حصول قسم النحل والحرير بالثانوية الزراعية العسكرية بنجع حمادي علي المركز السابع
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
كرم الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا مدرسة دشنا الثانوية الزراعية، ومدرسة نجع حمادى الثانوية الزراعية العسكرية لحصول قسم النحل والحرير، بمدرسة دشنا الثانوية الزراعية على المركز الثالث، ومدرسة نجع حمادى الثانوية الزراعية العسكرية، على المركز السابع على مستوى الجمهورية في مشروع رأس المال الدائم للتعليم و الإنتاج بمدارس التعليم الفنى.
حيث كرم وكيل الوزارة، المهندس مصطفى حفنى سيد موجه عام النحل بالتعليم الزراعى، والمهندس عبدالناصر نور الدين مدير مدرسة دشنا الثانوية الزراعية، والمهندسة عايدة على حسين مدير مدرسة نجع حمادى الثانوية الزراعية العسكرية، ومحمد عبدالحميد كبير معلمين بمدرسة دشنا الثانوية الزراعية، و غندور عبدالعال معلم أول بمدرسة دشنا الزراعية، ومنسى صادق معلم خبير بقسم النحل بمدرسة نجع حمادى الزراعية وذلك فى حضور المهندس على ياسين مدير ادارة التعليم الزراعي بالمديرية.
أشاد السيد، بالجهود المبذولة لتلك المدارس في الوصول إلى هذه المراكز المتقدمة، مشيرا ً إلى ضرورة تفعيل دور مشروع رأس المال الدائم في تنمية ثقافة ريادة الأعمال لدى طلاب المدرسة الثانوية الزراعية، وتدعيم قدرة الطلاب على تصميم خطة لتسويق المنتجات الزراعية، وإكسابهم قيمة الاستقلالية والاعتماد على النفس من مهارات وضع ميزانية لمشروع زراعي صغير، وتحفيزهم على اقامة مشروع خاص بهم فى المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم بقنا وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا طلاب المدرسة مدرسة دشنا مدرسة نجع حمادي الثانوية مشروع زراعى التعليم الزراعي مدرسة الثانوية الزراعية نجع حمادى
إقرأ أيضاً:
نائبة تطالب بمحاسبة مدير مدرسة ضرب طالبتين بالبحيرة
تقدّمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة موجّه إلى كل من المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، وذلك بشأن واقعة اعتداء مدير مدرسة ثانوية عامة بمحافظة البحيرة على طالبتين بالضرب، حيث قام بصفعهما على الوجه وركلهما وسحبهما من ملابسهما.
نائبة تطالب بمحاسبة مدير مدرسة ضرب طالبتين بالبحيرةوتساءلت النائبة: "لماذا أصبحنا متفرجين على ظاهرة العنف ضد النساء، التي تفشّت في مجتمعنا عبر العقود الماضية حتى باتت تحصد أرواحهن أو تتركهن يعانين من أزمات نفسية منذ طفولتهن؟".
مطالبةً بضرورة إطلاق حملات توعوية لمناهضة العنف ضد النساء، وسنّ تشريع عاجل يُحاسب أي رجل يعتدي على امرأة – سواء كانت زوجته، ابنته، شقيقته، أو طالبة لديه – متسببًا في إيذائها جسديًا أو نفسيًا.
كما ناشدت الجزار الأزهر الشريف بالمشاركة في هذه الحملات لمواجهة الفكر المتطرف الذي يستند إلى تفسيرات مغلوطة للقرآن الكريم، تُلقّن للأطفال في الكتاتيب والمدارس، مما يرسّخ لديهم ممارسات العنف ضد النساء والأطفال عند الكِبر.
إحصائيات صادمة عن العنف ضد النساء في مصروأشارت النائبة إلى أن 31% من النساء المصريات يتعرضن للعنف من أزواجهن، إذ تواجه 3 من كل 10 نساء سبق لهن الزواج (بين 15 و49 عامًا) بعض أشكال العنف الزوجي.
وأضافت أن العنف الجسدي هو الأكثر انتشارًا، حيث تعرّضت له 26% من النساء المتزوجات أو اللاتي سبق لهن الزواج، بينما 2% تعرضن للخنق، وهو أحد أشد أشكال العنف خطورةً رغم عدم شيوعه.
كما أوضحت أن: 22% من النساء المعنّفات تعرضن للصفع. 15% تعرضن للدفع بقوة أو قذفهن بأشياء. 13% تم ليّ أذرعهن. 8% تعرضن للكم بقبضة اليد أو بأداة مؤذية. 6% تعرضن للركل.2% تعرضن لعنف شديد مثل الحرق أو الخنق.1.3% وُجهت إليهن تهديدات أو هجمات بسلاح.
تشريع رادع للعنف ضد النساءوشدّدت على أن هذه الإحصائيات تعكس الحالات التي خضعت للاستطلاعات من قبل المنظمات الحقوقية المصرية والمجلس القومي للمرأة، إلا أن الواقع قد يكون أشد قسوة، حيث توجد أعداد أكبر من النساء المعنّفات اللاتي لم تصل أصواتهن بعد ويحتجن إلى الحماية.
العنف الذكوري وثقافة التربية الخاطئة
وأكدت عضو مجلس النواب أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب إصلاحًا جذريًا للسلوك التربوي في جميع أنحاء مصر، سواء في المدن، الأرياف، الصعيد، سيناء أو الواحات، للقضاء على ثقافة العنف الذكوري التي ترسّخت في اللاوعي الجمعي للرجال، فتظهر عند حدوث أي خلاف مع الطرف الأضعف في العلاقة.
وأضافت: "التربية على إباحة ضرب النساء – سواء كانت شقيقة، زوجة، أو ابنة – ليست من الرجولة في شيء. من يرى في ضرب النساء إثباتًا لرجولته فهو إما مريض نفسي أو غير ناضج."
ولفتت إلى أن العنف ضد النساء لا يرتبط بمستوى التعليم أو الدخل، بل يرتبط بالتنشئة الأخلاقية. فالرجل الذي تربّى على الاحترام والتقدير يعلم أن ضرب النساء "عيب"، ولن يُقدِم على هذا السلوك المنحرف.