تباين مؤشرات وول ستريت قبل صدور بيانات التضخم ونتائج البنوك
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
لم تطرأ تغيرات كبيرة على المؤشرين ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز عند الافتتاح، الأربعاء، إذ تجنب المستثمرون الرهانات الكبيرة قبل تقارير التضخم، ونتائج أعمال بنوك كبيرة في وقت لاحق من الأسبوع.
ويركز المتعاملون الآن على تقرير أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة المقرر صدوره الخميس، والذي من المتوقع أن يظهر ارتفاع التضخم بنسبة 0.
وكشف تقرير أميركي رسمي أن المستهلكين يتوقعون انخفاضا في التضخم، في حين قالت ميشيل بومان، العضوة في مجلس محافظي مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إن السياسة النقدية للمركزي الأميركي تبدو "مقيدة بما فيه الكفاية".
تحركات الأسواق
ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 76.50 نقطة بما يعادل 0.20 بالمئة إلى 37,601.66 نقطة.
وفتح المؤشر ستاندرد اند بورز 500 مرتفعا 2.43 نقطة أو 0.06 بالمئة إلى 4,758.68 نقطة، وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 6.74 نقطة أو 0.06 بالمئة إلى 14,849.51 نقطة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسعار المستهلكين الولايات المتحدة التضخم داو جونز ستاندرد اند بورز 500 ناسداك وول ستريت أسهم وول ستريت بنوك وول ستريت بورصة وول ستريت الولايات المتحدة أسعار المستهلكين الولايات المتحدة التضخم داو جونز ستاندرد اند بورز 500 ناسداك أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
التضخم في بريطانيا يتراجع بأكثر من التوقعات إلى 2.6% في مارس
أظهرت بيانات رسمية نشرت الأربعاء تباطؤ التضخم السنوي في بريطانيا إلى 2.6 بالمئة في مارس مسجلا أدنى مستوياته في 3 أشهر، من 2.8 بالمئة في فبراير.
وكان استطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء اقتصاد قد توقع قراءة عند 2.7 بالمئة في مارس، وهو ما يتفق مع توقعات بنك إنجلترا المركزي التي نشرت في فبراير.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن انخفاض أسعار الوقود وثبات أسعار المواد الغذائية ساعدا في خفض معدل التضخم، لكن أسعار الملابس ارتفعت بقوة بعد انخفاض مفاجئ في فبراير.
وتشير أحدث توقعات بنك إنجلترا إلى أن التضخم سيبلغ ذروته عند 3.7 بالمئة في الربع الثالث من هذا العام، أي ما يقرب من ضعف هدف البنك المركزي البالغ 2 بالمئة، مدفوعًا في الغالب بتكاليف الطاقة والتعريفات الجمركية.
ومنذ إصدار هذه التوقعات الأخيرة للبنك المركزي البريطاني، أثار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض تعريفات تجارية شاملة احتمال تباطؤ الاقتصاد العالمي.