«الأخوة الإنسانية» تفتتح مطعماً للفقراء في القاهرة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
عبدالله أبو ضيف (القاهرة)
أخبار ذات صلةافتتحت مؤسسة الأخوة الإنسانية مكاناً مخصصاً للطعام للفئات الاجتماعية الأقل في القاهرة، ضمن الدور التكافلي الذي تقوم به المؤسسة الخيرية بالتعاون مع الحكومة المصرية.
وشارك في افتتاح المشروع، وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية نيفين القباج، ومستشار الرئيس المصري للشؤون الدينية، الدكتور أسامة الأزهري، وعدد من نواب مجلسي النواب والشيوخ.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية الدكتورة نيفين القباج في تصريح لـ«الاتحاد»: إن الفعاليات الخيرية والتكافلية تظهر أهمية مؤسسة «الأخوة الإنسانية» التي تُعد أحد سواعد النجاح بين منظمات المجتمع المدني داخل مصر، ودورها الريادي في دعم المحتاجين والتنسيق مع الحكومة ووزارة التضامن الاجتماعي في توصيل الدعم لمستحقيه.
وأضافت الوزيرة المصرية أن العمل لن يتوقف عند هذا المكان لتقديم الطعام، حيث من المقرر افتتاح أماكن أخرى عدة، خلال الفترة المقبلة لنفس الهدف الخيري النبيل.
وأشارت الوزيرة المصرية إلى أن مؤسسة الأخوة الإنسانية من المنظمات الإنسانية الفاعلة داخل مصر، وتعمل على توسيع أنشطتها بشكل جعلها من أهم المنظمات الخيرية خلال الفترة الماضية.
وأوضحت القباج أن «هناك أعمال أخرى يتم التحضير لها خلال الفترة المقبلة، حيث سيتم الإعلان عنها بالتنسيق بين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة الأخوة الإنسانية وممثليها في مصر، ضمن الدور التكافلي المهم والكبير الذي تقوم به المنظمة في أشكال مختلفة وجديدة تهم المواطن المصري وتدعمه بفئاته كافة»، موجهة الشكر للقائمين على المبادرة ولمؤسسة «الأخوة الإنسانية».
وشهدت الفعالية التي نظمتها مؤسسة «الأخوة الإنسانية» مشاركة إعلامية وصحفية واسعة لأهمية الدور التكافلي الذي تقدمه المنظمة داخل مصر، وشاركت شخصيات مصرية بارزة، من بينها وزيرة المصريين في الخارج السابقة السفيرة نبيلة مكرم، وعدد كبير من المهتمين بالعمل الخيري.
وفي السياق ذاته، قال المونسنيور الأب يوأنس لحظي جيد، السكرتير الشخصي السابق لقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، رئيس مؤسسة الأخوة الإنسانية المصرية، لـ«الاتحاد»: إن العمل التكافلي والإنساني والخيري ضرورة في الحياة، ويجب الالتزام به، والعمل على توطيده وتنفيذه على الدوام، وهو ما تحاول مؤسسة الأخوة الإنسانية تأصيله والقيام به منذ تأسيسها.
وأضاف أن «المؤسسة مستمرة في عملها الخيري داخل مصر، بالتعاون مع المؤسسات والحكومة المصرية التي تقدم كل الدعم، وهو ما تكشف عنه الفاعلية الأولى للمؤسسة، وأول أماكنها الذي تم افتتاحه بمشاركة حكومية ورسمية موسعة».
وأشار الأب يوأنس لحظي جيد إلى أن مؤسسة «الأخوة الإنسانية» تعتبر نفسها مؤسسة مصرية خاصة مع الدعم الواسع والكبير الذي تقدمه الحكومة المصرية لأعمالها التكافلية والإنسانية داخل مصر، وهو ما يشجع لتوسيع دورها وتنفيذ مزيد من الفاعليات الإنسانية والتكافلية المهمة خلال الفترة المقبلة، وهو الدور الرئيسي الذي تعمل مؤسسة «الأخوة الإنسانية» على تنفيذه بشكل يخدم كافة أبناء الشعب المصري، وفقاً لأجندة المؤسسة والمختصين في الحكومة المصرية.
وأكمل أن «العمل التكافلي والخيري يمثل أولوية قصوى وضرورية في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها العالم أجمع، وهو ما يظهر أهمية هذا الدور في ظل هذا الظروف»، مؤكداً المضي قدماً في تنفيذ مزيد من الفعاليات المهمة خلال الفترة المقبلة، بالتعاون مع الحكومة المصرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأخوة الإنسانية القاهرة مصر مؤسسة الأخوة الإنسانیة خلال الفترة المقبلة التضامن الاجتماعی الحکومة المصریة داخل مصر وهو ما
إقرأ أيضاً:
الحكومة تستهدف تعظيم الاستفادة من خط الرورو لتسهيل نفاذ الصادرات المصرية
عقد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل اجتماعا موسعاً مع الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لبحث سبل تعزيز الاستفادة من المميزات الكبيرة التي يوفرها خط الرورو السريع لنقل الحاصلات الزراعية والخضروات سريعة التلف والمنتجات المصرية إلى إيطاليا ومنها إلى أوروبا والعكس باستخدام الشاحنات المُبردة والجافة، وذلك بحضور اللواء نهاد شاهين نائب وزير النقل للنقل البحري واللواء/ طارق عبد الله رئيس قطاع النقل البحري واللواء/ طارق عدلي رئيس ميناء دمياط والدكتور/ علاء عز أمين عام اتحاد الغرف التجارية وعبد الحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية وشركة بان مارين المشغل لخط الرورو المصري الإيطالي بين مينائي دمياط وتريستا.
يأتي ذلك في اطار الإهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية لزيادة حجم الصادرات إلى الدول الأوروبية لدعم الاقتصاد القومي، وفي ضوء تشغيل وزارة النقل لخط الرورو بين مينائى دمياط وتريستا الإيطالي وانطلاق أولى رحلاته في الثامن والعشرين من نوفمبر الماضي لزيادة حجم الصادرات المصرية الى الدول الأوروبية
وتم خلال اللقاء استعراض إجمالى نشاط خط الرورو منذ انطلاقه وحتى الآن من حيث عدد الرحلات التي تم تسييرها وحجم وأهم المواد التي تم تصديرها من مصر إلى إيطاليا ومنها إلى أوروبا والعكس، وكذلك استعراض المقترحات والخطط المستقبلية التي ستقوم بها شركة بأن مارين "مشغل الخط" والتي ستساهم في الاستفادة القصوى للمصدرين لتصدير المنتجات المصرية إلى الخارج عبر هذا الخط.
كما تم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة العمل على اتخاذ عدد من الإجراءات والاليات لزيادة تعظيم الاستفادة من خط الرورو، خاصة مع المميزات التي يتمتع بها الخط التي تشمل مبدأ المعاملة بالمثل في المينائين من حيث رسوم الميناء والحوافز التشغيلية، إلى جانب تخفيض رسوم الموانئ من 26050 دولارا إلى 3250 دولارا للرحلة (بنسبة خصم تبلغ 88%)، كما تم تخصيص مساحة 35 ألف متر مربع لصالح المشروع مع الإشتراك في توصيل جميع الخدمات للساحة، الي جانب إصدار خطاب ضمان حكومي من هيئة ميناء دمياط لصالح الجمارك المصرية وكذا قيام وزارة المالية بتوفير جهاز كشف (XRAY) لصالح المشروع، فضلاً عن ربط الجمارك المصرية مع الجمارك الإيطالية عن طريق تطوير تطبيقات تشغيلية للجمارك بميناء دمياط مع إمكانية تبادل المستندات الرسمية كالشهادات الصحية وسلامة الغذاء.
كما أكد الوزير ضرورة عقد اتحاد الغرف التجارية اجتماعات للشُعب النوعية للمصدرين وللمستوردين بالغرف التجارية على مستوى محافظات الجمهورية لتعريفهم بمزايا استخدام خط الرورو، واستمرار التنسيق مع كبار المصدرين لتشجيعهم على الاستفادة من مزايا هذا الخط لنقل صادراتهم إلى إيطاليا ومنها إلى أوروبا.
وتطرق الاجتماع إلى أهمية الاستفادة من الامكانات الهائلة التي تتوافر بمعهد تدريب الموانئ من حيث تدريب سائقي الشاحنات على أحدث انواع المحاكيات وتأهيلهم للعمل على الشاحنات المحملة بالبضائع عند نقلها للسوق الإيطالي
كما تم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة تضافر جهود كافة الجهات المعنية سواء من اتحاد الصناعات المصرية واتحاد الغرف التجارية ورؤساء المجالس التصديرية المصرية وكافة المصدرين لتحقيق الاستفادة من من مميزات التصدير بخط الرورو، الذي يعد ممراً أخضراً بين مصر وإيطاليا يساهم في خفض تكاليف الشحن وزمن وصول البضائع وتعزيز قدرة مصر على أن تكون منطقة لوجستية مركزية بين أوروبا وأفريقيا، فضلاً عن تعزيز الفرص التجارية المتبادلة وزيادة الصادرات المصرية من المنتجات الصناعية والحاصلات الزراعية من خلال تسهيل نفاذ المنتج المصري للأسواق الأوروبية، بالإضافة إلى المساهمة في توفير فرص عمل للموظفين الإداريين لشركات النقل وشركات الشحن والوكلاء الملاحيين فرص عمل للسائقين المصريين.