مستشفى السبعين يستقبل حالات حوادث الأطفال والنساء لأول مرة منذ انشاءه
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
وأوضح الاستشاري الدكتور طه القحوم والاخصائي المساعد الدكتور فؤاد البريهي اللذان اجريا العملية للطفلة عهود محمد ان الطفلة وصلت إلى المستشفى في حالة حرجة وهي تعاني من نزيف داخلي واضطراب في مستوى الرؤية والوعي عدم القدرة على حركة اليد اليسرى ونزيف من الاذن اليسرى والانف .
وأشار انه بعد اجراء الفحوصات الطبية اللازمة والأشعة المقطعية للرأس تبين وجود كسرمنخسف ضاغط في الجهة اليسرى من الصدغية وتم اجراءعملية جراجية عاجلة للطفلة التي تبلغ ست سنوات من مديرية آنس بمحافظة ذمار.
واكد الدكتور فؤاد البريهي ان العملية تكللت بالنجاح و تجاوزت الطفلة مرحلة الخطر وتعافت وبحالة صحية جيدة واستعادت جميع الوظائف الحيوية في الرؤية والسمع والحركة .
بدوره اثنى والد الطفلة عهود على الرعاية الصحية وجهود الكادر الطبي الذي انقذ ابنته بعد أن وصلت للمستشفى في حالة صحية حرجة بعد سقوطها من الدور الثاني مع حجر كبير على رأسها تبعها اثناء السقوط.
من جانبها أوضحت مدير عام مستشفى السبعين للأمومة ان المستشفى بدأ من مطلع يناير الجاري في استقبال حالات حوادث الأطفال والنساء لأول مرة منذ انشاءه.
وأفادت ان المستشفى استحدث خدمة تقديم الرعاية الصحية لحالات حوادث السير والسقوط وغيرها إلى خدماته بعد ان كان يتم تحويلها سابقا إلى الهيئات والمستشفيات العامة بالأمانة .
ولفتت إلى ان المستشفى ضم مطلع العام الجاري نخبة من استشاري المخ والاعصاب إلى طاقمه الطبي للتعامل مع حالات الحوادث وتقديم الرعاية الاسعافية واجراء التدخلات والعمليات الجراحية اذا استدعى الوضع الصحي لذلك. .
وأشارت الدكتورة ماجدة الخطيب إلى ان مستشفى استحداث هذه الخدمة يمثل نقله نوعية في خدمات المستشفى الذي يحرص على توفير الرعاية الصحية للأم والطفل ..
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عاجل - معظمهم من الأطفال والنساء.. مجزرة جديدة يرتكبها جيش الاحتلال ومساعٍ مصرية في ظل فيتو أمريكي جديد
في اليوم الـ412 للحرب على غزة، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة دموية استهدفت حيًا سكنيًا بمحيط مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، أسفرت عن استشهاد 66 مدنيًا، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 100 شخص بجروح متفاوتة. تضاف هذه الجريمة إلى سلسلة الاعتداءات التي تشهدها غزة منذ اندلاع الحرب، وسط تنديد دولي ومحاولات إقليمية لوقف هذا النزيف.
عمليات المقاومة الفلسطينيةعلى الجانب الميداني، استمرت المقاومة الفلسطينية في تنفيذ عملياتها العسكرية ضد الاحتلال. وأعلنت عن مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة آخر في اشتباك شمال القطاع. كما استهدفت المقاومة دبابة "ميركافا" وناقلة جند بقذيفتي "الياسين 105" غرب بيت لاهيا، ضمن تصعيد متواصل يبرز قدرة المقاومة على مواجهة الجيش الإسرائيلي رغم الإمكانات المحدودة.
تطورات الجبهة اللبنانيةفي موازاة الأحداث داخل غزة، تشهد الجبهة اللبنانية توترًا متزايدًا. أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن إسرائيل لن تستطيع فرض شروطها على المقاومة. وأشار إلى أن الحزب استعاد جاهزيته الكاملة، مضيفًا أن خيار المقاومة والصمود هو الخيار الوحيد الذي سيتبناه الحزب مهما طال أمد الصراع.
التحركات المصرية على الساحة الدوليةفي الأمم المتحدة، أدان أسامة عبد الخالق المندوب المصري لدى المنظمة، عجز مجلس الأمن عن اتخاذ إجراءات فاعلة لوقف العدوان الإسرائيلي. وصف عبد الخالق ما يحدث في غزة بأنه "وصمة عار"، ودعا إلى وقف فوري للحرب وفتح المعابر لتوصيل المساعدات الإنسانية، مشددًا على ضرورة مساءلة مرتكبي الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
أسامة عبد الخالق المندوب المصري لدى المنظمة
وأكد أن مصر تعمل بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة لدفع الجهود الدبلوماسية نحو وقف إطلاق النار، إطلاق سراح الأسرى، وضمان إيصال المساعدات. كما شدد على أهمية الالتزام بقرارات الأمم المتحدة التي تمنع التهجير القسري أو التغيير الديموغرافي في غزة.
من جانبها، استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو ضد مشروع قرار قدم لمجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
بررت مندوبة واشنطن، ليندا توماس، الفيتو بأن وقفًا غير مشروط لإطلاق النار سيعني اعترافًا ببقاء حركة حماس في القطاع. ورغم موافقة جميع الدول الأعضاء الأخرى، فإن الفيتو الأمريكي منع تمرير القرار، مما يعكس استمرار الدعم الأمريكي غير المحدود لإسرائيل، وسط انتقادات دولية واسعة.
يواجه القطاع كارثة إنسانية مع تزايد أعداد الشهداء والجرحى واستمرار الحصار الخانق. المؤسسات الإغاثية مثل "الأونروا" تحذر من تدهور الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق، بينما يبقى المجتمع الدولي عاجزًا عن تقديم حل جذري ينهي هذه الأزمة.