استشهاد الصحفي أحمد بدير خلال قصف إسرائيلي استهدف مستشفى شهداء الأقصى
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأربعاء، استشهاد الصحفي أحمد بدير بقصف إسرائيلي لمنزل ملاصق في محيط مستشفى شهداء الأقصى، وفقاً لخبر عاجل نقلته قناة «الجزيرة».
يذكر أن، المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أعلن، خلال الساعات الماضية، أن هناك حوالي 40 شهيدا وجريحا في قصف إسرائيلي بمحيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وقال المكتب الإعلامي في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي يضلل الرأي العام ويقصف منزلاً ملاصقاً للمستشفى في منطقة قال إنها آمنة، وتم تداول مقطع فيديو خلال استهداف الكيان الصهيوني محيط مستشفى شهداء الأقصى.
وفي وقت سابق، صرح الدكتور خليل الدقران المتحدث الرسمي باسم مستشفى شهداء الأقصى، يوم الاثنين الموافق 25 ديسمبر 2023، عن وجود عدد كبير من الشهداء والجرحى بينهم تحت الركام والأنقاض.
اقرأ أيضاًالمكتب الإعلامي الحكومي في غزة يدين سرقة وتشويه جثامين 80 شهيدًا
المكتب الإعلامي في غزة: القطاع يحتاج إلى 1000 شاحنة مساعدات يوميا للتعافي
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ندعو الدول العربية والإسلامية لطرد سفراء الاحتلال الإسرائيلي لديهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان المكتب الإعلامي في غزة المكتب الاعلامي في غزة تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قصف مستشفى شهداء الأقصى قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفى شهداء الأقصى مستشفيات غزة المکتب الإعلامی الحکومی مستشفى شهداء الأقصى فی غزة
إقرأ أيضاً:
غزة: استشهاد العشرات وكمين محكم للمقاومة يفجّر قوة هندسية صهيونية شرق المدينة
يمانيون../
في مشهد يؤكد صمود غزة الأسطوري في وجه آلة القتل الصهيونية، تواصل قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها الدموي على قطاع غزة، مرتكبة مزيداً من المجازر بحق المدنيين العزل، في وقتٍ ردّت فيه المقاومة بكمين نوعي أفشل تحركاً عسكرياً صهيونياً شرقي مدينة غزة.
فقد أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تفجير عين نفق مفخخة استدرجت إليها قوة هندسية صهيونية شرق حي التفاح، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف جنود الاحتلال. وأظهرت مشاهد بثها الإعلام العسكري مشاهد من كمين “كسر السيف” الذي نفذته القسام أيضاً ضد قوات الاحتلال شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع.
هذا التطور النوعي في تكتيكات المقاومة جاء في ذروة العدوان الصهيوني المتواصل، والذي لم يتوقف منذ 7 أكتوبر 2023، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء إلى أكثر من 51,240 شهيداً، فيما تجاوز عدد الجرحى 116,931 مصاباً، وفق إحصائية جديدة أعلنتها وزارة الصحة في غزة مساء الاثنين.
وعلى الأرض، لا يزال قطاع غزة كله يرزح تحت نار القصف:
في حي الزيتون بمدينة غزة، استشهد فلسطينيان وأُصيب آخرون في قصف استهدف حي الزيتون، فيما أصيب عدد من النازحين بجروح بعد استهدافهم بطائرة مسيرة صهيونية من طراز “كوادكوبتر” قرب مدرسة صفد.
كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف منزل بـ حي التفاح شرقي المدينة، الذي يشهد منذ أيام عمليات اجتياح جزئي مصحوبة بتفجيرات ونسف للمنازل.
في خان يونس جنوب القطاع، استهدف الاحتلال بلدة عبسان الكبيرة ومنطقة قيزان النجار، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وفي مخيم البريج وسط القطاع، استشهد فلسطيني في قصف مباشر استهدف مجموعة من الأهالي قرب المسجد الكبير، تلاه قصف عنيف على مدينة دير البلح.
أما في شمال القطاع، فقد أطلقت آليات العدو النيران صوب المناطق الشرقية من جباليا، ضمن سياسة الإرهاب المستمر للسكان المحاصرين هناك.
في سياق موازٍ، نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف لمبانٍ جديدة شرق مدينة غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي عشوائي استهدف الأحياء السكنية، وترافق مع إطلاق النار من مسيّرات، في تكتيك هدفه ترهيب المدنيين وإجبارهم على النزوح القسري.
ورغم هذا الإجرام الصهيوني الممنهج، إلا أن المقاومة الفلسطينية تواصل فرض معادلتها العسكرية، فتكشف عجز الاحتلال عن التوغل الآمن، وتؤكد أن ميدان المواجهة لا يزال مفتوحاً على جميع الاحتمالات، خصوصاً مع تصاعد عمليات الاستنزاف في مناطق التماس.
العدوان على غزة لم يعد مجرد حملة عسكرية، بل جريمة مستمرة ضد الإنسانية، تقابلها بطولة شعب لا يلين، وجيش مقاومة يبتكر أدوات الردع ويخوض معاركه بحنكة واقتدار. وبين الشهداء والأنقاض، تنبض غزة بالكرامة وتعلن للعالم: لا هدنة مع القتلة، ولا سلام دون حرية.