بنك الطعام العماني: حفظ 94 طنًا من الأطعمة وتوزيع 5 آلاف سلة غذاء
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
العمانية: يواصل بنك الطعام العُماني جهوده في مجال العمل الخيري من خلال حفظ الطعام وتوزيعه للمستحقين بطريقة فعالة، في إطار تحقيق مفهوم التكافل الاجتماعي والعطاء في المجتمع.
وقال المهندس إبراهيم بن عبدالله الحوسني رئيس مجلس إدارة بنك الطعام العُماني: إنّ البنك تأسس في عام ٢٠٢١ بهدف نشر ثقافة حفظ النعمة بين أفراد المجتمع وتقديم العون الغذائي للمستفيدين، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، ويُعتبر البنك شركة تجارية غير ربحية مسجلة لدى وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار.
وقد بلغت كمية حفظ الطعام التي تعامل معها بنك حفظ الطعام حتى نهاية نوفمبر الماضي 33.2 طن من الطعام المطبوخ، فيما بلغت كمية الخضار والفواكه 51.16 طن، وبلغ عدد السلل الغذائية الموزعة للأسر أكثر من 5 آلاف سلة غذائية.
وأضاف أنّ البنك يحرص على تنظيم أولوياته المرتبطة بمحور البيئة المستدامة بالعمل على تحقيق التوازن بين المتطلبات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، والعمل بقواعد التنمية المستدامة لإيجاد أوساط بيئية ذات جودة عالية وخالية من التلوث، وفق اقتصاد أخضر ودائري يستجيب للاحتياجات الوطنية وينسجم مع التوجه العالمي، بالإضافة إلى رفع الوعي البيئي الملازم للتطبيق الفعال لقواعد الاستهلاك والإنتاج المستدامين، مع استخدام مستدام للموارد والثروات الطبيعية واستثمارها بما يكفل تحقيق قيمة مضافة عالية.
وأوضح بأنه يوجد لدى البنك أربعة فروع تقوم بأعمال حفظ الطعام وتوزيعه على المستحقين، مشيرًا إلى أن هناك جهودًا توعوية يقوم بها البنك من خلال رفع نسبة الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على الطعام والتعريف بدور البنك للمجتمع، وتم مؤخرا تنفيذ مشروع "تدوير دائمة"، يعنى بإعادة تدوير النفايات ومعالجتها بشكل مستمر لإنتاج سماد معزز للتربة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: حفظ الطعام
إقرأ أيضاً:
الاثنين.. بدء أعمال"المنتدى الاقتصادي العماني الكويتي"
الكويت- العُمانية
تبدأ، الاثنين، بدولة الكويت أعمال المنتدى الاقتصادي العُماني الكويتي والمعرض المصاحب له؛ لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين، والتركيز على فرص التعاون التجاري والاستثماري المُشترك وزيادة حجم التبادل التجاري.
ويأتي المُنتدى والمعرض المصاحب له بتنظيم من الفريق الإشرافي لترويج المنتجات العُمانية "أوبكس" ممثلًا في وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وغرفة تجارة وصناعة عُمان وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة الكويتية وغرفة تجارة وصناعة الكويت ويستمر أربعة أيام.
وتهدف الفعالية إلى تبادل الخبرات والمعرفة وبناء شراكات استراتيجية بين الشركات ورجال الأعمال في كلا البلدين، والاطلاع على تطورات مجال التصدير وإيجاد شراكات جديدة بين الجانبين، والتعريف بالبيئة الاستثمارية والفرص الواعدة في سلطنة عُمان والعمل على التكاملية لتحقيق أهداف "رؤية عُمان 2040" و"رؤية الكويت 2035"، وتفعيل البرامج التنفيذية في الاتفاقيات الموقّع عليها بين الجانبين.
وسيتضمن المنتدى عقد 3 جلسات حوارية لمناقشة واقع قطاع الصناعات التحويلية وتكامل سلاسل الإمداد والتطوير العقاري والفنادق والأمن الغذائي.
ويتخلل المنتدى عقد لقاءات ثُنائيّة بين الشركات العُمانية ونظيراتها الكويتية ورجال الأعمال لتعزيز أواصر التعاون الاقتصادي والتجاري ومناقشة الفرص التجارية المتاحة ومواكبة آخر التطورات في قطاعي الصناعات التحويلية والأمن الغذائي وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة.
ويُصاحب المنتدى الاقتصادي العُماني الكويتي إقامة معرض تشارك فيه 70 مؤسسة صغيرة ومتوسطة منها 50 مؤسسة عُمانية تمثل قطاعات الأغذية والصناعات الحرفية والتقنية وغيرها
ووضح سعادةُ فيصل بن عبد الله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان رئيس الفريق الإشرافي لترويج المنتجات العُمانية "أوبكس"، أن المنتدى يأتي لتحقيق الأهداف التكاملية في رؤية البلدين الشقيقين وإيجاد شراكات استثمارية وتجارية جديدة بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في كلا البلدين وزيادة التبادل التجاري عبر تمكين المنتجات العُمانية من التواجد بالسوق الكويتي.
وأكد سعادتُه أن القطاع الخاص العُماني والكويتي يسعى إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات الواعدة لتوسيع وتعميق مجالات التعاون والاستثمار المتبادل لتحقيق المصالح المشتركة بين البلدين.
وأعرب سعادتُه عن أمله في أن يحقق المنتدى والمعرض المصاحب له نتائج جيدة تعزز العلاقات الاقتصادية والتعاون المشترك بين الجانبين وترويج الفرص الاستثمارية وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين سلطنة عُمان ودولة الكويت والتكامل التجاري والاستثماري بينهما.