لوس أنجلوس "أ.ف.ب": تسلّم المخرج الأمريكي مِل بروكس البالغ 97 عاما جائزة أوسكار فخرية عن مجمل أعماله، بعد أكثر من نصف قرن على نيله جائزة الأوسكار الوحيدة عن فيلمه "ذي بروديوسرز" (The Producers) الذي يتناول هتلر بطريقة ساخرة.

وأشار سيد السينما الكوميدية في هوليوود مازحا خلال أمسية احتفالية إلى أنه يشعر بالندم على مصير جائزة الأوسكار التي نالها سابقا عن أفضل سيناريو أصلي.

وقال المخرج الذي تناول أيضا التعصب العنصري في أفلام أخرى من بينها Blazing Saddles "اشتقت كثيرا (إلى الجائزة). لم يكن ينبغي أن أبيعها". وأضاف "لن أبيع هذه، أقسم بالله".

وتسلّم مِل بروكس تمثال الأوسكار الفخري خلال الاحتفال بتوزيع جوائز "غافرنرز" التي تمنحها أكاديمية فنون السينما وعلومها سنويا لأربعة من قدامى الفن السابع، ومن بينهم كثر لم يحصلوا على جوائز أوسكار عادية.

وأُعطيت جائزة مماثلة للممثلة أنجيلا باسيت (64 عاما) التي رُشحت للأوسكار مرتين، واشتهرت بتجسيدها شخصيتي المغنية تينا تورنر في فيلم السيرة الذي يحمل الاسم نفسه عام 1993 في فيلم "واتس لاف غات تو دو ويذ إت" (What's Love Got To Do With It) والملكة راموندا في الجزء الثاني من فيلم "بلاك بانثر: زاماندا فوريفر" (Black Panther: Wakanda Forever) عام 2022.

وإذ أشارت أنجيلا باسيت إلى أنها ثاني ممثلة سوداء فحسب تفوز بجائزة أوسكار فخرية بعد سيسلي تايسون، وجهت تحية إلى رائدات هوليووديات سوداوات أخريات من بينهن هاتي مكدانييل التي نالت جائزة أوسكار عام 1940 عن فيلم "غان ويذ ذي ويند" (Gone with the Wind). ولم تتبعها الممثلة ووبي غولدبرغ إلا بعد نصف قرن.

وقالت أنجيلا باسيت "أمنيتي هي أن نترك هذه الصناعة وهي أغنى وأكثر طليعية وشمولا مما عرفناها".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: جائزة أوسکار

إقرأ أيضاً:

فيلم "لا أرض أخرى" يفوز بجائزة أوسكار

فاز فيلم "لا أرض أخرى" (نو أذر لاند) بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي طويل، اليوم الاثنين 3 مارس 2025، ويعرض الفيلم حالة ألفة تنشأ بين ناشط فلسطيني وصحافي إسرائيلي وسط صراع شعبيهما في الضفة الغربية المحتلة.

وتسلّم الجائزة في مسرح دولبي في هوليوود الفلسطيني باسل عدرا، المولود عام 1996، والصحافي يوفال أبراهام، المولود عام 1995.

ويظهر الفيلم عدرا وهو يقاوم التهجير القسري لشعبه على يد الجيش الإسرائيلي في منطقة مسافر يطا بالضفة الغربية. ويظهر الفيلم جنودا إسرائيليين وهم يهدمون المنازل ويطردون السكان لإنشاء منطقة تدريب عسكرية.

ويصبح عدرا صديقا لإبراهيم، لكن علاقتهما تواجه تحديات بسبب الفجوة بين ظروف معيشتهما.

وقال عدرا: "يعكس فيلم "لا أرض أخرى" (نو أذر لاند) الواقع القاسي الذي نعاني منه منذ عقود وما زلنا نقاومه، وندعو العالم إلى اتخاذ إجراءات جدية لوقف الظلم ووقف التطهير العرقي للشعب الفلسطيني".

وقال أبراهام إنهم صنعوا الفيلم لأن صوتيهما معا أقوى. وأضاف "نرى بعضنا بعضا، والدمار الوحشي ل غزة وشعبها والذي يجب أن ينتهي، والرهائن الإسرائيليين الذين اختُطفوا بوحشية في جريمة السابع من أكتوبر ويجب إطلاق سراحهم".

وتابع "عندما أنظر إلى باسل، أرى أخي، لكننا غير متساويين. نعيش في نظام حاكم حيث أنا حر بموجب القانون المدني، وباسل يخضع للقانون العسكري الذي يدمر حياته ولا يستطيع السيطرة عليها".

وقال "هناك طريق مختلف. حل سياسي دون تفوق عرقي، مع ضمان الحقوق الوطنية لكلا شعبينا. ولا بد أن أقول في أثناء وجودي هنا إن السياسة الخارجية في هذا البلد تسهم في قطع هذا الطريق".

واختتم حديثه بقول "ولماذا؟ ألا ترون أن حياتنا متداخلة؟ وأن شعبي يمكن أن يكون آمنا حقا إذا كان شعب باسل حرا وآمنا حقا؟ هناك سبيل آخر. لم يفت الأوان بعد".

وفي السياق، تجنبت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى حد كبير تناول الفيلم الذي يوثق تدمير إسرائيل للمنازل الفلسطينية في الضفة الغربية، واقتصر الأمر على بعض التغطيات المتفرقة في وسائل الإعلام اليسارية في إسرائيل.

ويعد هذا تحولا صارخا عما كانت تتناوله أفلام إسرائيلية أخرى مرشحة لجائزة الأوسكار، والتي عادة ما كانت تحظى بإشادات كبيرة قبيل حفل توزيع جوائز الأوسكار.

ولكن إسرائيل لا تزال تعاني من تداعيات هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث لا يزال العديد من المحتجزين في الأسر، ومن الحرب المدمرة التي هي أطول قتال مكثف في تاريخ إسرائيل، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وألفي إسرائيلي.

وتقول رايا موراج، أستاذة في جامعة القدس العبرية متخصصة في السينما والصدمات النفسية، إن التوقيت حساس للغاية. وأضافت: "الجميع في حالة حداد أو صدمة، ومن الصعب سماع أي صوت آخر حول أي موضوع آخر".

وأشارت موراج، التي تشارك في حركة السلام اليسارية، إلى أنها تعتقد أن هذا الفيلم، الذي أعده تجمع فلسطيني-إسرائيلي، سيجد مكانا في النقاش الوطني في المستقبل، لكن فقط بعد أن يعود المحتجزون، ويعاد بناء المنازل المدمرة، وتجرى انتخابات جديدة لاستبدال الحكومة اليمينية الحالية، وتخضع البلد "لعملية حداد جماعي".

وأوضحت أنه في عام 2012، أصبح الفيلم الوثائقي "خمس كاميرات مكسورة" الذي وثق الحياة في قرية فلسطينية على طول السياج الأمني الإسرائيلي جزءا من الحوار الوطني لأنه صدر خلال فترة سلمية نسبيا.

كما واجه فيلم "لا أرض أخرى" الكثير من المعاناة في الولايات المتحدة، وذلك لأنه لم يعثر على أي موزع على الرغم من الإشادات العديدة التي حصل عليها.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية رئيس الجزائر يقرر عدم حضور القمة العربية السعودية تدين وقف إدخال المساعدات إلى غزة الاتحاد الأوروبي : ننتظر خطة مصر لإعادة إعمار غزة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الإثنين 24 فبراير قوات الاحتلال توسّع عدوانها على جنين وهذه آخر التطورات في طولكرم توصيات إسرائيلية بفرض قيود مشددة على المُصلّين بـ "الأقصى" خلال رمضان أشكال النضال ودور القيادات.. مناقشات جديدة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • فيلم فلسطيني أفضل «وثائقي».. من الفائزون بجوائز «الأوسكار» في هوليوود؟
  • فيلم "لا أرض أخرى" يفوز بجائزة أوسكار
  • فيلم فلسطيني إسرائيلي يحصد جائزة أوسكار أفضل وثائقي
  • أوسكار 2025.. مايكي ماديسون أفضل ممثلة عن ANORA
  • أوسكار 2024.. كيران كولين أفضل ممثل مساعد
  • أوسكار 2025.. زوي سالدانا على السجادة الحمراء قبل حصولها على جائزة الأفضل
  • ليلة الأوسكار.. الأضواء تتجه نحو الحفل الأضخم في هوليوود وسط تنافس مثير
  • هل تتربع أفلام الموسيقى على عرش جوائز أوسكار 2025؟
  • حمادة هلال : مسلسل المداح خارج الصندوق .. وبحب الكوميديا في السينما
  • افتتاح قنصلية مغربية فخرية في المكسيك