بحث اللواء عصام سعد محافظ أسيوط وضع خطة جادة لمواجهة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بالعديد من مراكز ومدن المحافظة بالتنسيق بين مديرية الطب البيطري ومسئولي الأحياء والمراكز ومؤسسات المجتمع المدني وكافة الجهات المعنية لتوفير الحماية للمواطنين من الكلاب الضالة حفاظًا على أمنهم وسلامتهم وذلك من خلال  التعريف بالطرق الآمنة والإنسانية واستخدامها في التعامل مع ظاهرة انتشار الكلاب الضالة وفقًا للمعايير المتبعة والمنظمة لذلك ويأتي ذلك في إطار جهود المحافظة للتعامل المناسب مع مشكلة انتشار الكلاب الضالة

 .

.. جاء ذلك خلال لقاءه مع الدكتور صلاح علي قطب مدير مديرية الطب البيطري بأسيوط.

ووجه محافظ أسيوط – خلال اللقاء - بوضع تصور عملي ومدروس من كافة النواحي للدفع بجهود وخطة المحافظة في مجابهة مشكلة الكلاب الضالة مع الأخذ في الاعتبار الالتزام بالمنهج الدولي والقوانين التي تستهدف حلولا عملية وعلمية للمشكلة بشكل مناسب قانونًا وإنسانيًا موضحًا أن مديرية الطب البيطري لديها خطة لمواجهة الظاهرة وأن المحافظة تعمل على دعم هذه الخطة وتوفير أوجه الدعم المختلفة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وكلية الطب البيطري التي يتوافر لديها العنصر البحثي والأكاديمي.

وكلف المحافظ مديرية الطب البيطري بتكثيف الحملات والمرور على كافة المناطق والأحياء السكنية على مستوى المحافظة لرصد أماكن إنتشار الكلاب والتعامل معها بالشكل المطلوب بما يساهم في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين والأهالي وخاصة الأطفال وشدد على ضرورة توعية المواطنين بالتعامل المناسب والسليم في حالة الشك في وجود كلاب ضالة مسعورة أو التعرض لواقعة عقر وإعلامه بأليات التواصل السريعة لضمان سلامة الأطفال وكبار السن والتأكيد على أهمية الابلاغ عن الوقائع وأن المواطن الشريك الأهم في مجابهة مثل هذه المشكلات.

من جانبه أوضح مدير مديرية الطب البيطري إنه تم وضع خطة عاجلة لمواجهة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة حيث جاري تشكيل لجان من المديرية وجميع الإدارات البيطرية بنطاق مراكز ومدن المحافظة للمرور ميدانيًا 3 مرات في الأسبوع لمتابعة الكلاب الضالة ورصدها والابلاغ عن أية اشتباه للإصابة بمرض السعار فضلًا عن التواصل مع جميعات المجتمع المدني المعنية بحقوق الحيوان لإجراء عمليات تحصين بلقاح السعار وعمليات التعقيم وإعداد فرق من الطب البيطرى والمجتمع المدني وتدريبها على أعلى مستوى للمشاركة بفاعلية في حملات التحصين والتنسيق مع كلية الطب البيطري للمعاونة العلمية في عمل تعقيم الكلاب الأمر الذي يظهر أثره على المدى البعد في الحد من زيادة أعداد الكلاب الضالة بالإضافة إلى التنسيق مع الوحدات المحلية لإزالة أية تجمعات للقمامة بصفة دورية وخاصة في أماكن تجمعات المواطنين والمدارس والمصالح الحكومية علاوة على تنفيذ حملات رفع الوعي لدى المواطنين والطلاب في المدارس بطريقة التعامل مع الكلاب الضالة في الشوارع وكيفية التصرف في حالة حدوث العقر وذلك بالتعاون والتنسيق بين جميعات المجتمع المدني وإدارة الإرشاد بالمديرية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدیریة الطب البیطری المجتمع المدنی

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: الإسلاموفوبيا تهديد خطير يستوجب تعاونًا دوليًّا لمواجهته

قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن مكافحة الإسلاموفوبيا تمثل ضرورة ملحَّة للحفاظ على السلم المجتمعي وتعزيز قيم التعايش والتسامح بين الشعوب"، مؤكدًا أن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب جهودًا دولية متضافرة لمواجهة خطاب الكراهية والتحريض ضد المسلمين.
 

وأكد فضيلته، في كلمته بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا الذي يتم الاحتفال به يوم 15 مارس من كل عام، أن انتشار ظاهرة الخوف من الإسلام وتصاعد حملات التشويه والتحريض ضد المسلمين يمثل تحديًا كبيرًا يستوجب العمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، ونشر القيم الإسلامية السمحة التي تدعو إلى الرحمة والسلام والعيش المشترك.
 

وأوضح فضيلة المفتي أن دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تبذل جهودًا حثيثة في هذا الإطار، من خلال مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا عبر إصدار دراسات وبحوث متخصصة، وعقد مؤتمرات وندوات دولية، وإطلاق مبادرات تهدف إلى بناء جسور التفاهم والتعاون بين الأمم، مشيرًا إلى أن المؤسسات الدينية تلعب دورًا محوريًّا في مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا عبر تقديم الصورة الصحيحة عن الإسلام والتواصل مع المجتمعات المختلفة لبيان حقيقة الدين الإسلامي الحنيف.


وأضاف فضيلته: "إننا ندعو جميع الدول والمؤسسات الدولية إلى اتخاذ خطوات جادة لمواجهة خطاب الكراهية، ووضع أطر قانونية وتشريعية تحد من التمييز والعنصرية ضد المسلمين، كما نؤكد على أهمية وسائل الإعلام في تقديم صورة عادلة ومتوازنة عن الإسلام، بعيدًا عن التنميط السلبي الذي يساهم في تأجيج العداء وبث الخوف بين المجتمعات."

وشدد مفتي الجمهورية على أن رسالة الإسلام تقوم على الرحمة والتسامح واحترام الآخر، وأن أي محاولات لربطه بالعنف أو التطرف تمثل تشويهًا متعمدًا لحقيقته، داعيًا الجميع إلى الانخراط في حوار حضاري قائم على الاحترام المتبادل، بما يسهم في تعزيز السلم والأمن العالميين.


واختتم فضيلته بيانه بالتأكيد على أن دار الإفتاء المصرية ستواصل جهودها الحثيثة لمواجهة الإسلاموفوبيا، وستعمل على تعزيز التعاون مع مختلف الجهات المعنية لنشر قيم العيش المشترك وإرساء دعائم الاحترام المتبادل بين جميع الشعوب.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يتفقد دار الصفا لرعاية الفتيات للاطمئنان عليهن بمناسبة شهر رمضان
  • طلب إحاطة لمواجهة ظاهرة إعادة تدوير الزيوت المستعملة بطرق غير مشروعة
  • محافظ أسوان: حلول عاجلة ومبتكرة لمواجهة نقص الأدوية بصيدليات التأمين الصحي
  • مفتي الجمهورية: الإسلاموفوبيا تهديد خطير يستوجب تعاونًا دوليًّا لمواجهته
  • المساوى يطلع على نشاط بنك البذور المجتمعية في مديرية التعزية
  • سوهاج تواصل حملاتها المكثفة للقضاء على ظاهرة انتشار الألعاب النارية
  • تكثيف جهود الطب البيطري بأسوان وضبط مخالفات متنوعة
  • محافظ الشرقية يُشيد بمجهودات مديرية الشباب والرياضة في تنفيذ مبادرة "يوم الخير"
  • محافظ أسيوط يبحث شكاوى ومطالب أهالي قرية نزلة باقور بأبوتيج
  • محافظ أسيوط: نستهدف توزيع 70 ألف كرتونة مواد غذائية على الأسر المستحقة