الطفل هارون الفائز بالمركز الأول في المشروع الوطني للقراءة: تعلمت الثقة بالنفس
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال الطفل هارون عاطف، 8 سنوات، الفائز بالمركز الأول بالمشروع الوطني للقراءة، إنه تعلم من القراءة الثقة بالنفس وتقدير بالذات، وإيمان الفرد بأهدافه وإحساسه وقيمته في المجتمع.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على قناة «DMC»: «كنت أقول إن شاء الله سأفوز وبالفعل حصلت على المركز الأول في المسابقة، وأتحدث اللغة العربية الفصحى لأني أحبها، بدأت القراءة منذ أن كان عمري 5 سنوات».
وتابع: «وجود أشخاص داعمين فى حياتنا شيء مهم، وأمي من ساعدتني، وهى معلمتي، ونقلتنى من قارىء عادى الى قارىء محترف شغوف، وقرأت كتب لتوماس أديسون، ومارى كوري وهي الوحيدة التي من حصلت على جائزة نوبل مرتين فى مجالين مختلفين، فحصلت على جائزة نوبل فى الفيزياء مرة، وفي الكيمياء مرة أخرى، في الفيزياء اكتشفت البولونيوم، وفي الكيمياء اكتشفت الراديوم».
وأكمل: «أقرأ فى الكتب الدينية، وأبي اشترى لي أمس كتاب فن الحرب، وهذا الكتاب يعتبر مقدسًا للقادة العسكريين، فهو أقدم كتاب للعسكريين، ويحتوى على كل التكتيكات العسكرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القراءة المشروع الوطني للقراءة السفيرة عزيزة
إقرأ أيضاً:
ما هي بكتيريا المرآة القاتلة؟.. عالم حائز على نوبل يحذر من انتشارها
قد تبدو للبعض أن فكرة سيطرة بكتيريا اصطناعية قاتلة على جسم الإنسان وكأنها شيء خيالي في فيلم أو لعبة فيديو، لكن أحد علماء الأحياء الحائزين على جائزة نوبل البروفيسور جريجوري وينتر، حذر من أن هذا الأمر قد يصبح حقيقة، وسط الاهتمام المتزايد بالبكتيريا المرآة القاتلة، وهي نوع من الأحياء الاصطناعية بالكامل، حيث يتم استبدال جميع الجزيئات البيولوجية ببدائل مصنعة، وفق صحيفة «ديلي ميل».
بكتيريا المرآة القاتلة تهدد البشرفي الأيام القليلة الماضية، أصدرت مجموعة مكونة من 38 عالماً بارزاً من مختلف أنحاء العالم تحذيراً عاجلاً، يدعو إلى وقف الأبحاث التي من شأنها خلق أشكال الحياة القاتلة مثل بكتيريا المرآة، وكشف البروفيسور جريجوري وينتر، عالم الأحياء الجزيئية بجامعة كامبريدج، والذي فاز بجائزة نوبل في عام 2018 عن عمله في تطور الأجسام المضادة، لصحيفة ديلي ميل، كاشفا كيف يمكن لهذه البكتيريا السيطرة على جسم الإنسان.
وحذر «وينتر» من أنه إذا وجدت هذه الكائنات طريقها إلى الدم، فإن مستعمرات البكتيريا المرآتية قد تتسبب، على سبيل المثال، في سد الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى فشل الدورة الدموية والسكتات الدماغية والتهديد بالموت فورًا، أو قد تستعمر مواقع الجروح، ما يؤدي إلى جروح لا تلتئم، مما يساعد على الإصابة بالبكتيريا المسببة للأمراض.
أسرار غامضة ومرعبة عن بكتيريا المرآةوكشف البروفيسور وينتر بعض الأسرار عن هذه البكتيريا الغريبة قائلًا إنه من المرجح أن يكون من المستحيل إنشاء لقاح ضد هذه العدوى القاتلة، وأنها من الجزيئات التي تمتلك نسخة لها مطابقة تمامًا ولا يوجد سبب يمنع حياة هذه البكتيريا من التطور.
ورغم أن التكنولوجيا اللازمة للقيام بالعملية المعقدة التي تحتاجها البكتيريا للتطور لا تزال على بعد أكثر من عقد من الزمان على أقرب تقدير، إلا أن مجموعة من العلماء بدأوا مؤخرا في دق ناقوس الخطر بشأن العواقب المدمرة المحتملة للبكتيريا المرآتية، وحذر الباحثون من أنه لن يكون هناك ما يمنع البكتيريا المرآتية من الهروب من المختبر والاستقرار في البرية، ويقول البروفيسور وينتر: «يمكن للبكتيريا أن تنمو على العناصر الغذائية وتحويلها إلى جزيئات كيرالية سامة، وبالتالي فإن البكتيريا المرآتية المصابة قد تنمو في الكائنات الحية بشكل مرعب وتهدد البشر».
ويحذر العلماء من أن البكتيريا المرآتية يمكن أن تصيب كل نبات حي، ما قد يؤدي إلى تدمير المحاصيل الغذائية في جميع أنحاء العالم، بل ولها القدرة على أن تنمو على جميع النباتات؛ والنظام البيئي بأكمله.