاً.

 

من المهم معرفة أن عدم ترطيب الجسم جيداً قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وإجبار القلب على العمل بجهد إضافي، وإن المحافظة على رطوبة الجسم تسمح للدم بتوزيع المواد الغذائية بصورة أفضل في الجسم.

 

حماية صحة الكبد 

من فوائد المشمش حماية الكبد من الإجهاد التأكسدي، ومنعه من التلف.

 

 

تعزيز صحة الشعر

يشتهر الزيت المستخرج من نواة المشمش في استخدامه للعناية بصحة الشعر، وتعزيز رطوبته، ومنع تساقطه.

 

يعود ذلك إلى الأحماض الدهنية الموجودة والفيتامينات، التي تساعد على معالجة فروة الرأس الجافة، وتقوية بصيلات الشعر وتعزيز لمعانه، كما أنه يعزّز نمو الشعر ويمنع تساقطه ووصوله إلى مرحلة الصلع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المشمش المشمش المجفف

إقرأ أيضاً:

زراعة العراق تزدهر مجدداً.. المزارعون يكافحون الجفاف والخليج "يذوب" بمحاصيله

الاقتصاد نيوز - بغداد

بعد سنوات طويلة من الجفاف والتدهور الزراعي الذي عانى منه العراق، وتقليص المساحات المزروعة إلى النصف، عاد فلاحو العراق لمزاولة مهنتهم من جديد بعد وفرة نسبية من المياه في ظل موجة الأمطار الأخيرة التي حققت أرقاما مقبولة بالنسبة للجانب الزراعي.

ومؤخرا أعلنت وزارة الزراعة تحقيق الاكتفاء الذاتي للعديد من المحاصيل وأيضا القمح، بعد أن كان العراق يعتمد على المستورد في العديد من المجالات ليست الزراعية فقط وأنما الصناعية والجوانب الأخرى، وعلى الرغم من الصعوبات التي تمر بها مراحل الزراعة إلا أن لتربة العراق ميزة مختلفة تنعكس على مذاق المحاصيل وهو ما يجعل منه بيئة جاذبة بالنسبة لبعض دول الخليج، فمثلا أصناف أسماك البصرة لا توجد في الكويت أو قطر، وحتى أشجار السدر والنخيل الذي حتى وأن وجد في هذه الدول إلا أنه يختلف في شكله ومذاقه.

وحول هذا الأمر، يقول طالب السعدي، أحد المسؤولين في العلوة المركزية -مركز بيع الفواكه والخضروات- في قضاء بلد المشهور بإنتاج فاكهة المشمش، جنوبي محافظة صلاح الدين، خلال حديث لـ”العالم الجديد”، إنه “رغم انتهاء الموسم حاليا، إلا أننا نشهد إقبالا كبيرا من المحافظات على علوتنا المركزية وبالخصوص على المشمش والفواكه الأخرى”.

ويضيف “أسعار المشمش وباقي الفواكه التي تتميز بها تربة العراق يتم بيعها بأسعار تتراوح بين الألفي دينار والثلاثة آلاف دينار للكيلو الواحد في علوتنا”.

ويشير السعدي إلى أن “الكمية التي تم بيعها توزعت بين الاستهلاك المحلي والتصدير الذي شهد ارتفاعا ملحوظا هذا الموسم نظرا للطعم المميز الذي يتميز به المشمش العراقي والذي يدفع نحو استهلاكه السريع خاصة من قبل بعض دول الخليج المجاورة للعراق”.

وتشكل الزراعة موردا اقتصاديا أساسيا للفلاحين والمزارعين في قرى ومدن العراق المختلفة لاسيما المحافظات التي تسجل إنتاجا وفيرا بالمحاصيل الزراعية والحبوب، إلا أن هذا القطاع شهدت تراجعا خطيرا في الإنتاج بسبب الجفاف وقلة الأمطار ما دفع الكثير من أصحاب الأراضي الزراعية إلى تجريفها وتقسيمها كقطع أراضي سكنية وتجارية.

بدوره، يؤكد مسؤول علوة الصويرة في محافظة واسط أياد الشمري، أن “بعض دول الخليج تفضل الزرع العراقي على جميع الفواكه والخضراوات التي تزرع ببعض دول العالم”.

ويبين “سبب ذلك يعود إلى تربة العراق التي يمكن تصنيفها على أنها من أجود وأفضل أنواع الترب الصالحة للزراعة وهذا ما ينعكس على نوع وطعم الفواكه العراقية وغيرها”.

ويشير الشمري إلى أن “المشمش والتين العراقيين وبعض المحاصيل الزراعية الأخرى في الغالب يتم بيعها للخليج بسبب ارتفاع أسعارها حيث يصل سعر بعضها إلى أكثر من 20 ألف دينار عراقي للكيلو الواحد”.

ويوضح أن “هذا الإقبال انعكس على توفير هذه المحاصيل محليا وما موجود في السوق الآن هو المشمش الذي يمكن تصنيفه من الدرجة الثانية أو الناضج بنسبة كبيرة ولا يتحمل نقله إلى الخارج ولهذا يتم بيعه محليا”.

يشار إلى أن بعض الفواكه والخضروات والمحاصيل الزراعية العراقية يتم تهريبها إلى دول الجوار لجودتها ولرخص ثمنها مقارنة بالأسعار في أسواق تلك الدول وخصوصا الخليجية منها.

من جانبه، يؤكد المتحدث باسم وزارة الزراعة محمد الخزاعي، أنه “في حالة ذروة الإنتاج الزراعي فإن العراق يصدر الكثير من المحاصيل الزراعية وخاصة إلى دول الخليج”.

ويذكر أن “أرقام كميات التصدير بالنسبة للمحاصيل الزراعية في ارتفاع مستمر ففي العام 2023 بلغ مجموع ما تم تصديره من محاصيل الخضروات إلى هذه البلدان 70 ألف طن وبالنسبة للفواكه نحو 4 آلاف طن، والتصدير يتم من قبل القطاع الخاص وفق شروط خاصة يتم وضعها من قبل وزارتي الزراعة والتجارة”.

وقد فقد العراق 70 بالمئة من حصصه المائية بسبب سياسة دول الجوار، ما أدى إلى انخفاض الحصص المائية للمحافظات الجنوبية القادمة من سد الموصل على دجلة، وسد حديثة على الفرات، بحسب بيان سابق لوزارة الموارد المائية.

وانعكس انحسار المياه في نهري دجلة والفرات بشكل كبير دفع وزارة الزراعة إلى تقليص الخطط الزراعية الشتوية والصيفية ومنع بعض المحافظات من زراعة محاصيل معينة، ضمن سياسة اعتمدتها منذ عدة أعوام لمواجهة أزمة الجفاف وشح الأمطار، ما أدى ليس فقط إلى تراجع الإنتاج الزراعي بل أيضا تمدد ظاهرة التصحر بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • تجمع الرياض الصحي يوضح أعراض وطرق علاج مرض البهاق
  • فوائد الصبار للشعر: تعزيز نمو وترطيب وتقوية
  • 7 فوائد غير متوقعة لبذور البطيخ على الجسم.. «مش هترميها تاني»
  • تعرف على فوائد المرق
  • زراعة العراق تزدهر مجدداً.. المزارعون يكافحون الجفاف والخليج "يذوب" بمحاصيله
  • هتخلي جسمك بارد.. مشروبات طبيعية تمنحك البرودة في عز الحر
  • أعراض وأنواع وأسباب مرض البهاق
  • أطباء يحذرون من مخاطر "ترند" فرك الليمون على الشعر
  • دراسة تكشف فوائد البرقوق المجفف في تعزيز صحة العظام
  • يدعم الجهاز الهضمي والمناعة.. ما فوائد العرقسوس في فصل الصيف؟