الجزائر تمتلك المصداقية للعب دور هام في دفع عجلة الإصلاح بمجلس الأمن
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكد دبلوماسيون وقياديون عرب، اليوم الأربعاء، أن الجزائر، التي إنتخبت عضوا غير دائم بمجلس الأمن الأممي. تمتلك المصداقية للعب دور هام في الدفع بعجلة الإصلاح ودمقرطة هذا الجهاز الأممي. بهدف تحقيق الأمن والسلم والإستقرار الإقليمي والدولي.
وقال عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية “فتح”، عزام الأحمد، الذي صرح لـ /وأج، أن الجزائر تستحق هذه العضوية بكل جدارة لتمثل ليس فقط العرب.
و أعرب عزام عن قناعته بإمكانية الجزائر أن تقوم بهذا الدور الكبير خاصة في ظل الظروف الدولية والحروب المنتشرة هنا. وهناك وفي مقدمتها الحرب التدميرية التي يشنها الكيان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية سواء في غزة أو في الضفة الغربية. أين يرتكب جرائم وحشية ضد المدنيين الفلسطينيين في ظل صمت دولي مطبق.
وأكد أنه يتوسم خيرا في إمكانية الجزائر إعلاء كلمة فلسطين عاليا في مجلس الأمن، وهو ما أكدت عليه مرارا وتكرارا السلطات في البلاد. وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أو من خلال وزارة خارجيتها. حيث تم التشديد على أن القضية الفلسطينية ستكون أولوية الأوليات أثناء فترة عضويتها باعتبارها أم القضايا.
وتجسيدا لتعهد الرئيس تبون بإجلاء الظلم التاريخي الذي تكبدته افريقيا، ومناصرة قضايا التحرر في القارة والعالم. أكد من جانبه ممثل جبهة البوليساريو بسويسرا ولدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف، أبي بشراي البشير. أنه على الرغم من الخلل الكبير في البنية وتوازن السلطات وغياب عدالة التوزيع الجغرافي داخل مجلس الامن. إلا أن الجزائر تمتلك السلطة المعنوية والمصداقية والثقل للعب دور ذي شأن في الدفع باتجاه الإصلاح ودمقرطة هذا الجهاز الأممي. والجزائر ستعمل أيضا على إعلاء صوت إفريقيا المتطلعة الى لعب أدوار متقدمة
كما أعرب ممثل البوليساريو عن قناعته بأنه ستكون للجزائر بلا شك “مساهمة كبيرة في النقاشات الجارية حول إصلاح منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالتحديد”، حيث طالما دافعت الجزائر عن الحق المشروع للقارة الافريقية في تمكينها من الظفر بمقعدين دائمين في مجلس الأمن ورفع حصة تمثيلها في فئة المقاعد غير الدائمة بهذا المجلس من ثلاثة إلى خمسة، وفقا لما ورد في “توافق إيزولويني” و”إعلان سرت”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والتنمية يدين التصعيد العسكري الإسرائيلي في جنين ويدعو لحماية حقوق الفلسطينيين
أعرب المهندس علاء عيد النبي، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن رفضه القاطع للعملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين، مشددًا على أن هذه الخطوة تتعارض مع الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكد أن التصعيد العسكري بعد الوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة، الذي استمر 15 شهرًا، يعكس تجاهلًا لحقوق الفلسطينيين ويزيد من معاناتهم.
وأضاف عيد النبى أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية يهدد الأمن الإقليمي ويعزز من حالة التوتر بين الأطراف المعنية. ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين، مؤكدًا أن الحلول السلمية هي السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والعدالة للجميع.
كما شدد على أهمية دعم المبادرات التي تسعى لإعادة بناء الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيرًا إلى ضرورة العمل الجماعي من أجل تحقيق سلام دائم وشامل في المنطقة.