الأسهم الأوروبية تتراجع بفعل الأسهم المرتبطة بالموارد الأساسية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تراجعت الأسهم الأوروبية خلال تعاملات جلسة، اليوم الأربعاء، متأثرة بانخفاض أسهم شركات الموارد الأساسية، بينما يفكر المستثمرون في أرباح الشركات ويترقبون بيانات رئيسية عن التضخم في الولايات المتحدة بحثا عن دلائل على مسار أسعار الفائدة.
الأسهم الأوروبية
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى أسواق الأسهم الأوروبية بنسبة 0.
وهبطت أسهم شركات الموارد الأساسية فى الأسهم الأوروبية بنسبة 0.5% لتقود خسائر المؤشر متتبعة أسعار المعادن الأساسية والنفيسة مع توخي المستثمرين الحذر قبل بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة المقرر صدورها غدا الخميس .
وعلى صعيد البيانات، انخفض معدل التضخم الأساسي في النرويج بأقل من المتوقع في ديسمبر الأمر الذي قد يساعد البنك المركزي على التيسير المقرر للسياسة النقدية.
وهوى سهم شركة ديفيد كامباري الإيطالية 5.4% إلى قاع المؤشر ستوكس 600 بعد أن أكملت مجموعة المشروبات الروحية طرحا خاصا لأسهم وسندات بقيمة 1.2 مليار يورو (1.3 مليار دولار) لتمويل الاستحواذ على شركة كورفوازييه الفرنسية للكونياك.
مؤشر الأسهم البحرينية يغلق على تباين مؤشر الأسهم في مسقط يرتفع بنسبة 0.10 %
الأسهم اليابانية : نيكاي يرتفع لأعلى مستوى في 34 عاماً عند الإغلاق
الأسهم اليابانية
ارتفع المؤشر نيكاي الياباني فى أسواق الأسهم اليابانية إلى أعلى مستوى له في 34 عاما عند الإغلاق بفضل صعود أسهم شركات التكنولوجيا التي اقتفت أثر نظيراتها الأميركية الليلة الماضية، كما أدى انخفاض الين إلى زيادة أرباح المصدرين.
وقفز المؤشر نيكاي فى الأسهم اليابانية بنسبة 2.01% ليغلق عند 34441.72 نقطة مسجلا أعلى مستوى له عند الإغلاق منذ فبراير 1990، وتجاوز المؤشر مستوى 34000 نقطة للمرة الأولى منذ مارس 1990.
وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا فى أسواق الأسهم اليابانية بنسبة 1.3% ليصل إلى 2444.48 نقطة ليصل إلى أعلى مستوى له منذ مارس 1990.
وانخفض الين مقابل الدولار في التعاملات الآسيوية قبل صدور بيانات التضخم الأميركية في وقت لاحق من الأسبوع الجاري والتي قد تؤثر على سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).
ويساعد انخفاض الين المصدرين لأنه يزيد من قيمة الأرباح الخارجية بالين عندما تعيدها الشركات إلى اليابان.
وقفز سهم فاست ريتيلينج المشغلة لسلسلة متاجر يونيكلو لبيع الملابس بالتجزئة 3.83% ليصبح أكبر داعم للمؤشر نيكاي.
وارتفع سهم طوكيو إلكترون لتصنيع معدات صناعة الرقائق 1.91%. وربح سهم شركة كيوسيرا لصناعة السيراميك 6.09%.
وصعد سهم سوني جروب 3.82% ليصبح أكبر داعم للمؤشر توبكس.
وزاد سهم كينس للأجهزة الإلكترونية 4.86%، وانخفض سهم فوجيتسو لصناعة أجهزة الكمبيوتر 1.94 % وكان أكبر خاسر بالنسبة المئوية.
ومن بين الأسهم المدرجة على المؤشر وعددها 225، ارتفع 176 سهما وانخفض 47 واستقر سهمان دون تغيير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم الأوروبية جلسة التضخم أسعار اسعار الفائدة المؤشر المؤشر ستوكس 600 أسواق اسواق الاسهم ق الأسهم الأوروبية الأسهم الأوروبیة الأسهم الیابانیة
إقرأ أيضاً:
الأسواق الأوروبية تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بفضل التكنولوجيا
قادت أسهم التكنولوجيا المكاسب في أوروبا، الجمعة، إذ سجل المؤشر القياسي أعلى مستوى في أسبوع ويتجه لتحقيق أول مكسب أسبوعي له في خمسة أسابيع مع توقف ضغط البيع الناجم عن التوترات الجيوسياسية في الآونة الأخيرة.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة بحلول الساعة 0815 بتوقيت غرينتش، متجها لتسجيل مكاسب لليوم الثاني بعد سلسلة خسائر استمرت أربعة أيام مع زيادة الغموض بشأن الصراع بين أوكرانيا وروسيا مما عزز الطلب على أصول الملاذ الآمن.
كما أثرت التداعيات الاقتصادية المحتملة للرسوم الجمركية التي اقترحها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على معنويات السوق الأوروبية.
ومع ذلك، يتجه المؤشر ستوكس 600 إلى تحقيق مكاسب أسبوعية بعد خسارته أكثر من أربعة بالمئة في الأسابيع الأربعة الماضية.
وسجل مؤشر شركات التكنولوجيا أعلى مستوى له في أسبوع مرتفعا واحدا بالمئة بقيادة أسهم شركات تصنيع الرقائق. وأنهى القطاع تعاملات أمس الخميس مرتفعا بعدما عوض خسائر تكبدها في وقت مبكر من الجلسة عقب توقعات للإيرادات من شركة إنفيديا ومقرها الولايات المتحدة.
وقفز سهم جيمز وورك شوب غروب المصنعة لمجسمات ألعاب الحرب الصغيرة 12 بالمئة بعد إعلان أرباح الشركة خلال ساعات التداول. وصعد سهم برينتاج 3.3 بالمئة بعد أن رفع بنك بيرينبيرج الألماني تصنيف سهم شركة توزيع المواد الكيميائية إلى "شراء" من "انتظار".
وهوى سهم تاليس أربعة بالمئة بعد تحقيق مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة في بريطانيا في تهم بالفساد والرشاوى في الشركة بالاشتراك مع السلطات الفرنسية.
وسيقدم مؤشر مديري المشتريات الأولي لمنطقة اليورو لشهر نوفمبر، والذي من المقرر أن يصدر في وقت لاحق من اليوم، المزيد من الوضوح بشأن حالة الاقتصاد الأوروبي الذي يعاني بالفعل من تحديات ومن المرجح أن يواجه المزيد من التعثر في ظل إدارة جديدة لدونالد ترامب.