انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه مواطنين مصريين وهم يحاولون تقديم المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة، عبر السياج الحدودي الفاصل بين القطاع ومصر.
وتظهر اللقطات التي تم تسجيلها من الجانب الفلسطيني، تجمعا للعديد من المواطنين عند السياج الحدودي، حيث قام مواطنون من سيناء بتوفير إمدادات متنوعة، بما في ذلك أسلاك كهرباء من مولدات وعبوات مياه وطعام.
عند الحدود بين مصر و غزة.
مصريون جلبو مولدات كهربائية وحاولو مد اسلاك كهربائية عبر فتحات السياج لتمكين الفلسطينين من شحن هواتفهم بالجانب الفلسطيني من الحدود.
الكهرباء مقطوعة عن القطاع من بداية الحرب. pic.twitter.com/6CxHg4S08c
أثارت هذه المبادرة استحسانا وإعجابا واسعين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشاد الكثيرون بتضافر الجهود لتقديم الدعم والمساعدة للفلسطينيين في ظل التحديات التي يواجهونها.
وعلى بُعد 500 متر من الحدود بين قطاع غزة ومصر، قامت العديد من العائلات الفلسطينية بتأسيس خيامها على الرمال، في محاولة للحصول على مأوى من الضربات الإسرائيلية المستمرة في المنطقة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، ظهر اليوم الأربعاء عن تصاعد حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي إلى أرقام مأساوية، حيث وصل عدد الشهداء إلى 23,357، مع وجود 59,410 جريحا و410 مصابين آخرين.
كما أوضحت الوزارة أن جيش الاحتلال نفذ 14 مجزرة في قطاع غزة، مستهدفًا العديد من العائلات، وأسفرت هذه الهجمات عن سقوط 147 شهيدا و243 مصابا، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة
دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين، إلى تنظيم مظاهرات مركزية مساء اليوم السبت، في كل من تل أبيب والقدس المحتلة، وذلك للمطالبة بالإفراج الفوري عن باقي الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة منذ 519 يومًا.
وأكدت العائلات في بيان: 59 من أبنائنا ما يزالون محتجزين في غزة منذ 519 يوما وعلينا إعادتهم جميعا".
وأضاف البيان: "إن عدم التوصل إلى اتفاق للإفراج عن أبنائنا خلال الأيام المقبلة يعني حكمًا بالإعدام على حياتهم".
وشددت العائلات على ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة من قبل الحكومة الإسرائيلية لضمان عودة أبنائهم، محذرة من تداعيات استمرار احتجازهم في غزة.