العمانية: يواصل بنك الطعام العُماني جهوده في مجال العمل الخيري من خلال حفظ الطعام وتوزيعه للمستحقين بطريقة فعالة، في إطار تحقيق مفهوم التكافل الاجتماعي والعطاء في المجتمع.

وقال المهندس إبراهيم بن عبدالله الحوسني رئيس مجلس إدارة بنك الطعام العُماني: إنّ البنك تأسس في عام ٢٠٢١ بهدف نشر ثقافة حفظ النعمة بين أفراد المجتمع وتقديم العون الغذائي للمستفيدين، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، ويُعتبر البنك شركة تجارية غير ربحية مسجلة لدى وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار.

وقد بلغت كمية حفظ الطعام التي تعامل معها بنك حفظ الطعام حتى نهاية نوفمبر الماضي 33.2 طن من الطعام المطبوخ، فيما بلغت كمية الخضار والفواكه 51.16 طن، وبلغ عدد السلل الغذائية الموزعة للأسر أكثر من 5 آلاف سلة غذائية.

وأضاف أنّ البنك يحرص على تنظيم أولوياته المرتبطة بمحور البيئة المستدامة بالعمل على تحقيق التوازن بين المتطلبات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، والعمل بقواعد التنمية المستدامة لإيجاد أوساط بيئية ذات جودة عالية وخالية من التلوث، وفق اقتصاد أخضر ودائري يستجيب للاحتياجات الوطنية وينسجم مع التوجه العالمي، بالإضافة إلى رفع الوعي البيئي الملازم للتطبيق الفعال لقواعد الاستهلاك والإنتاج المستدامين، مع استخدام مستدام للموارد والثروات الطبيعية واستثمارها بما يكفل تحقيق قيمة مضافة عالية.

وأوضح بأنه يوجد لدى البنك أربعة فروع تقوم بأعمال حفظ الطعام وتوزيعه على المستحقين، مشيرًا إلى أن هناك جهودًا توعوية يقوم بها البنك من خلال رفع نسبة الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على الطعام والتعريف بدور البنك للمجتمع، وتم مؤخرا تنفيذ مشروع "تدوير دائمة"، يعنى بإعادة تدوير النفايات ومعالجتها بشكل مستمر لإنتاج سماد معزز للتربة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: حفظ الطعام

إقرأ أيضاً:

علاء عبد الفتاح يتعرض لأزمة صحية بسبب إضرابه عن الطعام بالسجن

تعرض الناشط المصري، الحامل للجنسية البريطانية، علاء عبد الفتاح لأزمة صحية في محبسه بمصر في الأسبوع الثامن من إضرابه عن الطعام بحسب بيان لعائلته.

وقال بيان لعائلة عبد الفتاح، الثلاثاء، إنه تعرض لعدة نوبات من القيء بالإضافة إلى "آلام شديدة في المعدة" وإنه يتلقى العلاج في سجن وادي النطرون، حسبما أعلم أسرته في خطاب بتاريخ 19 نيسان/أبريل.

وأوضح عبد الفتاح في رسالته إن الأطباء أرجعوا سبب اضطراب المعدة إما إلى طول مدة إضرابه عن الطعام الذي أدى إلى خمول الجهاز الهضمي وارتجاع في المريء، أو إلى إصابته بالتهاب مزمن في المريء.

وقال عبد الفتاح لأسرته في خطاب آخر، الأحد، إن الأطباء وصفوا أدوية لوقف القيء وخفض حمض المعدة إلا أن "الالتهاب يسوء وكل هذه الأدوية تصيبني بالدوار".


بدأ عبد الفتاح إضرابا عن الطعام يوم 1 آذار/ مارس مع دخول والدته المضربة أيضا عن الطعام المستشفى في بريطانيا.

وما زالت والدة عبد الفتاح، ليلى سويف (68 عاما) مضربة عن الطعام لليوم الـ 205 احتجاجا على استمرار حبسه بعد انقضاء مدة سجنه القانونية.

ودخل إضراب عبد الفتاح، الثلاثاء، يومه الـ 53 مع امتناعه التام عن الطعام وتناوله الماء والمشروبات العشبية والقهوة فقط.

قضى عبد الفتاح حكما بالسجن خمس سنوات بعد توقيفه في أيلول/سبتمبر 2019. وتصف أسرته استمرار حبسه بعد انقضاء مدة الحكم بأنه "مخالف للقانون".

وتقول السلطات المصرية إن عقوبة عبد الفتاح تنتهي في كانون الثاني/يناير 2027، حيث لم يتم حساب عامين من الحبس الاحتياطي قبل صدور الحكم النهائي بسجنه خمسة أعوام نهاية 2021.

وكانت سويف أدخلت المستشفى في بريطانيا بعد تدهور حالتها الصحية في اليوم 149 من إضرابها الكلي عن الطعام.


وبعد اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي طلب فيه الأول إطلاق سراح عبد الفتاح، تحولت سويف إلى إضراب جزئي تتناول فيه 300 سعرة حرارية في اليوم على شكل سوائل طبية.

وفي البيان، قالت أخت عبد الفتاح، سناء سيف، إن والدتها وأخاها "يعرضان صحتهما للخطر ليحصل علاء على الحرية التي يستحقها".

وحذرت سناء سيف، الثلاثاء، من أن صحة والدتها وأخيها "غير مستقرة"، وأضافت "إننا على حافة المأساة. نحتاج أن يفعل كير ستارمر كل ما في وسعه ليعود علاء إلينا".

وفي منشور على حسابها على "فيسبوك" قالت ليلى سويف إنها "قلقة جدا على علاء".

وأضافت: "ينبغي أن يكون علاء معنا وليس في السجن مضربا عن الطعام".

قضى عبد الفتاح، أحد أبرز النشطاء السياسيين المحبوسين في مصر، الجزء الأكبر من العقد الماضي في السجن على خلفية حكمين بالحبس لخمس سنوات لاتهامه بنشر أخبار كاذبة.

وتطالب منظمات وحكومات دولية الحكومة المصرية بإطلاق سراح الناشط مزدوج الجنسية.

وكان رئيس النظام المصري قام عام 2022 بإعادة تفعيل "لجنة العفو الرئاسي" التي أوصت بإطلاق سراح عدد من السجناء السياسيين في مصر وبينهم محمد الباقر محامي عبد الفتاح، إلا أن قوائم العفو لم تتضمن الأخير.

مقالات مشابهة

  • علاء عبد الفتاح يتعرض لأزمة صحية بسبب إضرابه عن الطعام بالسجن
  • تأثير الطعام على الأدوية
  • نازحون بغزة يستخدمون كتب الجامعة وقودا للطهي
  • 3 قتلى بقصف إسرائيلي استهدف مركز توزيع طعام
  • تكية في الفاشر لتقديم الطعام لنازحي مخيم زمزم في شمال دارفور
  • أسوان في 24 ساعة.. احتفالات بعيد القيامة وتوزيع العيدية وإصلاح للطرق وحركة للمحليات
  • "تعليم أسوان" تؤكد ضرورة الالتزام بالجداول وتوزيع الأنصبة بين المعلمين
  • الوعي: قرار البنك الأفريقي للتنمية تجاه القطاع الخاص بمصر يدعم الاستثمار
  • المشي بين الوجبات: متى يكون أكثر فائدة لصحتك؟
  • “اليونسكو” تدرج “النونية الكبرى” للملاح العماني أحمد بن ماجد في برنامج ذاكرة العالم