8 حيوانات سامة تؤدي لدغتها إلى الوفاة.. أخطرها الضفدع الذهبي
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
عالم الحيوان من أكثر العوالم المليئة بالأسرار والمغامرات، فلكل حيوان ميزة أو هبة منحه الله إياها، حتى يمكنه التعايش والتكاثر في بيئته، ومن تلك الحيوانات ما يُعرف بالحيوانات السامة، وهي حيوانات خطيرة تعتمد على السم الموجود في جسدها للإيقاع بفريستها.
أخطر 8 حيوانات سامة في العالموتوضح «الوطن» في التقرير التالي، أخطر 8 حيوانات سامة في العالم، بحسب ما أشار إليه موقع A-Z Animals الأمريكي، وجاءت كالتالي:
العقاربالعقارب تُصنف ضمن الحشرات الزاحفة، وهي تعتبر من أخطر الحيوانات وأكثرها عدوانية على وجه الأرض، إذ تقوم بلسع فريستها بذيلها، ثم حقنها بسمها المميت.
الضفدع الذهبي السام، من أكثر الحيوانات السامة على وجه الأرض، إذ يمكنه الاحتفاظ بالسم في الغدد الموجودة تحت جلده، بما يجعله قادرًا على قتل 10 أشخاص بالغين.
قنديل البحريبلغ أنواع قناديل البحر نحو 2000 نوع، ولكن من المرجح أن 70 نوعًا فقط هي الأكثر سمية وعدوانية، ويعتبر قنديل البحر الصندوقي من أكثر القناديل السامة التي تصيب فريستها بالسم، الذي يُسبب الصداع والوذمة الرئوية وسرعة خفقان القلب، بما قد يؤدي إلى الوفاة.
ذبابة التسي تسيتسبب لدغة ذبابة التس تسي مرضا يسمى المثقبيات الأفريقي، الذي يؤدي إلى الحمى والصداع وغيرها من الأعراض الشديدة، التي تنتهي بالوفاة، ما يجعل لدغتها من أقوى اللدغات وأشدها خطورة.
تنين كومودويُطلق عليه كومودو دراجونهو، وهو واحد من أكبر السحالي في العالم، التي يبلغ طولها نحو 10 أقدام، وتتسم لدغتها بالقوة والسمية الشديدة التي تمنع تخثر الدم، وبالتالي يحدث فقدان الدم سريعًا، وقتل الفريسة على الفور.
البعوضيتسبب البعوض في نقل الأمراض الخطيرة كالملاريا وحمى الضنك والحمى الصفراء، وجميعها أمراض خطيرة تتسبب في الوفاة.
الثعبانتتسبب الثعابين في موت حوالي 100 ألف شخص كل عام حول العالم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، إذ إنها تهاجم فريستها بطرق مختلفة سواء من خلال بخ السم فى وجه الفريسة أو الالتفاف حولها والضغط عليها، وتعتبر الكوبرا ورأس الرمح وثعبان النمر الشرقي، من أخطر أنواع الثعابين.
الدبورتتسبب لدغة الدبور في رد فعل تحسسي، قد يؤدي إلى الوفاة، خاصة الدبور الآسيوى العملاق، الذي يوجد في اليابان والصين.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
كيف تتسبب أسراب الطيور في إسقاط الطائرات؟.. تُشكل خطورة على الرحلات
لا يزال حادث تحطم طائرة أذربيجان إمبراير 190 يثير الجدل بشأن السبب الحقيقي خلف سقوطها ومصرع 42 شخصًا من ركابها، إذ يأتي أحد السيناريوهات المتوقعة وأول الأسباب التي تمّ التنبؤ بها خلف تعرض الطائرة لضربات من الطيور، بعد اصطدامها مع أحد أسرابها، وهو ما دفع عدد من وكالات الطيران حول العالم لتبني الإجراءات اللازمة للتصدي لهذه الظاهرة.
وعلى الرغم من عدم شيوع ظاهرة اصطدام الطائرات بأسراب الطيور، فإنها تعد أحد العوامل التي تُشكل خطورة دائمة على رحلات الطيران حول العالم، حيث أوردت تقارير أنّ الطيور المائية وطيور النورس والجارحة تشكل نحو 75% من الحوادث المبلغ عنها.
كيف تصطدم الطائرات بالطيور؟وفق منظمة الطيران المدني الدولي، فتحدث 90% من حوادث اصطدام الطيور بالطائرات بالقرب من المطارات بصفة عامة، حيث يمكن أن يحدث هذا الأمر في أثناء إقلاع الطائرات أو هبوطها، أو عند طيرانها على ارتفاعات منخفضة حيث يحدث معظم نشاط الطيور.
يعتمد تأثير ضربات الطيور على عدة عوامل، يأتي على رأسها نوع الطائرة، وذلك لأن النتائج قد تشمل إيقاف تشغيل المحرك، كما حدث مع رحلة فيرجن أستراليا، حيث كانت هناك طائرة من طراز بوينج 737-800، لديها القدرة على الطيران بمحرك واحد إلى مطار بديل، وفي الطائرات الأصغر حجمًا خاصة ذات المحرك الواحد، يمكن أن تكون ضربات الطيور قاتلة، حيث تسببت مثل هذه الحوادث في تدمير 250 طائرة على مستوى العالم منذ عام 1988.
ويمكن أن يسبب اصطدام أحد الطيور بالمحركات في وقوع أضرار جسيمة لشفرات المروحة، ما يتسبب في فشل عمل المحرك، لذا دائمًا ما يختبر مصنعو المحركات سلامتها بإطلاق دجاجة مجمدة عالية السرعة عليها أثناء تشغيل المحرك بكامل قوته.
ما مدى شيوع اصطدام الطيور؟سُجّل أول اصطدام للطيور بواسطة أورفيل رايت مخترع أول طائرة في عام 1905، فوق حقل ذرة في أوهايو، ومن ثم تكررت مثل هذه الحوادث على فترات متباعدة بسبب بعض التغيرات الموسمية نتيجة أنماط هجرة الطيور.
وتعتبر أشهر حادثة اصطدام بين طائرين مهاجرين هي التي وقعت في عام 2009، عندما واجهت رحلة الخطوط الجوية الأميركية رقم 1549 سربًا من الأوز الكندي المهاجر بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار لاجوارديا بولاية نيويورك الأمريكية، ما تسبب في تعطل محركات الطائرة، واضطر قائدها سولي سولينبرجر إلى قيادتها حتى تهبط في نهر هدسون دون محرك.
كيف يتصدى الطيارون لهذه الحوادث؟عادة ما تقع هذه الحوادث في الصباح الباكر أو وقت غروب الشمس، وذلك عندما تكون الطيور في أوج نشاطها، لذا يتم تدريب الطيارين على توخي الحذر جيدًا، خلال هذه الأوقات من اليوم، ولتفادي هذه الحوادث يتم استخدام رادارات مخصصة لتتبع أسراب الطيور.