الطفل هارون الفائز بالمركز الأول في المشروع الوطني للقراءة: تعلمت الثقة بالنفس
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال الطفل هارون عاطف، 8 سنوات، الفائز بالمركز الأول بالمشروع الوطني للقراءة، إنه تعلم من القراءة الثقة بالنفس وتقدير بالذات، وإيمان الفرد بأهدافه وإحساسه وقيمته في المجتمع.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على قناة «DMC»: «كنت أقول إن شاء الله سأفوز وبالفعل حصلت على المركز الأول في المسابقة، وأتحدث اللغة العربية الفصحى لأني أحبها، بدأت القراءة منذ أن كان عمري 5 سنوات».
وتابع: «وجود أشخاص داعمين فى حياتنا شيء مهم، وأمي من ساعدتني، وهى معلمتي، ونقلتنى من قارىء عادى الى قارىء محترف شغوف، وقرأت كتب لتوماس أديسون، ومارى كوري وهي الوحيدة التي من حصلت على جائزة نوبل مرتين فى مجالين مختلفين، فحصلت على جائزة نوبل فى الفيزياء مرة، وفي الكيمياء مرة أخرى، في الفيزياء اكتشفت البولونيوم، وفي الكيمياء اكتشفت الراديوم».
وأكمل: «أقرأ فى الكتب الدينية، وأبي اشترى لي أمس كتاب فن الحرب، وهذا الكتاب يعتبر مقدسًا للقادة العسكريين، فهو أقدم كتاب للعسكريين، ويحتوى على كل التكتيكات العسكرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القراءة المشروع الوطني للقراءة السفيرة عزيزة
إقرأ أيضاً:
بعد سنوات من الإهمال.. .محافظ بورسعيد يكشف خطة تطوير الشاطئ والكورنيش
بعد سنوات من الإهمال الذي طال كورنيش بورسعيد، كشف اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، اليوم، عن مشروع ضخم وشامل يهدف إلى تطوير كورنيش وشاطئ المدينة، مؤكدًا أن هذا المشروع الطموح سيعيد لبورسعيد بريقها ويجعل من الكورنيش والشاطئ متنفسًا حقيقيًا لجميع أبناء المدينة، وخاصة البسطاء.
وخلال جولة تفقدية للمحافظ لموقع المشروع، استمع إلى شرح مفصل حول الخطوات الجارية في عملية التطوير، وشاهد نموذجًا حيًا للأعمال التي يتم تنفيذها.
وأوضح محافظ بورسعيد أن المشروع لا يعتمد على الهدم الكامل للكورنيش، بل يستهدف الاستفادة القصوى من البنية التحتية القائمة وتطويرها وفقًا لأحدث المعايير العالمية. وأشار إلى أنه تم بالفعل إعادة تأهيل ومعالجة أجزاء من الرخام القديم ليعود لامعًا وجذابًا كما كان.
وأكد محافظ بورسعيد أن خطة التطوير الشاملة تتضمن تخصيص ممشى واسع للمواطنين، ومناطق آمنة ومخصصة لممارسة رياضة الدراجات، وأخرى للجري، مع الأخذ في الاعتبار تصميم يراعي تصريف المياه بكفاءة عالية خلال فترات النوات والأمطار الغزيرة، وذلك لتوفير تجربة آمنة ومريحة لجميع زوار الكورنيش على مدار العام.
وفي مفاجأة سارة لأصحاب الكافيتريات ورواد الشاطئ، أعلن المحافظ عن خطة متكاملة لتطوير شاطئ بورسعيد بالكامل، مؤكدًا أنه لن يتم إزالة أي من الكافيتريات الموجودة حاليًا. وبدلاً من ذلك، سيتم التعاقد مع شركة متخصصة تتولى مسؤولية تطوير جميع الكافيتريات بشكل موحد، من حيث التصميم العصري، وتحديد المواقع المناسبة، وتوحيد المساحات، بما يعكس الهوية المميزة لمدينة بورسعيد وشعبها الكريم.
وفي لفتة إنسانية تعكس رؤيته الاجتماعية للمشروع، صرح المحافظ قائلاً: "أنا عاوز اللي إمكانياته محدودة يأنجج خطيبته ويمشي على الشط.. الكورنيش لازم يكون للناس البسيطة، مش للقرى السياحية بس"، مشددًا على أن الهدف الأساسي من هذا المشروع الحيوي هو إعادة الشاطئ والكورنيش إلى أحضان جميع المواطنين، لا أن يتحول إلى مكان خاص بفئة معينة أو النخبة فقط، مؤكدًا أن التطوير يهدف إلى خدمة جميع أهالي بورسعيد وزوارها على حد سواء.