محافظ بني سويف يتابع الموقف التنفيذي لمشروع المرسى النهري بشرق النيل
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
عقد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف،اليوم،اجتماعاً،بحضور المهندس نصر بركات وكيل وزارة الري ،المهندس أيمن أنور رئيس الإدارة المركزية لحماية النيل ، المهندس ياسر سيف مدير حماية النيل ببن سويف، شيرين حسين مدير المكتب الفني بديوان عام المحافظة ،وذلك لمتابعة مستجدات الموقف التنفيذي لمشروع إنشاء المرسى النهري على الجانب الشرقي للنيل بمدينة بني سويف.
تناول اللقاء استعراض ما تم تنفيذه من المشروع ،وتضمنت أعمال التكريك ، والتي تم تنفيذها ، تحت إشراف الإدارة العامة لتطوير وحماية النيل، بجانب مناقشة إجراءات البدء في تنفيذ الأعمال المدنية والإنشائية ، وإجراءات الطرح لتنفيذ المشروع ،بعد الانتهاء من إعداد الرسومات ومراجعتها .
وشدد المحافظ على المتابعة المستمرة لسير العمل بالمشروع والعمل على تذليل أية معوقات تواجه الأعمال بالتنسيق مع الهيئات والجهات المختصة، نظرًا لأهمية المشروع الذي يمثل إضافة لسلسلة المشروعات النوعية التي يتم تنفيذها تحت مظلة الاستراتيجية التنموية المحلية للمحافظة، التي ترتكز على تحقيق الاستثمار الأمثل لموارد المحافظة في الجوانب الترفيهية والسياحية،خاصة ،أن المشروع يتقاطع مع خطة يتم تنفيذها بالتعاون مع الجهات الشريكة لربط مسار رحلة العائلة المقدسة، بحيث يكون مشروع الكورنيش نقطة مهمة من النقاط المار بها مسار رحلة العائلة المقدسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الإدارة المركزية سير العمل الرسومات
إقرأ أيضاً:
البحيرة تعمل على تطوير مسار العائلة المقدسة بوادي النطرون
أعلنت الدكتورة جاكلين عازر، أن مسار العائلة المقدسة بمركز وادي النطرون يأتي على رأس الأولويات د، مؤكدة على أهمية الحفاظ على هذا المَعلم التاريخي وتطويره بما يتماشى مع المعايير السياحية العالمية.
وأضافت محافظ البحيرة، أن الدولة المصرية قد بذلت، جهود كبيرة ومكثفة من أجل تهيئة المسار لوضعه على الخريطة السياحية، حيث بلغت تكلفة إعادة إحياء مسار العائلة المقدسةبمركز وادي النطرون ، ما يقرب من ٨٠ مليون جنيه، وذلك لرفع كفاءة الطرق المؤدية للمسار بطول ٢٤ کيلو متر والإنفاق على مختلف الأعمال من رصف وإنارة وتشجير ولوحات إرشادية.
وأكدت الدكتورة جاكلين عازر، أن مسار العائلة المقدسة بمركز وادي النطرون ، يمثل أهمية تاريخية ودينية لدى شعوب العالم أجمع كما أنه يُعد من التراث الدينى العالمى الذى تتفرد به مصر عن سائر بلدان العالم.
ويأتى هذا المشروع فى إطار تعزيز السياحة الدينية وتأكيداً لرسالة السلام والتسامح التى هى عنوان مصر الأبرز فى تاريخها لتظل دائما ملتقى الحضارات والأديان.