قال وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس الصباح اليوم الأربعاء إن مشروع «المكشات 2» يعتبر نقلة نوعية لدعم السياحة والترفيه في الكويت.

وأكد، في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) خلال جولة تفقدية لمشروع «المكشات 2» في موقع الجزيرة الشمالية لجسر جابر، ضرورة تذليل كافة العقبات وتقديم أفضل ما يمكن ليخرج المشروع بأفضل صورة ممكنة تماشياً مع توجيهات مجلس الوزراء بدعم السياحة والترفيه في البلاد.

سالم الصباح يفتتح مركز الأمن السيبراني لـ«الخارجية» منذ ساعة «الصحة»: وقف صرف وبيع اللاريكا في الصيدليات والمستشفيات الأهلية منذ ساعة

وشدد على حرص «الشؤون» لدعم الأسر المنتجة المنتسبة للوزارة والمبدعين من ذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الحرف اليدوية، معتبرا أن المشروع بما يمثله من طراز وطني يحاكي التراث الكويتي الأصيل بنكهة حضارية يعد صورة مشرفة تستحق الإشادة والدعم.

وأوضح أن هذا المشروع يمثل تعاوناً وشراكة متميزة بين العديد من الجهات الحكومية والأهلية التي تم تخصيص أماكن لها لعرض خدماتها وإقامة الانشطة والفعاليات المختلفة كما يمثل نقلة نوعية لدعم السياحة والترفيه في دولة الكويت.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

برلماني: مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي نقلة نوعية في مجال النقل والطاقة

أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أهمية اتجاه الحكومة نحو إطلاق مبادرة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، الأمر الذي يساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية الملوثة، وتحقيق وفر للمواطنين، مشيرا إلى أن المبادرة تتضمن  تحويل 1.5 مليون مركبة للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط، الأمر الذي يساهم في توفير 50% من استهلاك السولار الحالي، كما أن استهلاك الغاز الطبيعي المضغوط للسيارات المحولة ينتج وفراً في قيمة الدعم المقدم للمنتجات البترولية.

وثمن "محسب"،  الإجراءات المتخذة في هذا الشأن، حيث قامت شركات وزارة البترول بإنشاء موقع إلكتروني موحد سيقوم المواطنون الراغبون في الالتحاق بالمبادرة بالتسجيل عليه، مع بداية العام الجديد، هذا بخلاف المتقدمين المسجلين لدى مراكز خدمة العملاء الخاصة بالشركات، مؤكدا علي ضرورة إطلاق حملة توعوية للمواطنين بالعوائد والفوائد التي سيتمتع بها في حالة اشتراكه في المبادرة وتحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعي.


وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المبادرة الجديدة من شأنها أن تسهم في دعم تواجد وقود اقتصادي بديل للبنزين والسولار مما يُقلل من أعباء النقل على الأفراد وأصحاب الشركات، بالإضافة إلى خفض استيراد مصر للوقود، وتحفيز الاقتصاد المحلي لأنها ستصنع دفعة قوية الصناعات المرتبطة بالغاز الطبيعي، مثل صناعة أجهزة التحويل ومحطات التعبئة، فضلا عن تقليل التلوث حيث ينتج الغاز الطبيعي انبعاثات أقل مقارنةً بالبنزين أو السولار، مما يُحسن جودة الهواء في المدن الكبيرة مثل القاهرة، ومن ثم دعم الاستدامة وبذلك تتماشى المبادرة مع التوجه العالمي نحو تقليل الانبعاثات الكربونية.

ولفت "محسب"، إلى أن مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي ستساهم في توفير فرص عمل جديدة في مجالات التحويل، الصيانة، وبناء محطات الغاز، كذلك تحسين الصحة العامة حيث يؤدي انخفاض التلوث يُقلل الأمراض المرتبطة بتلوث الهواء، مثل أمراض الجهاز التنفسي، مشددا على ضرورة تقديم قروض ميسرة أو دعم حكومي لتكاليف التحويل للتغلب على عقبة التحويل التي قد تعرقل الكثير من المواطنين، كذلك زيادة عدد المحطات بالتزامن مع التوسع في المبادرة حتى لا تتسبب قلة عدد المحطات في بطىء الانتشار والتحول.


وشدد النائب أيمن محسب، على أهمية التوسع في تدريب المزيد من الفنيين وزيادة مراكز الخدمة المعتمدة، حيث يتطلب التحويل صيانة دورية، وقد يواجه البعض صعوبة في إيجاد مراكز معتمدة، مؤكدا أن المبادرة خطوة استراتيجية ذكية ستوفر لمصر الكثير على المدى الطويل، سواء من حيث الاقتصاد أو البيئة، الأمر الذي يتطلب  تنفيذها بعناية، مع الأخذ في الاعتبار التحديات، فهي تُعد نقلة نوعية في مجال النقل والطاقة بمصر.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: الدولة تشهد نقلة نوعية في تحسين معيشة المواطنين خلال أخر 10 سنوات
  • نقلة نوعية.. إشادة برلمانية بمبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي
  • برلماني: مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي نقلة نوعية في مجال النقل والطاقة
  • "حقوق إنسان النواب": قانون المسئولية الطبية نقلة نوعية في علاقة الأطباء بالمرضى
  • حقوق إنسان النواب: قانون المسئولية الطبية يمثل نقلة نوعية
  • الرقابة المالية: قانون التأمين الموحد نقلة نوعية للقطاع
  • قمة FDC 2025.. نقلة نوعية نحو العالمية بمشاركة عربية وأفريقية
  • غرفة الجلود: مدينة الروبيكي نقلة نوعية في صناعة الجلود بمصر
  • «التنمية المحلية»: تذليل العقبات في ملف التصالح على مخالفات البناء
  • برلماني: المشروعات القومية تمثل نقلة نوعية في العديد من القطاعات الاقتصادية والتنموية