طالب رئيس الوزراء الباكستاني، أنور الحق كاكر، اليوم الأربعاء، بتوحيد الجهود لمكافحة الأمراض المعدية مثل "كورونا" وحالات الطوارئ الناجمة عن تغير المناخ، وذلك بعد مرور قرابة عام ونصف العام على الفيضانات التي قتلت 1700 شخص في بلاده.

وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أكد رئيس الوزراء - خلال قمة في باكستان حضرها ممثلو 70 دولة ومنظمة دولية أبرزها منظمة الصحة العالمية - أنه لا يمكن لأي دولة في العالم مهما بلغت قوتها أن تواجه تحديات مماثلة بمفردها، مشيرًا إلى أن بلاده هي الثامنة في الدول الأكثر عرضة لآثار التغير المناخي وأن بلدان العالم النامي تفتقر إلى الأنظمة المتوفرة لدى العالم المتقدم وتمكنه من الاستجابة في الوقت المناسب لحالات الطوارئ الصحية، وذلك حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية.

وتأتي القمة في الوقت الذي تظهر فيه التقارير أن ملايين الأشخاص الذين فقدوا منازلهم في الفيضانات بباكستان لا زالوا يعيشون في خيام للشتاء القاسي الثاني على التوالي.

وأدت الفيضنات غير المسبوقة في عام 2022 إلى غرق ثلث باكستان تقريبًا في إحدى مراحلها ويعزوها العلماء جزئيًا إلى تغير المناخ، وتقول منظمات إن 5% فقط مما تعهدت عشرات الدول والمؤسسات الدولية بتقديمه إلى باكستان تم الوفاء به فعليا، وتعهدت عشرات الدول في يناير الماضي بمؤتمر دولي في جنيف بتقديم أكثر من 9 مليارات دولار لمساعدة باكستان على التعافي وإعادة البناء من الفيضانات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باكستان تطالب العالم بتوحيد الجهود لمكافحة ألامراض والتغير المناخي

إقرأ أيضاً:

هجوم إسرائيلي على مؤتمر لمكافحة معاداة السامية يحضره عتاة اليمين الأوروبي

في الوقت الذي تزعم فيه دولة الاحتلال بتزايد موجات معاداة السامية في الدول الغربية، فقد تسبب مؤتمر دولي لمكافحة الظاهرة بادر إليه وزير الشتات عميحاي شيكلي، بمنحها مزيدا من الرصيد والزخم لأنه دعا للمؤتمر بشكل سخيف شخصيات من اليمين المتطرف من أوروبا، وبذلك سجل الاحتلال هدفاً ذاتياُ في مرماه.

شلومو شامير محلل الشئون الدبلوماسية بصحيفة معاريف، إن "مبادرة عقد "مؤتمر دولة لمكافحة معاداة السامية" في دولة بمشاركة شخصيات من اليمين المتطرف من أوروبا، أقل ما يوصف بأنه حدث غبي وجاهل، بل إن هذه المفردات تحمل كثيرا من المجاملة، كما أن اعتباره خطوة تُمثل مشهدًا من التجاوزات أقل ما يُقال بشأنه، عقب دعوة شخصيات من اليمين المتطرف من أوروبا، معظمهم معروفون بمعاداتهم الصريحة للسامية".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "الدعوة جاءت من وزير يهود الشتات عميحاي شيكلي، الذي أثبت أنه في هذا المنصب لا تربطه صلة وثيقة بيهود الشتات، ولا قرابة خاصة، ولا اهتمام خاص، أو قلق بشأن ما يحدث في مجتمعاتهم الخارجية، وقد أثبت في مبادرته لعقد هذا المؤتمر أنه لا يملك أدنى فكرة عن ماهية معاداة السامية بالمعنى الحقيقي، ولا يملك أدنى معرفة بتاريخ الظاهرة، وتأثيرها المميت على حياة اليهود". 

وأشار أن "الدعوات التي وجهها المؤتمر فضحت أمر الوزير شيكلي، بأنه جاهل وغير مُلِم بمعالجة المصادر اليهودية لكراهية اليهود، وهي المعنى الأصلي والحقيقي لمعاداة السامية، بدليل أنه يدعو للمؤتمر من لديهم سجل طويل في كراهية اليهود، من اليمينيين المتطرفين في أوروبا، مما يجعلنا أمام حدث خطير، وتهديد حقيقي لليهود في تلك القارة".



وضرب على ذلك أمثلة من الشخصيات المدعوة لهذا المؤتمر، مثل "القومي اليميني هيرمان تريش، عضو البرلمان عن حزب "الديمقراطيين السويديين"، المعروف بمواقفه المعادية للسامية، وتشارلي فايمرز وممثلون آخرون لأحزاب قومية يمينية متطرفة، مما يجعلنا أمام وزير إسرائيلي، وهو الشخصية السياسية الهامشية داخل دولة الاحتلال، لكنه اتّبع هوايةً غير مألوفة تعتمد بناء علاقاتٍ وتواصلٍ مع ممثلي اليمين المتطرف في أوروبا، بمن فيهم المعروفون بمعاداتهم للسامية، ويحملون سجلاً حافلاً من التصريحات المعادية لليهود". 

واستدرك بالقول أنه "في حال انعقاد المؤتمر في الأيام القادمة، ستُلقي مارين لوبان خطاباً ضد معاداة السامية، وسيشيد جوردان بارديلا بعدوان جيش الاحتلال في غزة، وسيُدين مظاهر معاداة السامية، ويتوقع أن يشارك الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلاي، الذي سيُندد هو الآخر بالظاهرة".

وأكد أن "أبراهام فوكسمان، رئيس رابطة مكافحة التشهير لسنوات، المعروف عالميًا بأنه مرجعية مرموقة في مكافحة معاداة السامية، لوصف المؤتمر بأنه "سيُشرعن معاداة السامية"، مما جعله يعلن إلغاء مشاركته فيه، لأنه لم يكن على علم بالمشاركين الآخرين فيه، وبعد أن علم بهم، قرر الانسحاب، وكذلك فعل رئيس جمعية الصداقة الألمانية الإسرائيلية، فولكر بيك، وهو عضو سابق في البرلمان، بسبب مشاركة قوى اليمين المتطرف في أوروبا به، لأن ذلك سيكون له عواقب سلبية على مكافحة معاداة السامية".
 
وختم بالقول أن "وزير الشتات المبادر والمنظم لهذا المؤتمر، علم أو لم يعلم، أنه سيؤدي لتأجيج وتعميق وتكثيف الانفصال والصدع والمسافة بين دولة الاحتلال والمجتمعات اليهودية حول العالم، بما فيها المجتمع اليهودي الكبير في الولايات المتحدة".

مقالات مشابهة

  • هجوم إسرائيلي على مؤتمر لمكافحة معاداة السامية يحضره عتاة اليمين الأوروبي
  • ترامب يبحث عن مساعدة دولية لدعم جهوده ضد قوات صنعاء
  • لجنة الأمن الوطني في باكستان تطالب بالتنفيذ الفوري لخطة القضاء على الإرهاب
  • استمرار الحملات لمكافحة الحشرات والبعوض وناقلات الأمراض برأس البر
  • رمضان حول العالم| أجواء رمضان في باكستان ليها طابع خاص مع المسحراتي والأناشيد والابتهالات الدينية
  • اتحاد مصارف الإمارات: وعي العملاء هو خط الدفاع الأول والأقوى لمكافحة الاحتيال المالي
  • أقصر وأطول ساعات الصيام في العالم خلال رمضان 2025 دولة تصوم ساعتين فقط
  • من مصر إلى باكستان.. أجمل التقاليد الرمضانية حول العالم
  • بيطري قنا يشن حملات مكثفة لضمان سلامة الدواجن وخلوها من الأمراض
  • ما العلاقة بين البراكين والتغير المناخي؟