(عمان): دشّن صباح اليوم في الدوحة ضمن فعاليات كتارا المصاحبة لكأس آسيا قطر 2023 معرض "نجوم آسيا" للمصور العماني هيثم الشكيري، وذلك برعاية الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا. ويضم المعرض 44 صورة فوتوغرافية توثق مشاركة قطر في البطولة السابقة، حيث تنوعت زوايا التقاط الصور واختلفت الوجوه فيها، لكن هدفها الواحد كان أن تسترجع من خلالها الزائر أجواء المباريات، وحماسة الجمهور، وإصرار اللاعبين على الفوز، والكثير من الفنيات الممتعة في عالم الساحرة المستديرة.

وأشاد راعي المناسبة بالمعرض الذي قال عنه: "أمتعنا المصور العماني هيثم الشكيري بلقطات رائعة ومنتقاة من النسخة السابقة لكأس آسيا ليبين أجواء الحماسة والتشجيع والمنافسة"، مؤكدًا في الوقت نفسه حرص كتارا الدائم على تقديم التجارب الفنية المتنوعة سواء في المواضيع التي تتطرق لها أو من خلال أساليبها وتقنياتها، مبينًا أن برمجة كتارا خلال فترة كأس آسيا قطر ستكون حافلة بالفعاليات والأنشطة والمعارض المتميزة.

يشار إلى أن الفنان العماني هيثم بن سليم الشكيري بدأ اهتمامه في التصوير قبل أكثر من 15 عامًا، حيث زاد اهتمامه في التصوير الرياضي وكرة القدم بشكل خاص، ومنها اتجه للتصوير الصحفي، وتمكن من تغطية البطولات المحلية والدولية والأحداث الرياضية المهمة. وهو مؤلف كتاب تحت عنوان "حكاية بطل" الذي يحكي بالصورة حكاية فوز المنتخب العماني لكرة القدم بكأس الخليج 2018 في دولة الكويت، كما حصل على جوائز محلية ودولية، وهو محكم ومحاضر في مجال التصوير الرياضي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: العمانی هیثم

إقرأ أيضاً:

مراكش تحتضن مؤتمر الإتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) وعدو يعرض خطط لارام لتعزيز الأمن الجوي

زنقة 20 ا محمد المفرك | مراكش

أكد الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) على الدور الهام الذي يلعبه قطاع الطيران في المملكة المغربية في دفع عجلة النمو الاقتصادي، وشدد على الحاجة إلى تنظيم ذكي، وبنية تحتية ذات جدوى اقتصادية للاستفادة الكاملة من قدرات صناعة الطيران في المغرب.

جاء ذلك خلال أشغال المؤتمر الدولي حول الأمن الجوي التي انطلقت اليوم الثلاثاء بمدينة مراكش.

وعلى وجه الخصوص، أبرزت إياتا النقاط التالية: في عام 2023، سافر أكثر من 12.4 مليون مسافر إلى المغرب جواً، مما يمثل زيادة بنسبة 68% خلال العقد الماضي، وساهم السفر والسياحة بمبلغ 25.5 مليار دولار أمريكي في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المغربية، مما يشكل 13.4% من الاقتصاد، وفي عام 2023، دعم الطيران تصدير السلع والخدمات، مساهماً بنحو 44% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب، بزيادة قدرها 20 نقطة مئوية على مدى السنوات الـ 63 الماضية.

ومن المتوقع أن ينمو قطاع الطيران في المغرب بشكل كبير خلال العشرين عامًا القادمة، مع توقع زيادة عدد الركاب بنسبة 50% في عام 2043 مقارنة بعام 2024، وسيلعب الطيران دوراً حاسماً في استضافة المغرب المشتركة لكأس العالم لكرة القدم 2030.

وتخطط الخطوط الملكية المغربية لزيادة أسطولها إلى أربعة أضعاف ليصل إلى 200 طائرة بحلول عام 2037، بينما من المتوقع أن تتضاعف قدرة المطارات المغربية لتصل إلى أكثر من 90 مليون مسافر بحلول عام 2035.

وقال اليوم ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي في مراكش: “يعد قطاع الطيران محركًا رئيسيًا لاقتصاد المغرب، حيث يسهل السفر والتجارة والتنمية الاقتصادية. تقدم الخطط الطموحة لكل من الخطوط الملكية المغربية والمكتب الوطني للمطارات (ONDA) مستقبلًا واعدًا للطيران في المغرب، مع إمكانية لعب دور محوري في ربط إفريقيا بأوروبا وأمريكا الشمالية. ويجب أن تؤدي الاستثمارات إلى إنشاء بنية تحتية ذات جدوى اقتصادية، وأن تتماشى السياسات مع هدف تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، ويجب أن تتيح البيئة التنظيمية النمو وفقًا للمعايير العالمية”.

وكانت المناقشات مع هيئة الطيران المدني المغربية (CAA) وإياتا حول تطوير قانون حقوق الركاب تركز بشكل إيجابي على إنشاء إطار يعكس أفضل الممارسات والمعايير الصناعية العالمية.

وتعد الاستدامة أيضًا في طليعة استراتيجية الطيران في المغرب. وقامت الخطوط الملكية المغربية بتوسيع برنامج التقييم البيئي الدولي (IEnvA) ليشمل خدمات المناولة الأرضية، وخدمات الشحن السريع، مما يعكس التزامها بتحسين الأداء البيئي في جميع جوانب عملياتها، وتعمل على الانتهاء من جميع المتطلبات اللازمة لتكون جزءاً من برنامج CO2 Connectمن إياتا، مما يعزز جهودها في تحقيق الاستدامة وتقليل انبعاثات الكربون. وفي ديسمبر 2023 قامت الخطوط الملكية المغربية بتشغيل أول رحلة لها باستخدام وقود الطيران المستدام (SAF)، مما يؤكد التزامها بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.

كما يتمتع المغرب بموقع فريد ليصبح منتجاَ رئيسياً لوقود الطيران المستدام (SAF)، من خلال الاستفادة من إمكاناته في مجال الطاقة المتجددة، بما في ذلك الهيدروجين الأخضر، الذي يُنظر إليه على أنه تقنية رئيسية في الجهود العالمية لإزالة الكربون من قطاع النقل الجوي.

ويشرع المغرب في خطة رئيسية وطنية طموحة لتطوير بنيته التحتية للمطارات، مصممة لتلبية النمو المتوقع في قطاع الطيران في البلاد. تدعم إياتا بالكامل تطوير بنية تحتية مستدامة يتم التخطيط لها بالتعاون مع شركات الطيران، مما يضمن تسليمها في الوقت المناسب، وتعزيز القدرة، والبقاء فعالة من حيث التكلفة وتنافسية.

ومع توقع ارتفاع عدد الركاب بشكل كبير، يجب أن تتضمن البنية التحتية الجديدة تقنيات مثل One ID من إياتا، والمعالجة بدون تلامس. ستعمل هذه التطورات على تحسين كفاءة المحطات، وتمكين رحلات الركاب السلسة، وتقديم تجربة محسنة للعملاء.

مقالات مشابهة

  • موسكو تحتضن فعاليات “أسبوع الفضاء العالمي”
  • مراكش تحتضن مؤتمر الإتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) وعدو يعرض خطط لارام لتعزيز الأمن الجوي
  • مراكش تحتضن المؤتمر الدولي حول الأمن الجوي
  • طرابلس تحتضن المهرجان السينمائي الدولي للأفلام القصيرة
  • السعودية والامارات: ايادي محبة تحتضن لبنان في الزمن الصعب
  • حزب "المصريين": توجيهات الرئيس بدراسة علوم تكنولوجيا المستقبل يعكس اهتمامه بدعم قدرات الأجيال القادمة
  • هيثم مطر: توسع مجموعة IHG في الإمارات يعزز مكانتها كقوة رئيسية في قطاع الضيافة
  • الداخلة تحتضن منافسات كأس العالم للكايت سورف وكأس العالم للوينغ فويل
  • نينوى تحتضن مهرجاناً ثقافياً لحفظ وأرشفة التراث الموسيقي الموصلي
  • رئيس وزراء مصر الأسبق: أرض سيناء تحتضن قلعة علمية ستكون محركا للتنمية