لمن يُفكّر في البناء: لماذا عليك فحص التربة أولًا؟
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أثير- خالد الراشدي
عند اعتزامك بناء منزل هناك أمور أساسية قد تغفل عنها منها فحص التربة، وهي تُعدّ من أهم المطالب الأساسية والرئيسية وغالبًا يجب على مالك الأرض الانتباه لها عند اختياره لقطعة الأرض حتى؛ فهنا التربة التي تقع بجانب البحر، وهناك التربة الصخرية، والكثير من الأنواع التي تختلف في وقت البناء.
حول هذا الموضوع تواصلت “أثير” مع المهندس علي عبدالرحمن محمد الذي أوضح بأن فحص التربة يكون قبل الحفر ويتم عبر معدات مخصصة تصل إلى عمق 20 مترًا وأحيانا تصل إلى طبقات الأرض القوية.
وأشار المهندس إلى أن هناك فوائد يجب على الشخص معرفتها وهي أساسية لتجنبه المشاكل في المستقبل منها معرفة نوع التربة تحت القواعد لتفادي هبوط المنازل والتشققات، حيث يتم قياس نسبة الكبس وجودة المواد المستخدمة في الردم، مشيرًا إلى أهمية التأكد من عدم وجود مسامات هواء للتربة للحماية من التشققات وهبوط السراميك والبلاط.
وأوضح المهندس بأنه لم تسجل أي حالات بإلغاء البناء بعد فحص التربة حيث إن الحلول الهندسية متوفرة بنسبة كبيرة تصل لـ 99% في حالات عدم صلاحية التربة، مؤكدًا بأن أنواع التربة لا تعد ولا تحصى ويتم التعامل معها بعد الدراسة والفحص الهندسي ومن المهم جدًا القيام بالفحص قبل البدء في البناء.
و حول التكلفة وأنواع الفحص بيّن المهندس لـ “أثير” قائلًا: تعتمد الكلفة على المكان ومساحة الأرض ونوع المبنى المراد بناؤه، فبعد التحديد ومعرفة عدد العيانات يتم تحديد السعر الكلي، وهناك معدات تستخدم في فحص التربة منها :
النوع الأول (soil investigation work )
النوع الثاني (soil compaction test )
واختتم المهندس علي حديثه مؤكدًا أهمية فحص التربة وتاريخ المنطقة والفحوصات الكاملة للخرسانة ونوع التربة والردم لتجنب نزول البناء والتشققات في المستقبل.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
مقرر لجنة الحريات في رابطة الكتاب الأردنيين .. عليك السلام يا أحمد حتى نراك حراً طليقاً
#سواليف
كتب .. #عبدالله_حموده
مقرر #لجنة_الحريات في #رابطة_الكتاب_الأردنيين
ما زال الزميل #أحمد_حسن_الزعبي في سجن أم اللولو في محافظة المفرق
مضى أكثر من خمسة شهور على صدور قرار قضائي بحبس عضو رابطة الكتاب الأردنيين وعضو نقابة الصحفيين الزميل أحمد حسن الزعبي، طبقاً لقانون الجرائم الإلكترونية. وجاء قرار جريدة الرأي بإنذاره وفصله من العمل بحجة غيابه عن العمل لمدة أكثر من عشرة أيام بدون عذر وهو يقضي حكمه بالسجن.
ولقد طالبنا في رابطة الكتاب الأردنيين أكثر من مرة بالإفراج عنه أو أن يقضي الفترة الباقية بالخدمة المجتمعية التي يسمح بها القانون.
ومما يزيد من ألمنا أن زيارته ممنوعة على الأصدقاء ومسموح بها لقرابته من الدرجة الأولى والمحامين. وحتى الكتب يمنع دخولها عنه.
إننا في رابطة الكتاب الأردنيين نعرف بما يعانيه الزميل أحمد من أمراض الضغط والسكري ومصاعبها، ونحن نعرف كم له من المحبين، علاوة أننا نعتقد أن قانون الجرائم الإلكترونية يلحق الأذى بالوطن والمواطنين وطالبنا بمراجعته وإلغائه حتى لا يكون القانون سيفاً على الكلمة الحرة ونكرر من جديد ضرورة مراجعته تمهيداً لإلغائه.
إننا أصدقاء وزملاء الكاتب نعيش الألم الكبير لهذا الزميل ونشعر معه ومع أسرته وجميع محبيه ونطالب بضرورة الإفراج عنه أو بتطبيق مبدأ الخدمة المجتمعية الذي يسمح القانون بها.
الحرية لأحمد ولكل معتقلي الرأي، والسلام لمن ينتصر للحرية ويطالب بالإفراج عنه ولكل زملاء الكلمة ومعتقلي الرأي.
ونحن نرى الهجمة البربرية الصهيونية والاستعمارية على غزة والضفة الغربية وعلى لبنان نتذكر أحمد يومياً.
وعليك السلام يا أحمد حتى نراك حراً طليقاً.
عمان في 21/12/2024