البوابة:
2024-07-06@07:14:08 GMT

شاهد: مصريون يخترقون حصار غزة

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

شاهد: مصريون يخترقون حصار غزة

انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه مواطنين مصريين وهم يحاولون تقديم المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة، عبر السياج الحدودي الفاصل بين القطاع ومصر.

وتظهر اللقطات التي تم تسجيلها من الجانب الفلسطيني، تجمعا للعديد من المواطنين عند السياج الحدودي، حيث قام مواطنون من سيناء بتوفير إمدادات متنوعة، بما في ذلك أسلاك كهرباء من مولدات وعبوات مياه وطعام.

عند الحدود بين مصر و غزة.

مصريون جلبو مولدات كهربائية وحاولو مد اسلاك كهربائية عبر فتحات السياج لتمكين الفلسطينين من شحن هواتفهم بالجانب الفلسطيني من الحدود.

الكهرباء مقطوعة عن القطاع من بداية الحرب. pic.twitter.com/6CxHg4S08c

— Hanzala (@Hanzpal2) January 10, 2024

أثارت هذه المبادرة استحسانا وإعجابا واسعين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشاد الكثيرون بتضافر الجهود لتقديم الدعم والمساعدة للفلسطينيين في ظل التحديات التي يواجهونها.

وعلى بُعد 500 متر من الحدود بين قطاع غزة ومصر، قامت العديد من العائلات الفلسطينية بتأسيس خيامها على الرمال، في محاولة للحصول على مأوى من الضربات الإسرائيلية المستمرة في المنطقة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، ظهر اليوم الأربعاء عن تصاعد حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي إلى أرقام مأساوية، حيث وصل عدد الشهداء إلى 23,357، مع وجود 59,410 جريحا و410 مصابين آخرين.

كما أوضحت الوزارة أن جيش الاحتلال نفذ 14 مجزرة في قطاع غزة، مستهدفًا العديد من العائلات، وأسفرت هذه الهجمات عن سقوط 147 شهيدا و243 مصابا، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر من ماليزيا: بشاعة مأساة فلسطين تجاوزت كل الحدود

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور  أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال كلمته التي ألقاها في مؤسسة دار القرآن جاكيم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، إنه لا يمكن لمتحدث في هذا الاجتماع القرآني المهيب أن ينصرف دون أن يتوقف عند مأساة شعب فلسطين، بل مأساة الشعبين: العربي والإسلامي، بل مأساة العالم الحر في قارات الدنيا كلها شرقا وغربا، والتي تمثلت في جريمة الإبادة الجماعية، وتجاوزت بشاعتها كل الحدود.

وأضاف: لا يسعنا في هذا المقام إلا أن نسأل الله -سبحانه وتعالى- ونتوسل إليه بحرمة كتابه الكريم أن يمن على هذا الشعب المرابط بالفرج القريب والنصر المبين، ليستقيم بزوال الظلم والعدوان ميزان العدالة، لا في أرضهم المحتلة فحسب؛ ولكن ليقوم هذا الميران في العالم أجمع.

وبين فضيلته أن القرآن نزل ليعلن احترام الإنسان، ويؤكد تكريمه وتفضيله على سائر المخلوقات، ويفتح أمامه آفاق العلم وأبواب المعرفة بلا حدود، ويدفعه دفعًا للتفكير والنظر والبحث والتأمل، بعدما حرر فيه عقله من أغلال الجهل والجمود والتقليد، والاتباع الأعمى بغير حجة ولا دليل، مضيفا أن القرآن قد أعلن حرية المرأة، وأعاد لها كرامتها وإنسانيتها وحقوقها التي صادرتها عليها أنظمة المجتمعات في ذلكم الوقت، ولازالت تصادرها عليها حتى يوم الناس هذا.

وأوضح شيخ الأزهر خلال كلمته أن القرآن جاء بفلسفة جديدة للحكم تقوم على العدل والمساواة والشورى والديمواقراطية الرشيدة ومَنع الاستبداد وتحريم مظالم العباد، مشيرا إلى أن القرآن نزل بالكثير حول شئون المجتمعات والعلاقات الدولية، وفي أمر العقوبات وفي الأسرة، وفي الشأن العام، وغير ذلك، بجانب ما جاء فيه حول العقيدةِ والعبادةِ والمعاملاتِ بتنوعاتها، والغيبيات والدار الآخرة.

وأضاف شيخ الأزهر :  هذا الكتاب الفرقان بين الحق والباطل لا يزال يتعرض للحملات المضلِّلة في عصرِنا هذا، من بعض أقلام ينتمي أصحابها إلى الإسلام، ممن يؤمنون بالمذاهب الأدبية النقدية في الغرب، وبخاصة ما يسمى بالهيرمينوطيقا، تلك المذاهب تقوم على قواعد من صنع هؤلاء، ومنها إلغاءِ كل حقيقة دينية فوقية، والتمسك بالذاتية الإنسانية كمصدر أوحد للمعرفة، وأن الإنسان وحده قادر على أن يمتلك الحقيقة، وهو وحده معيار الحق والباطل ومقياس كل حقيقة، ولا توجد سلطة تعلو عليه أو على العالم، ولكم أن تتساءلوا عن مصير نص إلهي كنص القرآن الكريم -بأبدياته وثوابته وغيبياته- إذا ما تناولته القراءة الحداثية بهذا المبضع الذي لا يفرق بين إله وإنسان، ولا بين غيب وشهادة.. ولا بين مقدس ومدنس.. ألا يطلب من المسلمين آنذاك أن ينفضوا أيديهم من هذا الكتاب الذي لم يعد في منظور هذه القراءة وحيا إلهيا صالحا لكل زمان ومكان؟!.

وشدد فضيلته على أن طبيعة التلازم بين القرآن والسنة بحسبانه: مؤسسا لشرعيتها، ولحجيتها ومرجعيتها في حياة المسلمين وتشريعاتهم، تقتضي الإشارة إلى أمر قديم متجدد، وهو هذه الصيحات التي دأبت على التشكيك في قيمة السنة النبوية، وأنكرت ثبوتها وحجيتها، وأهدرت قيمتها التشريعية في الإسلام، وانتهت إلى أن القرآن وحده هو مصدر التشريع، ولا مصدر سواه، ضاربة عرض الحائط بما أجمع عليه المسلمون من ضرورة بقاء السنة إلى جوار القرآن جنبا إلى جنب، وإلا ضاع ثلاثة أرباع الدين.

وأكد أن سلخ القرآن عن السنة يفتح أبواب العبث على مصارعها بآيات هذا القرآن وأحكامه وتشريعاته.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر من ماليزيا: بشاعة مأساة فلسطين تجاوزت كل الحدود
  • وصول 13 طبيبا جزائريا إلى غزة .. هذه شهاداتهم (شاهد)
  • قراصنة يخترقون الذكاء الاصطناعي
  • كابوس النزوح القسري يلاحق العائلات في خانيونس.. أوامر إخلاء جديدة (شاهد)
  • كابوس النزوح القسري يلاحق العائلات في خان يونس.. أوامر إخلاء جديدة (شاهد)
  • “كفى لحكومة الدمار”.. محتجون غاضبون يغلقون طريقا سريعا في “تل أبيب” (شاهد)
  • كفى لحكومة الدمار.. محتجون غاضبون يغلقون طريقا سريعا في تل أبيب (شاهد)
  • مناصرو فلسطين يعتلون سطح البرلمان الأسترالي للتنديد بالعدوان على غزة (شاهد)
  • ما مصير جندي ظهر في مقطع القسام لكمين الشجاعية؟ (شاهد)
  • أمانة الحدود الشمالية تطرح 9 فرص استثمارية بعرعر