رئيس جامعة طنطا يشارك بملتقى تنمية الأنشطة الاقتصادية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
شارك اليوم الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا في ملتقى تنمية الأنشطة الاقتصادية بمحافظة الغربية المنعقد برئاسة الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية للتنسيق وبحث أطر التعاون بين الجامعة ومحافظة الغربية وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وهيئة التنمية الصناعية، ولجنة المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر بمجلس النواب بحضور النائب محمد مرعي رئيس لجنة المشروعات بمجلس النواب، والدكتور محمود سليم نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور باسل رحمي رئيس جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، واللواء حازم عنان نائب رئيس هيئة التنمية الصناعية، والدكتورة نهال صلاح الدين القائم بعمل عميد كلية العلوم.
وجه رئيس جامعة طنطا خلال كلمته الشكر والتقدير الى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لما تقدمه الدولة المصرية من دعم كامل لتمكين الشباب ورعاية الموهوبين والمبتكرين ورواد الأعمال، مؤكدا أن جامعة طنطا تحرص على التواصل الكامل والفعال مع محافظة الغربية لتنفيذ رؤية القيادة السياسية فى دعم التنمية المستدامة وريادة الاعمال مشيرا إلى أن النجاح عمل جماعي يتطلب التكاتف والالتفاف حول ارادة النجاح والبناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشروعات المتوسطة رئيس جامعة طنطا رئیس جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنيا يشارك فى مؤتمر "من المختبر إلى السوق"
شارك الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا بمؤتمر " من المختبر إلى السوق" تحت رعاية وحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، والذي انعقد بالتعاون مع هيئة فولبرايت بمصر، والتى تحتفل بالذكرى الخامسة والسبعين على تأسيسها فى مصر .
جاء ذلك بحضور دكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، ومحمد جبران وزير العمل، و شون جونز مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، ود.ماجى نصيف المدير التنفيذي لهيئة فولبرايت مصر، والسفيرة هيرو مصطفى غارغ سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لمصر، والدكتور مصطفي رفعت أمين المجلس الأعلي للجامعات، بالإضافة ، إلى حضور لفيف من قيادات الوزارات ورجال الأعمال بالشركات الرائدة من أقسام تطوير الأعمال Business Development والموارد البشرية Human resources والمسئولية الإجتماعية Corporate social responsibility.
ويهدف ذلك إلى دعم الشباب، وتشجيع الإبتكار وريادة الأعمال، والمساهمة الفعالة فى التنمية الإقتصادية فى المجتمع، والنجاح الذى حققته الجامعات المصرية فى مجال البحث العلمي، وتصنيف بعض الباحثين بها ضمن أفضل 2% من الباحثين، على مستوى العالم طبقاً لجامعة استانفورد، وخلال المؤتمر وجلساته الفرعية تم مناقشة عدة موضوعات مختلفة مثل، الإستدامة وتغير المناخ، والتنمية الإقتصادية والصحة العامة وتطوير الأعمال والإبتكار وريادة الأعمال، والسياحة ،والتراث والفن، ودور العلوم الإنسانية، فى إعداد الكوادر، إضافة إلى ورش عمل وحلقات نقاش، بما يمثل منصة مثالية لتبادل الأفكار وتحويل الأبحاث إلى منتجات وخدمات عملية تحقق مفهوم التنمية المستدامة.
أشاد دكتور أيمن عاشور، بالتعاون المثمر بين مصر والولايات المتحدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وعبّر عن فخره بالبرامج التي توفر فرصًا تعليمية متميزة للطلاب، مشيرًا إلى أهمية المنح الدراسية في تعزيز التنمية الإجتماعية والإقتصادية، وتزويد الطلاب بالمهارات التي يحتاجونها لسوق العمل ،مؤكداً ، دور هذه البرامج في دعم الإبتكار، وتوفير بيئة تعليمية تشجع على الإبداع، ومواكبة التكنولوجيا الحديثة، بشكل يسهم في بناء جيل جديد من القادة الذين يمكنهم مواجهة التحديات ، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح أهمية ربط البحث العلمي بمتطلبات السوق، وأن المؤتمر يمثل منصة حيوية لتبادل المعرفة والخبرات بين الأكاديميين ورجال الأعمال، ويحفز الإستثمار في الأفكار الجديدة التي تنبع من أبحاثنا، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني، ويوفر البيئة الملائمة للباحثين والمبتكرين لتحويل المعرفة إلى فرص حقيقية.
وخلال جلسات المؤتمر أشاد دكتور عصام فرحات بجهود ابناء الجامعة ، من اعضاء هيئة تدريس ومعاونيهم والباحثين ، الذين ضمتهم قائمة أفضل 2% من علماء العالم في التخصصات الرئيسة والفرعية بالجامعة ، مثنياً ، على جهودهم في البحث العلمي والعملية التعليمية ، ورفع اسم ومكانة الجامعة فى المحافل الدولية، مؤكداً ، أن الجامعة تسهم بشكل مستمر فى دعم المشاريع البحثية ، لتحويل الأفكار المبتكرة إلى منتجات، وخدمات تدفع عجلة الإقتصاد الوطني، مما ينعكس على احتياجات التنمية ، والنهوض بالمجتمع في مختلف القطاعات، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لافتًا إلى حرص الجامعة في تطبيق خُططها الإستراتيجية التي تهدف إلى تطوير منظومة البحث العلمي، وتحفيز الباحثين على الإبتكار بما يُحقق الريادة لجامعة المنيا، والوصول بها إلى مكانة مرموقة محليًا وعالميًا.