باكستان تطالب العالم بتوحيد الجهود لمكافحة الأمراض والتغير المناخي
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
طالب رئيس الوزراء الباكستاني، أنور الحق كاكر، اليوم الأربعاء، بتوحيد الجهود لمكافحة الأمراض المعدية مثل "كورونا" وحالات الطوارئ الناجمة عن تغير المناخ، وذلك بعد مرور قرابة عام ونصف العام على الفيضانات التي قتلت 1700 شخص في بلاده.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أكد رئيس الوزراء - خلال قمة في باكستان حضرها ممثلو 70 دولة ومنظمة دولية أبرزها منظمة الصحة العالمية - أنه لا يمكن لأي دولة في العالم مهما بلغت قوتها أن تواجه تحديات مماثلة بمفردها، مشيرًا إلى أن بلاده هي الثامنة في الدول الأكثر عرضة لآثار التغير المناخي وأن بلدان العالم النامي تفتقر إلى الأنظمة المتوفرة لدى العالم المتقدم وتمكنه من الاستجابة في الوقت المناسب لحالات الطوارئ الصحية، وذلك حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية.
وتأتي القمة في الوقت الذي تظهر فيه التقارير أن ملايين الأشخاص الذين فقدوا منازلهم في الفيضانات بباكستان لا زالوا يعيشون في خيام للشتاء القاسي الثاني على التوالي.
وأدت الفيضنات غير المسبوقة في عام 2022 إلى غرق ثلث باكستان تقريبًا في إحدى مراحلها ويعزوها العلماء جزئيًا إلى تغير المناخ، وتقول منظمات إن 5% فقط مما تعهدت عشرات الدول والمؤسسات الدولية بتقديمه إلى باكستان تم الوفاء به فعليا، وتعهدت عشرات الدول في يناير الماضي بمؤتمر دولي في جنيف بتقديم أكثر من 9 مليارات دولار لمساعدة باكستان على التعافي وإعادة البناء من الفيضانات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باكستان تطالب العالم بتوحيد الجهود لمكافحة ألامراض والتغير المناخي
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، أن استمرار العدو الإسرائيلي في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة؛ يمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقيم والقوانين الإنسانية، وتحدّياً للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان صحفي “لقد أكّدت التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة ” الأونروا” فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمّد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع”.
ودعت دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم.
وجددت نداءها إلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، ودعم وإسناد صمود شعبنا على أرضه.
ولليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقاً كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه.