محافظ أسيوط يبحث وضع خطة لمواجهة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
بحث اللواء عصام سعد محافظ أسيوط وضع خطة جادة لمواجهة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بالعديد من مراكز ومدن المحافظة بالتنسيق بين مديرية الطب البيطري ومسئولي الأحياء والمراكز ومؤسسات المجتمع المدني وكافة الجهات المعنية لتوفير الحماية للمواطنين من الكلاب الضالة حفاظًا على أمنهم وسلامتهم وذلك من خلال التعريف بالطرق الآمنة والإنسانية واستخدامها في التعامل مع ظاهرة انتشار الكلاب الضالة وفقًا للمعايير المتبعة والمنظمة لذلك ويأتي ذلك في إطار جهود المحافظة للتعامل المناسب مع مشكلة انتشار الكلاب الضالة
.
ووجه محافظ أسيوط – خلال اللقاء - بوضع تصور عملي ومدروس من كافة النواحي للدفع بجهود وخطة المحافظة في مجابهة مشكلة الكلاب الضالة مع الأخذ في الاعتبار الالتزام بالمنهج الدولي والقوانين التي تستهدف حلولا عملية وعلمية للمشكلة بشكل مناسب قانونًا وإنسانيًا موضحًا أن مديرية الطب البيطري لديها خطة لمواجهة الظاهرة وأن المحافظة تعمل على دعم هذه الخطة وتوفير أوجه الدعم المختلفة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وكلية الطب البيطري التي يتوافر لديها العنصر البحثي والأكاديمي.
وكلف المحافظ مديرية الطب البيطري بتكثيف الحملات والمرور على كافة المناطق والأحياء السكنية على مستوى المحافظة لرصد أماكن إنتشار الكلاب والتعامل معها بالشكل المطلوب بما يساهم في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين والأهالي وخاصة الأطفال وشدد على ضرورة توعية المواطنين بالتعامل المناسب والسليم في حالة الشك في وجود كلاب ضالة مسعورة أو التعرض لواقعة عقر وإعلامه بأليات التواصل السريعة لضمان سلامة الأطفال وكبار السن والتأكيد على أهمية الابلاغ عن الوقائع وأن المواطن الشريك الأهم في مجابهة مثل هذه المشكلات.
من جانبه أوضح مدير مديرية الطب البيطري إنه تم وضع خطة عاجلة لمواجهة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة حيث جاري تشكيل لجان من المديرية وجميع الإدارات البيطرية بنطاق مراكز ومدن المحافظة للمرور ميدانيًا 3 مرات في الأسبوع لمتابعة الكلاب الضالة ورصدها والابلاغ عن أية اشتباه للإصابة بمرض السعار فضلًا عن التواصل مع جميعات المجتمع المدني المعنية بحقوق الحيوان لإجراء عمليات تحصين بلقاح السعار وعمليات التعقيم وإعداد فرق من الطب البيطرى والمجتمع المدني وتدريبها على أعلى مستوى للمشاركة بفاعلية في حملات التحصين والتنسيق مع كلية الطب البيطري للمعاونة العلمية في عمل تعقيم الكلاب الأمر الذي يظهر أثره على المدى البعد في الحد من زيادة أعداد الكلاب الضالة بالإضافة إلى التنسيق مع الوحدات المحلية لإزالة أية تجمعات للقمامة بصفة دورية وخاصة في أماكن تجمعات المواطنين والمدارس والمصالح الحكومية علاوة على تنفيذ حملات رفع الوعي لدى المواطنين والطلاب في المدارس بطريقة التعامل مع الكلاب الضالة في الشوارع وكيفية التصرف في حالة حدوث العقر وذلك بالتعاون والتنسيق بين جميعات المجتمع المدني وإدارة الإرشاد بالمديرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدیریة الطب البیطری المجتمع المدنی
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يكشف أسباب انتشار ظاهرة العنف المدرسي وخطوات علاجها
أكد الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة ، أن العنف المدرسي من الظواهر الخطيرة التي تؤثر على قدرة المنظومة التعليمية على تحقيق أهدافها التربوية حيث إن المناخ المدرسي الآمن أحد أهم شروط التعلم الفعال
وقال الدكتور عاصم حجازي ، أن هناك أسباب عديدة تقف خلف هذه ظاهرة العنف المدرسي ومنها:
انتشار النماذج والقدوة السيئة والتي يسعى الطلاب وخاصة في مرحلة الطفولة المتأخرة وبدايات مرحلة المراهقة إلى تقليدها وهذه النماذج السيئة أسهم في انتشارها وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواد الإعلامية والفنية .غياب القدوة والنموذج الحسن الذي يمتلك القدرة على جذب اهتمام الطلاب بالإضافة إلى غياب الدور التربوي للأسرة وغياب الرقابة والتوجيه وتراجع الدور التربوي للمدرسة واقتصاره على تقديم المعارف والمعلومات فقط.
ضعف الأدوات العقابية المتاحة للمدرسة وفقدان القدرة على تحقيق الانضباط الكامل نتيجة لذلك بالإضافة إلى عدم توافر منظومة أمن وحماية متخصصة وعدم وجود تشريعات تضمن وجود عقاب رادع لكل من يخالف.
شيوع اللجوء للعنف كأسلوب للضبط والتعامل داخل المدرسة من خلال قيام المعلمين والإدارة باستخدام العنف اللفظي والجسدي لضبط سلوك الطلاب.
شيوع حالة من عدم الارتياح والشعور بالضغط في أوساط بعض الطلاب نتيجة ضغط المناهج والتقييمات.
خلو المدرسة من وجود أنشطة متنوعة تناسب اهتمامات الطلاب المختلفة وقادرة على جذب انتباههم .
ضعف التربية الدينية والوجدانية والأخلاقية.
غياب دور كل من الأخصائي النفسي والاجتماعي وتهميشه.
وشدد الدكتور عاصم حجازي على انه لمواجهة هذه ظاهرة العنف المدرسي ، يجب الاهتمام بالأنشطة المدرسية وعودة الدور التربوي للأسرة والمدرسة والأخصائي النفسي والاجتماعي والتنسيق الكامل بين هذه العناصر
كما اكد الدكتور عاصم حجازي على ضرورة الاهتمام بالتربية الدينية والوجدانية وتدعيم منظومة الأمن والحماية بالتعاقد مع شركات متخصصة بالإضافة إلى وضع قوانين رادعة لمواجهة أي سلوك غير سوي داخل المدارس.