وزير الصحة يبحث مع المدير التنفيذي لشركة «سيمنز» دعم القطاع الصحي
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اليوم الأربعاء، " فيفيك كانادي"، المدير التنفيذي لشركة «سيمنز هيلثنييرز» للشرق الأوسط وأفريقيا ، والوفد المرافق له، وذلك لبحث سبل التعاون بين الجانبين لدعم القطاع الصحي، وذلك بمقر ديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه في بداية الاجتماع توجه الوزير بالشكر لأعضاء شركة سيمنز لما يبذلونه من جهود لدعم القطاع الصحي المصري، كما أشاد بالتعاون بين شركة «سيمنز هيلثنييرز» والوزارة في إقامة أول معمل محاكاة للتدريب على أجهزة الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي في المعهد الفني الصحي بمحافظة الإسماعيلية، والذي يعد أول معمل من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأضاف "عبدالغفار " أن المعمل مزود بأحدث المعدات والأجهزة التكنولوجية الحديثة التي تتيح كافة الفحوصات المعملية و كذلك سيتيح الفرصة للفنيين على التدريب على استخدام أحدث أجهزة الأشعة والرنين المغناطيسي، لافتًا الى بحث التعاون بين وزارة الصحة والسكان وشركة «سيمنز هيلثنييرز» للإعداد لدبلومة معتمدة خاصة للفنيين ومشغلي أجهزة الرنين والأشعة المقطعية بما يسهم في رفع كفاءة مقدمي تلك الخدمات وتحسين مستوى الخدمة الطبية التي يحصل عليها المواطن.
ولفت "عبدالغفار " إلى إنه في إطار استمرار العمل بمبادرة السيد رئيس الجمهورية لدعم الصحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، وبناء على قصص النجاح التي حققتها تلك المبادرة على أرض الواقع، ستقوم شركة «سيمنز هيلثنييرز» بالتعاون مع الوزارة وهيئة الشراء الموحد بتوفير عدد 90 وحدة ماموجرام الخاصة بتصوير الثدي، وهي عبارة عن 19 وحدات متطورة و80 وحدة خاصة بإجراء المسح للسيدات وسيتم توزيعها على جميع محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى توفير عدد 6 سيارات متنقلة ومجهزة بوحدة الماموجرام وذلك لتسهيل تقديم خدمات مبادرة دعم صحة المرأة في المناطق النائية بما يساهم في توسيع دائرة المسح والكشف على النساء والاكتشاف المبكر للمرض وتقليل نسبة الإصابة في المراحل المتقدمة.
وأشار "عبدالغفار " الى أن الوزير وجه خلال الاجتماع بإطلاق حملة إعلامية موسعة بالتعاون مع شركة «سيمنز هيلثنييرز» في كافة محافظات الجمهورية لتوعية النساء بضرورة الكشف المبكر على سرطان الثدي ضمن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة وذلك لضمان الوصول إلى أكبر عدد ممكن من النساء وحثهن على الكشف.
وأوضح "عبدالغفار" انه بالتعاون مع الشركة وهيئة الشراء الموحد سيتم ميكنة أجهزة المعامل المركزية بمدينة بدر بأحدث النظم التكنولوجية الذكية، وكذلك سيتم تزويد تلك المعامل بأحدث أجهزة كواشف التحليل والتي من شأنها توحيد مواصفة الكشف عن المواد المخدرة، مشيرا إلى تخصيص دور كامل في المبنى الإداري الملحق بمقر المعامل الجديد لإقامة "أكاديمية سيمنز" لتدريب الفنيين والكيميائيين وفقا لأحدث البرامج التدريبية في هذا المجال.
وقال "عبدالغفار" إن الاجتماع تطرق إلى مقترح إنشاء أول مستشفى افتراضي في مصر والشرق الأوسط تكون تابعة لوزارة الصحة والسكان وذلك بالتعاون مع شركة «سيمنز هيلثنييرز»، بحيث تدعم التشخيص عن بعد وفقا لأحدث البرامج الذكية المتطورة في هذا المجال وقد وجه الوزير فى هذا الصدد بزيارة نموذج لهذا المستشفى بالنمسا للتعرف على النظم الحديثة المتبعة ونقلها إلى مصر.
حضر الاجتماع الدكتور محمد فوزي، مستشار وزير الصحة والسكان للأشعة، والدكتورة نانسي الجندي، رئيس الإدارة المركزية للمعامل، والدكتورة سهام السعدني، مدير عام الإدارة العامة للأشعة، والسيد عمرو قنديل المدير التنفيذي لشركة «سيمنز هيلثنييرز» مصر، والسيد ضياء الشناوي رئيس قطاع المبيعات للشركة والسيد فيشنو لاكوتيا رئيس قطاع المعامل والمواد التشخيصية للشركة والسيد إيهاب فتحي، رئيس قطاع المعامل والمواد التشخيصية للشركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحدث الرسمى الوفد المرافق وزير الصحة والسكان المواد المخدرة الصحـــــــة والسكــــــان محافظة الإسماعيلية الصحة والسکان بالتعاون مع وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع شركة "سكوب" الإماراتية تسريع إنشاء مصنع السرنجات ذاتية التدمير بمجمع مصانع فاكسيرا
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، السيد نجيب فياض، الرئيس التنفيذي لشركة "سكوب" الإماراتية، والوفد المرافق له، في إطار مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في القطاع الصحي، ومتابعة تطورات مشروع إنشاء مصنع لإنتاج السرنجات ذاتية التدمير بمجمع مصانع "فاكسيرا".
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الدكتور خالد عبدالغفار بدأ الاجتماع بالترحيب بالوفد الإماراتي، مشيدًا بعمق العلاقات الثنائية بين مصر والإمارات العربية المتحدة، وداعيًا إلى مزيد من التعاون المشترك في المجالات الصحية والاستثمارية، كما أكد الوزير على أهمية توسيع الاستثمارات في القطاع الصحي بمصر، بما ينعكس إيجابًا على تقديم خدمات طبية متقدمة وتعزيز الأمن الصحي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع تضمن استعراض معدلات الإنجاز الخاصة بمشروع إنشاء مصنع السرنجات ذاتية التدمير، الذي يتم تنفيذه وفق اتفاقية تعاون بين شركة "فاكسيرا" وشركة "سكوب" الإماراتية، ويقع المصنع على مساحة 2500 متر مربع داخل مجمع مصانع "فاكسيرا" بمدينة السادس من أكتوبر.
وخلال الاجتماع، اطلع الوزير على مستجدات المشروع، بما في ذلك التصورات التصميمية والتقارير المعمارية، ووجه بضرورة مراجعة الجداول الزمنية الحالية للعمل على تسريع التنفيذ، مع وضع جداول زمنية جديدة تهدف إلى الإسراع بإنهاء المشروع وبدء تشغيله في أقرب وقت ممكن.
وفي سياق متصل، ناقش الاجتماع آليات تدريب الكوادر البشرية اللازمة للعمل بالمصنع، مع التركيز على إعداد برامج تدريبية متخصصة لضمان جاهزية العاملين واستيعابهم لأحدث التقنيات المستخدمة،كما شدد الدكتور خالد عبدالغفار على ضرورة التوسع في الشراكات بين الوزارة وشركة "سكوب" في مجالات متعددة تشمل إنشاء مصانع إضافية لتعزيز الإنتاج المحلي.
ومن جانبه، أكد السيد نجيب فياض، الرئيس التنفيذي لشركة "سكوب للإستثمار"، حرص الشركة على تعزيز استثماراتها في القطاع الصحي، مشيرًا إلى أن الخطوات التي تقوم بها الحكومة المصرية لتطوير البنية التحتية لقطاع الصحة هو شئ ايجابي ومطمئن من ناحية ايجاد الفرص المجدية التي تشجع في استقطاب رغبة المستثمرين، وسيعطي السوق المصري طابع التميز في المستقبل القريب، وأبدى استعداد الشركة لدرس وتقييم مشاريع جديدة مجدية، كما أكد على حرص الشركة على الإسراع في تنفيذ المشروع وضغط الجداول الزمنية بما يحقق كفاءة الإنجاز مع السرعة.
شهد الاجتماع حضور عدد من المسؤولين المصريين والإماراتيين، من بينهم الدكتور شريف الفيل، رئيس مجلس إدارة شركة "فاكسيرا"، والدكتورة رشا الشرقاوي، رئيس الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية بوزارة الصحة والسكان، والدكتورة شيماء إمام، مدير عام الإدارة العامة لاقتصاديات الصحة ودعم الاستثمار بالوزارة.
كما حضر من الجانب الإماراتي السيد جوزيف إسكندر، مدير الاستثمار بشركة الإمارات الدولية للاستثمار، والسيد إلياس الخوري، المدير المالي بشركة "سكوب"، والسيد سهيل العامري، مدير تنفيذي لشركة "أكسيد الصناعية"، والدكتور سعيد الداية، مدير المشاريع الصحية بشركة "سكوب"، إلى جانب ممثلين عن المكتب الاستشاري الهندسي للمشروع.
يُعد هذا الاجتماع خطوة أخرى نحو تعزيز الشراكة المصرية-الإماراتية في القطاع الصحي، بما يُسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 من خلال دعم التصنيع المحلي، وتطوير البنية التحتية الصحية، وتقديم خدمات طبية متطورة، بما يضمن تحقيق الأمن الصحي للمواطنين المصريين.