رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بشأن تطوير وتشغيل مركز للبيانات الخضراء في مصر
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
شهد الدكتـور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليـوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين كل من: وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والشركة الدولية للخدمات البترولية والصناعية (إنكوم)، وشركة ريكورد ديجيتال أسيت فنتشرز ليمتد (Record Digital Asset Ventures Ltd)، ومجموعة إس آي سي للاستثمار المحدودة (SIC Investment Ltd)، لاستكمال الدراسات الخاصة بمشروع تطوير وبناء وامتلاك وتشغيل مركز للبيانات الخضراء في مصر، وذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وقع مذكرة التفاهم كل من: المهندس رأفت هندي، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للبنية التحتية، و هشام شتا، رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية للخدمات البترولية والصناعية (إنكوم)، و أمير بن قاسم، عن شركة "ريكورد ديجيتال أسيت فنتشرز ليمتد"، و ربيع فتال، الرئيس التنفيذي لمجموعة "إس آي سي للاستثمار المحدودة".
المشروع يهدف إلى إنشاء مركز للبيانات الخضراء مزود بحوالي ۲۰۰ ميجاوات طاقة كهربائية مولدة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح
وتستهدف مذكرة التفاهم إنشاء مركز للبيانات الخضراء مزود بحوالي ۲۰۰ ميجاوات طاقة كهربائية مولدة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وبموجب مذكرة التفاهم يتم تنفيذ المشروع تحت مظلة المناطق الحرة الخاصة على مرحلتين، تشمل كل مرحلة مشروعا لتوليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بقدرة ۱۰۰ ميجاوات، ويعمل المشروع على تصدير الخدمات الرقمية المقدمة للعملاء المستهدفين حول العالم.
ويأتي التوقيع على مذكرة التفاهم في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة لتنفيذ مشروعات مراكز البيانات الخضراء التي يعتمد تشغيلها على إمدادات الطاقة المتجددة، وفى ضوء ما تتمتع به مصر من وفرة في مصادر الطاقة المتولدة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وأيضا مركز مصر المتميز في مجال البنية التحتية للاتصالات الرقمية الدولية.
وعلى هامش التوقيع، أكّد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن الحكومة المصرية تحرص على تعزيز قدرتها لإنشاء مراكز البيانات الخضراء التي تعمل بالطاقة المتجددة، وجذب مزيد من الاستثمارات للعمل في هذا المجال الواعد، بما يتسق مع تحقيق مستهدفات الدولة ذات الصلة بالتنمية المستدامة وتنفيذ المشروعات صديقة البيئة، وتقليل الانبعاثات الكربونية وفقًا للالتزامات الدولية في هذا الشأن.
وأضاف أن الحكومة تعمل على تنفيذ المشروعات الرائدة في مجالات تكنولوجيا المعلومات وفقًا لأحدث التكنولوجيات المستخدمة، مؤكداً أهمية المشروع باعتباره يعزز من الجهود المبذولة لتنمية صناعة مراكز البيانات، كما أنه يهدف إلى الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة التي تتميز بها مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس الوزراء مصطفى مدبولي الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات مذکرة التفاهم
إقرأ أيضاً:
هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية ومؤسسة الوليد للإنسانية توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التنمية المستدامة وحفظ التراث
المناطق_واس
وقعت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية, بالرياض اليوم، مذكرة تفاهم مع مؤسسة الوليد للإنسانية بهدف التعاون في مشاريع وبرامج تعزز التنمية المستدامة، وتمكين المجتمع المحلي، والحفاظ على الموروث الثقافي، إضافةً إلى دعم الجهود البيئية والتطوعية.
وتضمنت الاتفاقية التي وقعتها الأمين العام للمؤسسة، صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود، والرئيس التنفيذي للهيئة المهندس ماهر بن عبدالله القثمي، العمل على تكامل الأدوار بين الطرفين لتحقيق أثر مستدام يظهر رؤية المملكة 2030 في تعزيز التنمية والمسؤولية المجتمعية.
أخبار قد تهمك هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية تختتم ورشة “التعريف بالتراث الثقافي غير المادي” بالتعاون مع هيئة التراث 3 أكتوبر 2024 - 3:42 مساءً هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية تُشارك في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024 2 أكتوبر 2024 - 2:33 مساءًوقالت الأميرة لمياء بنت ماجد: “نؤمن بأن الشراكات البنّاءة هي حجر الأساس لتحقيق التنمية المستدامة، ومن خلال هذا التعاون، نسعى إلى توفير فرص تمكينية للمجتمع، ودعم الجهود البيئية والثقافية التي تسهم في بناء مستقبل أكثر تطورًا للجميع”.
من جانبه أكد المهندس القثمي، أن توقيع مذكرة التفاهم يمثل خطوة إستراتيجية نحو تنمية البيئة المستدامة ودعم الجهود المحلية والعالمية لمكافحة التصحر، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة ستسهم في تمكين المجتمع المحلي من خلال مشاريع مشتركة تعزز بناء القدرات المحلية، وتوفر فرصًا تنموية مستدامة.
ونصت الاتفاقية على التعاون في مشاريع إنشاء الأصول الثقافية والحفاظ على الموروث الثقافي، وتفعيل مشاركة الشباب في العمل التطوعي، ودعم الاستدامة البيئية ومكافحة التصحر، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في دعم القرارات البيئية، وتبادل الخبرات بين المختصين، إضافة إلى عرض المؤسسة لبعض القطع الأثرية المكتشفة في المحمية ضمن شراكاتها مع المتاحف العالمية.