بلينكن يضيف البحرين كمحطة غير معلنة لجولته الحالية بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
سيتوجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى البحرين للقاء ملكها حمد بن عيسى آل خليفة، في زيارة لم تكن ضمن جدول جولته الحالية بالشرق الأوسط، حسبما قالت وكالة "فرانس برس".
ونقلت الوكالة الفرنسية عن مسؤول بالخارجية الأمريكية قوله إن بلينكن، الذي زار دولة الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، وانتقل إلى رام الله، الأربعاء، للقاء الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، سيتوجه لاحقا إلى المنامة للقاء العاهل البحريني، حمد بن عيسى آل خليفة، في إطار المشاورات الإقليمية المرتبطة بالحرب في قطاع غزة.
يذكر أن البحرين منخرطة بشكل علني ضمن التحالف البحري الذي أعلنت عنه الولايات المتحدة لمكافحة هجمات الحوثيين على السفن المتوجهة لإسرائيل في البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً
البحرين وحرب غزة.. سلطة تتمسك بالتطبيع وشعب يرفض إسرائيل
وكان بلينكن قد زار الإمارات والسعودية وتركيا، قبل أن يحط رحاله في تل أبيب، في إطار محادثات حول تداعيات الحرب الحالية في غزة.
وهذه هي الجولة الرابعة لوزير الخارجية الأمريكي بالمنطقة، منذ اندلاع معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكن زيارته الحالية لدولة الاحتلال هي الخامسة منذ بدء الحرب.
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العلاقات الأمريكية البحرينية وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن البحرين حمد بن عيسى آل خليفة غزة
إقرأ أيضاً:
ما حجم استفادة دول الشرق الأوسط من الحرب التجارية؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
أشارت توقعات حديثة لمنظمة التجارة العالمية، استفادة كبيرة لدول الشرق الأوسط من الفراغ السلعي الذي ستسببه الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وبحسب التقرير الذي شاركته "Statista"، فإن صادرات دول الشرق الأوسط إلى الولايات المتحدة قد ترتفع بنسبة 22% خلال عام 2025.
على الجانب الآخر، قد تواجه أسواق المنطقة المزيد من الضغط من عروض السلع الصينية والتي كانت مخصصة للولايات المتحدة، ما قد يرفع الواردات الصينية إليها بنحو 6% خلال العام الجاري.
يأتي ذلك، فيما من المتوقع أن تنخفض الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة بنسبة 77% في عام 2025. في الوقت نفسه، من المتوقع أن تزداد الواردات الصينية إلى جميع الأسواق الأخرى، مع توقع نمو بقية أسواق أميركا الشمالية بنسبة 25%.
ومن المتوقع أن تشهد أميركا الجنوبية زيادة بنسبة 9% في الواردات الصينية هذا العام، بينما من المتوقع أن تشهد جميع الأسواق الأخرى زيادات في الواردات تتراوح بين 4% و6%.
ويشير الرسم البياني التالي، والذي أعدته "Statista"، كيف يُتوقع أن تُغير الدول والمناطق صادراتها إلى الولايات المتحدة في عام 2025.
بعد الصين، من المتوقع أن تكون أوروبا هي الأكثر انخفاضاً في صادرات البضائع إلى الولايات المتحدة (-8 نقاط مئوية) وبقية أسواق أميركا الشمالية (-7 نقاط مئوية)، تليها أميركا الجنوبية (-4 نقاط مئوية) والشرق الأوسط (-2 نقاط مئوية).
بينما من المتوقع أن تزيد منطقة رابطة الدول المستقلة من صادراتها، وهو ما تُرجّح منظمة التجارة العالمية أنه مرتبطٌ بشكلٍ رئيسي بإعفاءات الموارد الطبيعية. ومن المتوقع أن تزيد مجموعة الدول الأقل نمواً، بالإضافة إلى آسيا (باستثناء الصين)، صادراتها إلى الولايات المتحدة، مما يُرجّح أن يُسهم في سدّ بعض الفراغ الناجم عن الانخفاض المفاجئ في صادرات الصين إليها نتيجةً لارتفاع الرسوم الجمركية الصينية.
ويشير هذا إلى أن تراجع الحضور الصيني في الولايات المتحدة سيُتيح فرصاً تصديريةً إضافيةً للاقتصادات الأخرى.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام