أماكن خروج في الإسماعيلية بفصل الشتاء.. المدينة الأكثر دفئا
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تعتبر مدينة الإسماعيلية إحدى المدن السياحية المطلة على قناة السويس، والتي تتميز بجو معتدل طوال العام معتدل في فصل الشتاء مقارنة بمدن أخرى تشهد انخفاضا كبيرا في درجات الحرارة.
ويذهب مواطنون من محافظات مجاورة إلى محافظة الإسماعيلية صيفا وشتاء لوجود العديد من الأماكن التي يمكن الخروج إليها والتنزه بها، لاسيما الحدائق المفتوحة التي تتميز بها المحافظة والأندية المطلة على قناة السويس.
وتعتبر حدائق منطقة نمرة 6 في الإسماعيلية بحسب بيانات رسمية لإدارة السياحة في المحافظة إحدى أشهر الأماكن التي يتردد عليها المواطنون صيفا وشتاء وتتميز نهارا بجو معتدل وانتشار الظل لوجود آلاف الأشجار بطول الطريق، مع طقس دافئ ليلا خلال فصل الشتاء.
وتنشتر الحدائق بطول 5 كيلومترات تقريبا بدءا من شارع محمد علي في قلب المدينة وصولا إلى معدية نمرة 6 والتي تفصل شرق القناة عن غربها.
طريق البلاجاتويعتبر طريق عمرة السياحي «طريق البلاجات» أحد أشهر شوارع المدينة التي يتردد عليها المواطنون لتميزها بمطاعم الأسماك والكافيهات المختلفة بطول الطريق إلى جانب وجود عشرات الأندية التابعة للمحافظة والمطلة على بحيرة التمساح وقناة السويس.
متحف الإسماعيليةويعتبر متحف الإسماعيلية الموجود في شارع محمد علي بالإسماعيلية أحد المتاحف الأثرية التي تضم العديد من القطع الفرعونية من العصور المختلفة إلى جانب قطع من العصور الرومانية والإسلامية.
ويستقبل المتحف بحسب الصفحة الرسمية له المواطنين يوميا من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الرابعة عصرا، فيما يتم تنظيم رحلات مدرسية له للتعرف على تاريخ المدينة والمحافظات المجاورة منذ قديم الزمن.
طقس الإسماعيلية من المحافظات الأكثر دفئاوبحسب الهيئة العامة للأرصاد الجوية فإن طقس مدينة الإسماعيلية يعتبر من أكثر المحافظات اعتدالا، حيث تشهد طقسا دافئا نهارا تسجل فيه درجات الحرارة العظمي 23 درجة.
وتسجل درجات الحرارة ليلا في الإسماعيلية 13 درجة للصغرى، وهو ما يجعلها من المدن الدافئة بعكس المدن التي تشهد انخفاض كبير يصل إلى 5 و6 درجات ليلا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسماعيلية حدائق الاسماعيلية شواطئ الإسماعيلية طقس الاسماعيلية فی الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
الكنيست يصادق على قانون يسمح بفصل معلمين عرب عبروا عن موقف سياسي
صادق الكنيست الإسرائيلي، بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون يسمح لوزير التربية والتعليم الإسرائيلي بالإيعاز بمنع تحويل ميزانيات إلى مدارس بالداخل الفلسطيني بادعاء أنه "تجري فيها أو يسمح فيها بمظاهر تماثل مع (عمل إرهابي)"، حسب نص مشروع القانون.
كذلك يسمح مشروع القانون لمدير عام وزارة التربية والتعليم بإقالة معلم بإجراءات سريعة وبدون بلاغ مسبق بادعاء أنه "تماهى مع منظمة إرهابية" أو "نشر مديحا أو إعجابا أو تشجيعا لعمل إرهابي".
وقالت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، إن مشروع القانون الذي يأتي بادعاء مكافحة "الإرهاب"، هو محاولة لتعزيز ثقافة الخوف وقمع الفكر الحر والتربية النقدية.
وأشارت إلى إنها ستقوم بالشراكة مع جمعيات حقوقية بدارسة إمكانية تقديم التماس قانوني بشأنه "لأن هذا القانون ما هو إلا خطوة إضافية من سياسة ممنهجة لإخضاع المجتمع الفلسطيني في الداخل على عدم طرح أي فكر نقدي يتعارض مع الفكر السائد والنهج العام".
وتابعت: "أخذت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي بالتنسيق مع ائتلاف واسع من الجمعيات والناشطين بمتابعة حيثيات القانون وتسجيل موقف رافض رفضًا قطعيًا لهذا المقترح، والذي يندرج كخطوة إضافية ضمن سياسة كم الأفواه والملاحقة العامة في كافة الميادين وإحكام السيطرة على جهاز التربية والتعليم بشكل عام".
وأوضحت أن "مقترح القانون الجديد يقضي بتخويل مدير عام وزارة التربية والتعليم بإقالة موظف إقالة إدارية من جهاز التربية والتعليم إذا ثبت بأنه يتماهى أو يدعم الإرهاب وبتخويل وزير التربية والتعليم بحجب ميزانية لمؤسسة تعليمية فيها قد ثبت أن طاقم المدرسة يتماهى أو يدعم الإرهاب".
وأيد هذا القانون العنصري، الذي يستهدف المدارس العربية والمعلمين العرب، 55 عضو كنيست وعارضه 45 عضو كنيست. وطرح مشروع القانون هذا عضوا الكنيست عَميت ليفي من حزب الليكود، وتسفي فوغيل من حزب "عوتسما يهوديت".
وكان النص الأصلي لمشروع القانون يقضي بإلزام وزارة التربية والتعليم بأن تحول سنويا قائمة ببطاقات هويات جميع المعلمين في إسرائيل، و القدس المحتلة، إلى الشاباك، إلا أنه تم شطب هذا البند إثر معارضة الجهات المهنية والشاباك.
وزعم ليفي بهد المصادقة النهائية على مشروع القانون أنه "يستهدف البنية التحتية الأقوى للإرهاب وهي التعليم". ورغم أن هذا قانون يهدف إلى قمع احتجاجات ضد جرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين، إلا أن ليفي زعم أن "القانون يضمن تربية طلاب إسرائيل على العدالة والعلوم والرأفة، وليس على الإرهاب والظلم والبربرية".
وحسب فوغيل، فإن "المعلم في جهاز التعليم هو أحد أكثر المؤثرين على الأولاد وأبناء الشبيبة. ومشروع القانون غايته التيقن من ألا يستغل معلم تأثيره لقيام طلابه بنشاط إرهابي وألا تؤيد المدرسة ذلك".
وحذر أعضاء كنيست، خلال مناقشة مشروع القانون في لجنة التربية والتعليم، من إشكالية منح صلاحيات بإقالة معلمين لمدير عام وزارة التربية والتعليم، من دون أي رقابة على الأخير.
ولفتت منظمات مجتمع مدني إلى أنه من دون سن هذا القانون بالإمكان فصل معلمين بعد اتهامهم أو الاشتباه بهم بأنهم "يدعمون الإرهاب"، لكن القانون الجديد سيوسع إمكانية فصل معلمين من دون توازنات، وأن هدف هذا القانون هو "التخويف والإسكات" ومنع أي تعبير عن موقف سياسي أو طرح موضوع للنقاش بين الطلاب.
ووصف أعضاء كنيست صياغة القانون بأنها سطحية، وأن القانون "شعبوي ولا ضرورة له وهو بالأساس متطرف وخطير".
المصدر : وكالة سوا