«أليانز أرينا» يودع «القيصر» 19 يناير
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
ميونيخ (رويترز)
قال بايرن ميونيخ بطل دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم، إن ملعبه يستضيف مراسم تأبين الأسطورة فرانز بيكنباور في 19 يناير، حتى تتمكن الجماهير من المشاركة.
وكان بيكنباور، الذي توفي يوم الأحد عن 78 عاماً، أول نجم رياضي عالمي حقيقي في ألمانيا، وقاد بلاده إلى لقب كأس العالم لاعباً ومدرباً عامي 1974 و1990 على الترتيب.
وخاض بيكنباور، الذي يعتبر أحد أفضل اللاعبين على مر العصور، 103 مباريات دولية وقاد ألمانيا الغربية للفوز بكأس العالم عام 1974 بعد عامين من رفع كأس أوروبا.
وكان أيضاً جزءاً من فريق بايرن ميونيخ الذي فاز بثلاث كؤوس أوروبية متتالية في الفترة من 1974 إلى 1976، إلى جانب ألقاب أخرى، وأصبح مدرباً ورئيساً للنادي، وساعد في ترسيخه واحداً من أكثر العلامات التجارية قيمة في كرة القدم الأوروبية.
وقال النادي في بيان «سيقيم نادي بايرن ميونيخ مراسم تأبين لفرانز بيكنباور في ملعبه أليانز أرينا يوم الجمعة 19 يناير، ويدعو بطل ألمانيا التاريخي الأصدقاء وعشاق الرياضة داخل وخارج البلاد ورجال الثقافة والسياسة وكذلك الجماهير وعائلة كرة القدم بأكملها لتوديع «القيصر» الذي لا يُنسى في أجواء عاطفية خاصة».
وترك البايرن، تحت رئاسة بيكنباور، الملعب الأولمبي القديم وانتقل في عام 2006 إلى ملعب أليانز أرينا الذي يتسع لنحو 75 ألف متفرج.
وتمت إضاءة الملعب بالفعل بكلمات «شكراً لك فرانز» منذ أمس الأول الثلاثاء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا بايرن ميونيخ بيكنباور
إقرأ أيضاً:
«إكبا» يودع بذوره في «القبو العالمي» في سفالبارد
دبي: «الخليج»
في رحلة غير مسبوقة عبر القارات والزمان، وصلت بذور إماراتية، جُمعت وخضعت للدراسة والبحث في المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا)، إلى القطب الشمالي، حيث تحفظ في أكثر «كبسولة زمنية زراعية» أماناً في العالم—القبو العالمي للبذور في سفالبارد.
ويمثل هذا الإيداع إنجازاً تاريخياً هو الأول من منطقة الخليج العربي، في خطوة محورية لحماية مستقبل الزراعة وضمان استدامة المحاصيل المقاومة للمناخ للأجيال القادمة.
لأول مرة، تحفظ بذور مستخلصة من الأبحاث الزراعية الرائدة في الإمارات داخل التربة الصقيعية لأرخبيل سفالبارد في النرويج. ويشمل هذا الإيداع 315 عينة وراثية تنتمي إلى 110 أنواع نباتية، بما فيها شجرة الغاف، الشجرة الوطنية لدولة الإمارات، اختيرت بعناية لقدرتها الاستثنائية على تحمل الجفاف والحرارة والملوحة— وهي سمات أساسية للزراعة في البيئات القاسية. هذه البذور، التي تنتمي إلى 24 جنساً و61 نوعاً نباتياً، تعد ثمرةً لجهود «إكبا» البحثية المكثفة في الحفظ الوراثي، وهي الآن جزء من أهم الموارد الوراثية النباتية على مستوى العالم.
وأكّدت الدكتورة طريفة الزعابي، المديرة العامة ل«إكبا»، الأهمية الاستراتيجية والعلمية لهذا الإيداع، قائلة: هذه البذور تمثل عقوداً من الأبحاث في مجالات تربية النباتات، والتكنولوجيا الحيوية، والتكيف البيئي».