يعقد الجامع الأزهر الشريف، السبت المقبل، الندوة الثالثة من الموسم العاشر من برامجه الموجهة للمرأة، والذي يحمل عنوان: «الأمن اللُّغوي»، وذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.

القضايا التي تهم الأسرة

وتأتي الندوة الثالثة من الموسم العاشر بعنوان «اللغة والمجتمع»، ويحاضر فيها كل من الدكتورة فاطمة رجب، وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة وأستاذ أصول اللغة بجامعة الأزهر، والدكتورة نسرين سمير أحمد، الرئيس السابق لقسم علم الاجتماع بكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر، ويدير الحوار الدكتورة حياة العيسوي، الباحثة بالجامع الأزهر الشريف.

وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، إن البرامج الموجهة للمرأة والأسرة بالجامع الأزهر، تناقش جميع القضايا التي تهم الأسرة والمجتمع في مقدمتهم المرأة بوجه عام والمسلمة والعربية بوجه خاص، وتضع روشتة علاج لجميع مشكلاتها، مؤكدا أن ندوة السبت المقبل، هي ثاني ندوات الموسم العاشر ضمن البرامج الموجهة للمرأة والأسرة.

فن العلاقات الأسرية والصحة النفسية

وأوضح المشرف على الرواق الأزهري، أن هذا الموسم هو استكمال للمواسم التسعة الماضية، وسوف يحاضر فيه نخبة مميزة من المتخصصين في علوم اللغة بجانب الخبراء والمتخصصين في فن العلاقات الأسرية والصحة النفسية والاجتماعية، موضحا أن المحاضرات تعقد كل سبت وتتناول محورت من محاور العنوان الرئيسي للبرنامج على مدار شهر كامل بإجمالي 4 محاضرات.

ولفت إلى أن الرواق الأزهري يقف على جميع القضايا التي تهم المواطنين والأمة الإسلامية بأكملها وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر، مشيرا إلى أن هناك بعض الشروط التي يجب مراعاتها قبل التسجيل في البرنامج، وتتمثل في أن يكون الحضور بتسجيل مسبق قبل موعد أول محاضرة، وذلك عبر الرابط التالي:

https://forms.gle/xviLygxnh6wHM7Jw7

وأوضح أن التسجيل يقتصر على النساء فقط، والالتزام بالحضور في كامل محاضرات البرنامج، لافتا إلى أنه سوف تمنح الحاضرات في نهاية البرنامج شهادة اجتياز معتمدة من الجامع الأزهر.

وأضاف أن قضايا المرأة والأسرة تحظى باهتمام ملحوظ من الجامع الأزهر، وفقا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر ووكيل الأزهر، موضحا أنه خلال السنوات القليلة الماضية دشَّن الأزهر العديد من الملتقيات العلمية والندوات التوعوية، التي تناقش الكثير من القضايا التي تهم المرأة والطفل والأسرة بأكملها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزهر الرواق الأزهري القضایا التی تهم الجامع الأزهر

إقرأ أيضاً:

سفير ماليزيا وقنصل تركيا يزوران جامع الأزهر ( صور)

زار محمد طارق سفيان، سفير جمهورية ماليزيا، وحياتي قنصل دولة تركيا، وإبراهيم أصلان المستشار التعليمي بدولة تركيا، الجامع الأزهر اليوم الجمعة، وكان في استقبالهم الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، والشيخ أحمد الطباخ، مدير المكتب الفني بالجامع، والدكتور مصطفى شيشي، مدير إدارة شئون الأروقة بالأزهر.

وخلال الزيارة، اصطحب الدكتور هاني عودة الوفد في جولة تفقدية لمعالم الجامع الأزهر، استمعوا خلالها إلى شرح تفصيلي عن تاريخ الجامع الأزهر، قبلة العلم والعلماء، والذي احتضنت أروقتُه طلاب العلم من جميع أنحاء العالم وخاصة دولة ماليزيا، والتي خصص لها بالجامع الأزهر رواقاَ، سُمي «رواق أهل جاوة»، استقبل فيه الجامع الأزهر الطلاب القادمين للدراسة فيه من ماليزيا وإندونيسيا ودول آسيا.

كما استعرض الدكتور هاني عودة ، دور الجامع الأزهر ومكانته المتميزة في نشر العلوم الإسلامية والعربية من خلال أروقته المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية، كما سلط الضوء على البرنامج العلمي النوعي للطلاب الوافدين الذي بدأ منذ ثلاثة أشهر بتدريس تخصصات اللغة العربية وعلوم الحديث وعلوم تفسير القرآن والعقيدة والفقه الشافعي، ويلتحق به أكثر من خمسة آلاف من الطلاب الوافدين.

وخلال الجولة في الجامع الأزهر، أبدى القنصل التركي ومستشار التعليم بتركيا، إعجابهما بالمعالم المعمارية الفريدة والزخارف الإسلامية التي تميز الجامع الأزهر، ومن أبرز محطات الزيارة كان رواق الأتراك - مقر لجنة الفتوى الرئيسية الآن، والذي كان يُعتبر رواقًا خاصًا بالطلاب الأتراك، يتلقون العلم فيه قديمًا.

وأكد «حياتي»، دور الأزهر المحوري كمنارة للعلم والحكمة في العالم الإسلامي، معربًا عن امتنانه للفرصة التي أتيحت لهم لزيارة هذا الصرح العظيم.

من جهته، أكد السفير الماليزي أن الأزهر الشريف يحظى بمكانة رفيعة في القارة الآسيوية، وخاصة بين شعوب جنوب شرق آسيا، وفي مقدمتها ماليزيا. وذكر أن الأزهر يحتفظ بعلاقات تاريخية وثيقة مع ماليزيا، حيث يحرص الماليزيون على إرسال أبنائهم للدراسة في الجامع الأزهر، ليعودوا إلى بلادهم حاملين مشاعل نور الوسطية والاعتدال.

كما أعرب السفير سفيان عن تقديره لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لما يقدمه من دعم للطلاب الوافدين، وجهوده المستمرة في تسخير الموارد لخدمة الطلاب الوافدين عامة، والطلاب الماليزيين بشكل خاص. ووجه الشكر لمدير الجامع الأزهر على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة.

مقالات مشابهة

  • «دور المرأة في بناء الأسرة والمجتمع» ندوة توعوية لخريجي الأزهر بمطروح
  • انطلاق المستوى الثاني من البرنامج العلمي النوعي للوافدين بالجامع الأزهر غدا
  • 15 ألف امرأة حامل على شفا المجاعة.. الأمم المتحدة تكشف تأثير حرب غزة على صحة المرأة
  • هل تُسلط الدراما الضوء على القضايا الأسرية؟ مروان حمام يجيب
  • أمين «البحوث الإسلامية» يتفقد منف إصدارات القطاعات بالجامع الأزهر
  • البحوث الإسلامية يحتفل باليوم العالمي للصم في الجامع الأزهر
  • انطلاق أولى فعاليات أسبوع الدعوة الإسلامي بالجامع الأزهر اليوم
  • جامعة الأزهر تحتفي بالقيادات النسائية وتبرز دور المرأة في المجتمع
  • الجامع الأزهر يحتفل باليوم العالمي للصم والبكم غدا
  • سفير ماليزيا وقنصل تركيا يزوران جامع الأزهر ( صور)