بسبب الميراث.. شاب يحاول قتل والده وشقيقه فسقط قتيلا بالدرب الأحمر
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تواصل نيابة الدرب الأحمر الجزئية بالقاهرة، التحقيق في واقعة مصرع شاب حرقًا بعدما حاول قتل والده وشقيقه، بسبب خلافات الميراث، بمنطقة باب الخلق.
وصرحت النيابة بدفن جثة المتوفي، عقب الانتهاء من التشريح، لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
كما أمرت بانتداب المعمل الجنائى، لفحص الحريق وأسبابه والوقوف علي ملابساته.
واستمعت الي أقوال الوالد حيث قال إنه فوجئ بنجله يهددهم بمادة مشتعلة بعد نشوب مشادة كلامية بينهم، ثم اشعل النيران بالمنزل أثناء تواجدهم بداخله، واستطاعت القفز والفرار ولكنه لم يتمكن من ذلك.
وتبين من التحريات والتحقيقات، أن المتوفي نجله من سيدة أخرى غير والدة شقيقه محل الواقعة، وان والده أعطاه في الميراث نصيب اكبر، مما اشعل الغيرة داخل المتوفي، وقرر التخلص منهم، ويوم الواقعة حاول إشعال النيران بهم الا أنهم تمكنوا من الفرار وامسكت النيران به وتوفي متأثرًا بإصابته.
تلقى قسم شرطة الدرب الاحمر بلاغًا يفيد بنشوب حريق داخل شقة سكنية بمنطقة باب الخلق، التابعة للقسم، وبالفحص تبين مصرع شاب وإصابة والده، حيث إن الشاب أشعل النيران في الشقة بسبب خلافات بينه وبين والده بدافع التفرقة دفعه إلى ارتكاب الجريمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اشعل النيران أرتكاب الجريمة الدرب الاحمر
إقرأ أيضاً:
كنت في شبابي سيئ الخلق وتبت فهل أرى عملي في ابنتي؟.. علي جمعة يرد
أجاب الدكتور على جمعة، عضو كبار هيئة العلماء، سؤالا من أحد المتصلين يقول: "كنت فى شبابي سيئ الأخلاق وتبت وتزوجت وأنجبت بنت وأخشى أن يرد عملي السيئ فى بنتي؟).
وأجاب على جمعة، خلال لقائه بأحد الدروس الدينية المذاعة عبر اليوتيوب، قائلًا: {لا تزر وازرة وزر أخرى}، واستشهد بقول الله تعالى في الحديث القدسي: يا بن آدم لو جئتني بقراب الأرض ذنوبًا ثم جئتني تائبًا لغفرت لك، وأكد أنه طالما كانت التوبة صادقة والنية خالصة والخوف من الله تم، وهو من علامات القلوب الضارعة؛ فلا يجب على السائل أن يخاف.
وأوضح على جمعة، أن كل امرئ مسئول عن تصرفاته ولا يتحمل أوزار غيره لقوله- تعالى-: "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى".
وأردف على جمعة بآيات من كتاب الله تؤكد تلك الفكرة كقوله- تعالى-: "يَومَ يَفرّ المَرء من أَخيه وَأمّه وَأَبيه وَصَاحبَته وَبَنيه لكلّ امرئ منهم يَومَئذ شَأنٌ يغنيه"، وقوله: "وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ “ يعلق جمعة: في عنقه لا في عنق أبوه أو ابنته أو أي شخص آخر، ”وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا، اقرأ كتابك" يقول جمعة: "كتابه هو لا كتاب غيره فالمسألة واضحة تمامًا فكل إنسان مسئول عن نفسه".
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا