أمانة الباحة تعالج أكثر من 6 عناصر للتشوه البصري بالمنطقة خلال عام 2023
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
المناطق_واس
عالجت أمانة منطقة الباحة والبلديات التابعة لها، أكثر من 6 عناصر لحالات التشوه البصري في المنطقة خلال عام 2023، التي شملت الكتابات المشوهة للمنظر العام, ومعالجة وضع حاويات النظافة داخل الأحياء, بالإضافة إلى إزالة السيارات التالفة, وإزالة مخالفات البناء والهدم, وإصلاح حفر الشوارع, وإزالة اللوحات الدعائية المخالفة.
أخبار قد تهمك أمانة الباحة تُنفّذ أكثر من 13 ألف جولة رقابية في محافظة بلجرشي خلال عام 2023 7 يناير 2024 - 1:08 مساءً “أمانة الباحة” تصدر أكثر من 3400 رخصة بناء عبر منصة “بلدي” 3 يناير 2024 - 2:13 مساءً
وأوضح أمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط، أنه تم تكثيف العمل على معالجة مظاهر التشوه البصري خلال عام 2023 ، وذلك ضمن خطة وزارة الشؤون البلدية والقروية لتحسين المشهد الحضري للمدن السعودية ومعالجة التشوه البصري، مشيراً إلى أن أمانة المنطقة والبلديات أزالت 33972 لوحة وملصقاً إعلانياً مخالفاً، وطمس وإزالة 13088 متراً مربعاً من الكتابات المشوهة للمنظر العام، ورفع 395 سيارة وهيكلاً تالفاً، من ميادين وشوارع وطرق مدينة الباحة والمحافظات والمراكز التابعة لها, ومعالجة 9280 حاوية داخل الأحياء, وإصلاح 84884 متراً مربعاً لحفر الشوارع, بالإضافة إلى إزالة 122773 متراً مكعباً من مخالفات البناء والهدم.
وشدد الدكتور السواط على أهمية اتخاذ الإجراءات النظامية، وفرض العقوبة على المخالفين وفق لائحة الجزاءات والعقوبات، مبيناً أن الأمانة تستقبل البلاغات عبر هاتف الطوارئ (940)، وتحيلها فوراً إلى الفرق الميدانية لمباشرة البلاغ ومعالجة التجاوزات، مؤكداً أن أهالي الباحة شركاء في النجاح من أجل الحفاظ على جمال المنطقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة الباحة خلال عام 2023 أکثر من
إقرأ أيضاً:
طرح مناقصة الطرق الرئيسية ونظام تصريف المياه بالمنطقة الاقتصادية في الظاهرة
مسقط- الرؤية
أعلنت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة طرح مناقصة الطرق الرئيسية وقنوات الحماية وتصريف المياه السطحية للمنطقة الاقتصادية المتكاملة بمحافظة الظاهرة والخدمات المصاحبة. وتتضمن المناقصة التي يمولها الصندوق السعودي للتنمية تنفيذ أعمال طريق رئيسي أحادي الاتجاه بطول 14.8 كيلومتر، وطريق آخر مزدوج الاتجاه بطول 2 كيلومتر، وإنشاء دوارين على الطريق الوطني الحالي (N10) و5 دوارات على الطريق الرئيسي مع بناء مداخل خاصة للدوارات وإنشاء الأرصفة اللازمة لها، بما في ذلك أعمال الحفر الضرورية، وبناء قنوات تصريف مياه الأمطار، وأعمال الحماية، ومرافق وقوف السيارات، وتركيب لوائح المرور، وعلامات الطريق وغيرها من خدمات.
كما تشمل المناقصة إنشاء قناة للوادي بطول 6.3 كم وعرض 250 مترًا، بهدف الحماية من مخاطر جريان الأودية بما في ذلك أعمال الحفر للتسوية وإنشاء سدود الحماية والقنوات الصندوقية التي تعبر الطريق الوطني الحالي (N10).
وتتضمن مناقصة تطوير المنطقة الاقتصادية المتكاملة بمحافظة الظاهرة إعادة بناء جزء من الطريق الوطني الحالي عند معبر القناة المقترح تطويرها، بما في ذلك رصف الطريق الترابي وحماية الطريق ووضع إشارات للمرور وعلامات الطريق بالإضافة إلى حماية خط أنابيب الغاز الحالية وفقاً للمخطط المعتمد والموافقات اللازمة.
ودعت الهيئة ائتلاف الشركات العُمانية والسعودية ذات الخبرة إلى التقدم في المناقصة من خلال منصة التناقص الإلكتروني "إسناد"، حيث تم تحديد آخر موعد لشراء مستندات المناقصة بتاريخ 18 نوفمبر الجاري فيما تم تحديد تاريخ 2 يناير 2025م كآخر موعد لاستلام العطاءات.
وأكد المهندس إبراهيم بن يوسف الزدجالي، مدير مشروع المنطقة الاقتصاديّة المُتكاملة بالظاهرة، أن المشروع يأتي ضمن خطة الهيئة لتطوير المنطقة الواقعة بالقرب من الحدود العُمانية - السعودية ويتم تطويرها بالتعاون مع الجانب السعودي بهدف تعزيز التجارية البينية بين الدولتين، مشيرا إلى أن طرح المشروع جاء بعد أن قامت الهيئة مؤخرا بإسناد مناقصة الخدمات الاستشارية المتعلقة بالتصميم والإشراف على مرافق البنية الأساسية للمرحلة الأولى للمنطقة الاقتصادية المتكاملة بمحافظة الظاهرة إلى ائتلاف مكون من شركة عُمانية وشركة سعودية.
وأشار مدير مشروع المنطقة إلى أن الشركة ستقوم تدريجيا بطرح حزم المناقصات للمراحل المتبقية الخاصة بتنفيذ مرافق البنية الأساسية للمنطقة الاقتصادية المتكاملة في محافظة الظاهرة.
وتبلغ مساحة المنطقة الاقتصادية المتكاملة بمحافظة الظاهرة 388 كيلومترًا مربعًا، وتقع على بعد 20 كيلومترًا من منفذ الربع الخالي، ويهدف إنشاء المنطقة إلى تحفيز التجارة البينية وتعزيز جهود التنمية والتنويع الاقتصادي، وفتح آفاق جديدة للاقتصاد العماني والخليجي بشكل عام، والاستفادة من المقومات التنافسية وجاذبية الموقع الجغرافي للمنطقة.