«شاعر المليون».. يختتم مرحلة الـ«48»
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةاختتمت مساء أمس منافسات مرحلة الـ«48» في برنامج «شاعر المليون»، وأسفرت الحلقة الثامنة من البرنامج عن تأهل الشاعرين طلال بن حسين الحميّان الشمري من المملكة العربية السعودية، وفيصل عبيريد العازمي من دولة الكويت، إلى مرحلة الـ«24».
وجاءت نتيجة تصويت الجمهور من الحلقة السابعة، بتأهل الشاعر ناصر هادي المنصوري من دولة الإمارات إلى المرحلة التالية بحصوله على 78 في المائة، ليرافق الشاعرين عبدالله حنيف اليامي من المملكة العربية السعودية، ومحمد منصور المطرقّة من دولة الكويت اللذين تأهلا مباشرة بقرار لجنة التحكيم.
وتناول الشعراء المشاركون في الحلقة الثامنة من البرنامج خاصية «الأصالة»، بوصفها المعين الذي يستند عليه الشعراء، ويستمدون منه رؤيتهم في التجديد والإبداع والحضور، وفاءً لتقاليد الشعر العربي العريق واتصالاً بالجذور الثقافية للأدب العربي، والمستمرة بالمحافظة على قوامه الأصيل، رغم التحولات التي طرأت على أنماط الحياة.
وكانت كل حلقات البرنامج السابقة أفردت مساحة للشعراء المشاركين ليتناولوا إحدى خصائص الشعر، مثل «الخيال»، و«الصوت»، و«الصورة الشعرية»، و«الإلهام»، و«الكلمة»، و«الفكرة»، و«الأسلوب».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شاعر المليون برنامج شاعر المليون شاعر الملیون
إقرأ أيضاً:
العراق: حلقات مفككة وروابط ممزقة، ولاعبون فقدوا أدوات التأثير
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
عندما يصاب السياسي بالغرور، ويقطع علاقاته بالجمهور، ويتعالى عليهم، فأنه يخسر نفسه، ويخسر مستقبله، ويخسر شعبيته، ويفقد أدوات التأثير في المجتمع. فما بالك إذا اشترك السياسيون (معظمهم) في هذه الخصال بدليل ان مقاعدهم الانتخابية سجلت انخفاضا منحدرا نحو الأسفل في صناديق المدن البعيدة عن بغداد، وظهرت مؤشرات الانخفاض والغياب واضحة جلية تحت سقف البرلمان. فالكيانات المعروفة بأرقامها العالية لم يعد لديها سوى نائب واحد فقط. .
وهذا يعني ان الاكتفاء بالذات، والثقة المطلقة فى القناعات. ورؤية الحزب كمركز تدور حوله المحافظات، والانطلاق من هذا المفهوم الخاطئ لتحقيق التقدم المنشود لن يصب في مصلحة الكيانات السياسية، وسوف يعود عليها بالفشل والانكماش والتقهقر. .
خذ على سبيل المثال: التحالفات الطارئة التي شهدتها المحافظات الجنوبية، ومنها: (تحالف تصميم) الذي نجح في تسجيل أعلى النقاط على الصعيدين (المحلي والوطني). .
اما اقوى العوامل التي تسببت في فقدان أدوات التأثير. فهي:-
أذكر انني كنت في حملة انتخابية محلية لزميلي المرشح، فذهبنا إلى ابعد نقطة على أطراف الحدود الادارية للمدينة، وكانت قرية بائسة، فقرر المرشح ارسال كميات من مواد البناء لتشييد مسجدهم وترميم مدرستهم. فخرج ابناء القرية يهتفون للمرشح الذي كان معنا في زيارة الموقع، لكننا فوجئنا انهم لم ينتخبوا صاحبنا، بل انتخبوا خصمه. ولما سألناهم عن الاسباب: قالوا لأن خصمكم دفع للشباب المبالغ النقدية المجزية فكان الفوز من نصيبه. لا خير في ديمقراطية تحسمها الاموال، ولا خير في كيانات تحلق عاليا في الفضاءات النرجسية. .
ختاماً: في العصور الغابرة كان جدنا الملك الاشوري اسرحدون يخاطب سكان بابل، بهذه الكلمات: (لن يبقى فقير في مملكتي، ولن يكون للعراة وجود. سأجهز كل العراة والفقراء بالثياب، وسأقضي على البؤس والعوز والحاجة، وستعود بابل مدينة المدن). .
ما الذي تغير الآن ؟؟. . . د. كمال فتاح حيدر