أخبارنا:
2025-03-31@18:12:54 GMT

علماء يبتكرون نموذجا لدماغ بشري بحجم حبة الأرز

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

علماء يبتكرون نموذجا لدماغ بشري بحجم حبة الأرز

وجد العلماء طريقة لتخطي بعض الخطوات الأكثر تحديًا عند بناء نموذج مصغر للدماغ البشري في المختبر، فبدلاً من تحفيز الخلايا الجذعية لتتكاثر بالملايين وتنمو إلى أنواع مختلفة من الخلايا، طور باحثون في هولندا عضوا دماغيا مباشرة من أنسجة دماغ الجنين.

إن بنية التنظيم الذاتي الناتجة هي بحجم حبة الأرز تقريبًا. وعلى الرغم من أنه ليس عضوًا حقيقيًا (ليس لديه أفكار أو مشاعر أو وعي)، إلا أن الباحثين يأملون أن يكون نموذجًا قيمًا لعلاج أمراض واضطرابات الدماغ، خاصة عند الأطفال.

يقول هانز كليفرز، الرائد في أبحاث العضويات في معهد هوبريخت ومركز "الأميرة ماكسيما": "من خلال دراستنا، فإننا نقدم مساهمة مهمة في مجالات أبحاث العضويات والدماغ".

ونظرًا لقلة توافر الأنسجة الجنينية، لم يتمكن العلماء سابقًا من تنمية "أدمغة بشرية صغيرة" إلا من الخلايا الجذعية، وعلى عكس العضيات المشتقة من الخلايا، والتي تنضج تلقائيًا إلى نقطة النهاية، تعكس العضيات المشتقة من الأنسجة حالة نمو أصلية وثابتة يمكن الحفاظ عليها لفترة طويلة.

في نهاية المطاف، تمكن الفريق من إقناع أجزاء صغيرة من أنسجة دماغ الجنين بتنظيم نفسها ذاتيًا في طبق، مما أدى إلى إنشاء بنية ثلاثية الأبعاد ذات طبقات تحتوي على أنواع مختلفة من الخلايا، بما في ذلك الخلايا العصبية والخلايا الداعمة، وتسمى الخلايا الدبقية الشعاعية.

تعتبر الخلايا الدبقية الشعاعية تطورًا مثيرًا بشكل خاص، حيث إنها ميزات خاصة بالإنسان ولا يتم تكرارها في نماذج القوارض.

واستمر العضو العضوي في الدماغ بالاستجابة لبعض الإشارات الكيميائية نفسها التي يستجيب لها الدماغ الحي، وبقي على قيد الحياة لأكثر من ستة أشهر، بينما، الأعضاء الدماغية المصنوعة من الخلايا الجذعية بالكاد تبقى 80 يومًا، وتمكن كليفرز وزملاؤه من التلاعب وراثيًا بأعضائهم لتشبه الأورام السرطانية واختبار الأدوية عليها، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.

تقول بينيديتا أرتيجياني، رئيسة المجموعة البحثية في مركز الأميرة ماكسيما: "إن نموذجنا الدماغي الجديد المشتق من الأنسجة يسمح لنا باكتساب فهم أفضل لكيفية تنظيم الدماغ النامي لهوية الخلايا".

عن سبوتنيك عربي

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: من الخلایا

إقرأ أيضاً:

صور| العيد في السعودية قديمًا.. ملابس جديدة وعيديات والحوامات والمراجيح

قبل حلول عيد الفطر بأيام، كانت العائلات في نجد تبدأ استعداداتها لاستقبال العيد بحفاوة، كان رب الأسرة يشتري الأقمشة، وتتكفل الأم بحياكة فساتين العيد لبناتها باستخدام ماكينة الخياطة المنزلية، بينما يتولى الخياط (الترزي) تفصيل ملابس الأولاد.
وفي المنازل، تقوم النساء بتنظيف البيوت، تجهيز المساند، صقل الدلال والأباريق، ونخل الجريش وتطييبه، استعدادًا لاستقبال الضيوف.
أخبار متعلقة "مكة تعايدنا".. تجربة خاصة للاحتفال بالعيد في حي حراء الثقافيشعبيات وأنشطة خاصة.. احتفالات متنوعة بعيد الفطر في المدينة المنورةفرحة الأطفال: العيدية والحوامةمن التقاليد المميزة للأطفال في نجد قديمًا عادة "الحوامة"، حيث يطوف الصغار على بيوت الجيران يومي 28 و29 رمضان مرددين الأهازيج الجميلة مثل: "أبي عيدي، عادت عليكم في حال زينة".
وكانت العيدية في ذلك الوقت عبارة عن قريض (نوع من الحمص)، الحلاوة الطحينية، وحلاوة العسل، وأحيانًا القمح المحمص. أما بعض الأسر فكانت تقدم للأطفال نقودًا جديدة تزيد من فرحتهم.
صلاة العيد واحتفالات الرجال وزيارات الجيرانبعد أداء صلاة العيد، يجتمع الرجال والأطفال في ساحة الحي المفروشة بالزوالي والخوص، حيث تحضر كل أسرة وجبتها الخاصة، مثل الجريش أو الأرز المطبوخ منزليًا، ويعم جو من المحبة وتبادل الهدايا الرمزية للأطفال وسط أجواء مليئة بالفرح والضحكات.
ترتدي النساء فساتينهن الجديدة ويزينّ أنفسهن بالذهب والساعات الأنيقة، ثم يجتمعن في أحد المنازل لمعايدة بعضهن، ويقمن بجولة على الجيران، وهي عادة متوارثة تضيف للعيد طابعًا اجتماعيًا دافئًا.
المراجيح وألعاب الأطفال
كانت مراجيح العيد تنتشر في الأحياء، حيث ينفق الأطفال عيدياتهم على اللعب وشراء الحلويات. وكانت العائلات تعلم أطفالها فن إدارة العيدية، حيث يتم تقسيمها بين التبرع، الادخار، واللهو.تقاليد العيد في الثمانينات والتسعينات
في الثمانينات، كان الجميع يظهر بأبهى حلة في العيد، حاملين معهم العيديات من الحلوى لتوزيعها بعد الصلاة. ثم يجتمع أفراد العائلة في منزل الجد لتناول الإفطار المكون من الجريش، الأرز، اللحم، والحلوى، ويتلقى الأحفاد عيدياتهم من الجد.
أما في التسعينات، ومع بساطة الحياة، كانت العادات تحمل معنى خاصًا، مثل فرحة الفتيات بارتداء الملابس الجديدة مع الجوارب المزركشة بالكلف والدانتيل، وزيارة القرى للاحتفال مع الأجداد والأعمام، والنوم الجماعي في غرفة واحدة ليلة العيد.
تبادل الأطعمة بين الجيران
من التقاليد الجميلة التي استمرت عبر الزمن، تبادل الجيران صحون الطعام في صباح العيد. ومن أشهر الأطباق المقدمة في نجد خلال العيد:
الجريش
القرصان
المرقوق
المثلوثة (وهي مزيج من الأرز، الجريش، والقرصان)

مقالات مشابهة

  • روبوتات دقيقة تحقق 76% نجاحًا في جراحات الدماغ بدون مشرط .. صور
  • تسريبات تكشف عن آيفون بحجم آيباد
  • تقارير تكشف عن تحليق مسيّرة روسية فوق مركز أبحاث أوروبي حساس في إيطاليا
  • وزعوا عصير وبيلموا فلوس.. باعة جائلين يبتكرون حيلة جديدة للنصب فى رمضان
  • هلال شوال سيظهر بحجم كبير.. هل حدث خطأ في تحديد بداية عيد الفطر؟
  • صور| العيد في السعودية قديمًا.. ملابس جديدة وعيديات والحوامات والمراجيح
  • طريقة تحضير ماسك الأرز لتفتيح البشرة قبل عيد الفطر
  • صور| طوفان بشري استثنائي في مليونية يوم القدس العالمي بميدان السبعين في العاصمة صنعاء
  • حشود مليونية وطوفان بشري بالعاصمة صنعاء في إحياءً ليوم القدس العالمي 1446هـ
  • قرى الأطفال SOS: نموذجا متميزا للتعلم!!