نائب التنسيقية يطالب بالتوسع في تطبيق خدمات "الرعاية الصحية عن بعد"
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال النائب علاء مصطفى عضو مجلس الشيوخ، أن الحكومات تتعرض لضغوط هائلة لإصلاح قطاع الرعاية الصحية بسبب التحديات الاقتصادية المتتابعة وما سببته ضغوط جائحة كورونا على المنظومة.
وأشار “مصطفي” خلال مناقشة طلب المناقشة العامة المقدم من النائب سالم الشتيوي بشأن استيضاح سياسات الحكومة حول قطاع الرعاية الصحية وأسعار الدواء، إلى أن هذا الأمر الذي أجبر الحكومات على تبنّي مقاربة وطرق أكثر ابتكار لإيجاد حلول واقعية، مؤكدا على أن الحكومات تتجه حاليا إلى تطبيق مفهوم "الرعاية الصحية عن بعد"، وما له من قدرة على خفض التكاليف، وتحسين وصول الرعاية الصحّية إلى من يحتاجون إليها، وتحسين جودتها.
وأكد النائب علاء مصطفى على أن إيجابيات "الرعاية الصحية عن بعد" منها حصول المرضى على خدمة الرعاية الصحية المتخصصة وبأسعار معقولة، وتقليل عدد الزيارات والاستشارات الطبية غير الضرورية، كما يقلل من إعادة الإدخال في المستشفيات، مع تقليل نفقات النقل للفحوص العادية، والمسائل المتعلقة بالسفر والمواصلات.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن أهم الإيجابيات هي زيادة فرص المناطق النائية والحدودية فى الحصول على الخدمات الصحية؛ للتسهيل على المرضى وتوفير مشقة وعناء السفر للمستشفيات الكبرى، سواء الجامعية أو التابعة لوزارة الصحة.
وتسائل عضو مجلس الشيوخ على نتائج مبادرة "الرعاية الصحية عن بعد" التي أطلقتها وزارتي الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي، في ٣٠٠ مستشفي على مستوى الجمهورية على مرحلتين، وإمكانية بيان سبل التوسع فيها في كافة أنحاء الجمهورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عضو مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تدين عرقلة الاحتلال الرعاية الصحية بالضفة
قالت منظمة أطباء بلا حدود في تقرير نشر اليوم الخميس إن نظام الرعاية الصحية بالضفة الغربية المحتلة "في حالة طوارئ دائمة" منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأضافت المنظمة أن "تصعيدا دراماتيكيا في العنف اتسم بتوغلات عسكرية إسرائيلية لفترات طويلة وقيود أكثر صرامة على الحركة أعاق بشدة الوصول إلى الخدمات الأساسية، خاصة الرعاية الصحية، مما أدى إلى تفاقم الظروف المعيشية المزرية بالفعل للعديد من الفلسطينيين".
وقال التقرير إنه "منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 سجلت منظمة الصحة العالمية 694 هجوما على الرعاية الصحية في الضفة الغربية، مع وقوع المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية غالبا تحت حصار القوات العسكرية".
ونظر التقرير في "الهجمات وعرقلة الرعاية الصحية في سياق ما وصفته محكمة العدل الدولية بالفصل العنصري"، وكشف عن "نمط من تدخل منهجي من جانب القوات الإسرائيلية والمستوطنين في تقديم الرعاية الصحية الطارئة".
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية والمستوطنين قتلوا 884 فلسطينيا على الأقل -بينهم العديد من المسلحين- في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ورأت منظمة أطباء بلا حدود أن منع الفلسطينيين من الوصول إلى الرعاية الصحية "جزء من نظام أوسع لعقاب جماعي تفرضه إسرائيل تحت ستار حملتها على مسلحين فلسطينيين".
إعلان
نظام مجهد
وقالت المنظمة إن "نظام الرعاية الصحية الفلسطيني المجهد بالفعل في الضفة الغربية أصبح أكثر ضعفا منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، ويواجه قيودا كبيرة على الميزانية".
وأضافت أن نصف الأدوية الأساسية نفدت من المخازن، ولم تُدفع رواتب العاملين الصحيين منذ عام، مشيرة إلى أن "معظم العيادات والمستشفيات تعمل بمستويات منخفضة إلى حد كبير".
وتابع التقرير أن "الوصول إلى الرعاية الصحية يعرقله بشدة نظام واسع النطاق من نقاط التفتيش وحواجز الطرق التي تعيق حركة سيارات الإسعاف، ويتفاقم بسبب تصعيد الغارات العسكرية العنيفة التي تنطوي على استخدام تكتيكات غير متناسبة".
ويتفاقم ذلك بسبب "هجمات متكررة على العاملين والمرافق الطبية، وغالبا ما تكون المستشفيات ومنشآت الرعاية الصحية مطوقة بقوات عسكرية، مع احتلال القوات المباني نفسها في بعض الأحيان، مما يزيد المخاطر على المرضى والموظفين".
واعتبرت أن أعمال عنف يرتكبها مستوطنون غالبا ما تؤدي إلى تفاقم هذه الظروف المزرية.
ودعت منظمة أطباء بلا حدود إسرائيل إلى وقف "استخدامها غير المتناسب للقوة" في الضفة الغربية، بما في ذلك على المرافق الطبية وضد العاملين الطبيين.
وطالبت بإجراء تحقيقات مستقلة في هجمات سابقة مماثلة، وتسهيل وصول المساعدات الطبية إلى المحتاجين، والسماح لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بمواصلة عملها.