اختتمت اليوم أعمال مؤتمر الشرق الأوسط للفضاء الذي نظمته وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع شركة يوروكنسلت، الذي ركز على الترويج لقطاع الفضاء في الشرق الأوسط وإبراز دور سلطنة عمان كبوابة استراتيجية لجذب الاستثمارات في تطبيقات وتقنيات الفضاء إلى المنطقة.

ويعد المؤتمر الذي عقد في سلطنة عُمان للمرّة الأولى فرصة لتبادل الخبرات ومعارف الخبراء والمتخصصين المشاركين من مختلف دول العالم حيث تضمن المؤتمر أكثر من 26 جلسة حوارية شارك فيها أكثر من 80 متحدثا؛ ناقش اليوم الأول عددا من المواضيع أبرزها: متطلبات القطاع لبناء قطاع فضائي متكامل، والفرص التمويلية لتمكين مشاريع الفضاء في منطقة الشرق الأوسط، ولمحة عن النظام البيئي الفضائي المتكامل في سلطنة عمان فرص التعاون والاستثمار، فيما ناقش اليوم الثاني جملة المواضيع المهمة ومنها التطورات في سوق خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، واستراتيجيات تطبيقات مراقبة ورصد الأرض بواسط الأقمار الاصطناعية، وأبرز المستجدات المتعلقة بتقنيات الأقمار الاصطناعية في مختلف القطاعات.

وتضمن اليوم الأخير للمؤتمر مناقشة عدد من الموضوعات أبرزها: ممكنات النهوض بقطاع الفضاء، ولقاء قادة صناعة الفضاء مع الطلبة الجامعيين في تخصصات قطاع الفضاء.

والجدير بالذكر أن المؤتمر جاء لتحقيق رؤية وأهداف السياسة والبرنامج التنفيذي للفضاء، والتعرف على الفرص الاستثمارية للقطاع في المنطقة، وتسليط الضوء على سلطنة عمان كبوابة إقليمية للخدمات والتطبيقات الفضائية، وتعزيز التواصل وبناء الشراكات وتبادل الخبرات بين الجهات العالمية والإقليمية والمحلية الفاعلة في قطاع الفضاء، بالإضافة إلى توفير منصة لصناع القرار في المنطقة لمناقشة التوجهات الرئيسية للقطاع وتشجيع تدفق الاستثمارات الدولية ونقل وتوطين التقدم التكنولوجي لقطاع الفضاء.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل

زنقة 20 ا الرباط

أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعاني من انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات.

وسجل التقرير أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%).

وأكد التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها.

واعتبر أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، واالانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.

ولفت التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.

وبالعودة إلى المغرب، شدد التقرير على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مشيرا في نفس الوقت أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة.

ومن أهم الخلاصات التي وصل لها التقرير كون نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجمالي الناتج المحلي هو أقل من المستوى مقارنة بالاقتصاديات المماثلة، مرجعا ذلك إلى ضعف القطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • الشرق الأوسط: ديناميكيات قديمة وآفاق جديدة
  • هنا الزاهد سفيرة الشرق الأوسط لـ ماركة عالمية
  • سلطنة عمان تعزي في ضحايا بندر عباس
  • تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
  • القاهرة تختتم مؤتمر نيوسبيس أفريقيا 2025 بإطلاق مرحلة جديدة من التعاون الفضائي القاري والدولي.. والتوصيات تطالب بدعم المشاريع الناشئة والابتكار في قطاع الفضاء
  • مصر تختتم مؤتمر نيوسبيس إفريقيا 2025 بإطلاق مرحلة جديدة من التعاون الفضائي القاري والدولي
  • سلطنة عُمان تشارك في مؤتمر نزاهة قطاع النقل في المنطقة العربية بالأردن
  • تعزيز التعاون الاقتصادي وأزمات الشرق الأوسط تتصدر لقاء السيسي ووزير خارجية إيطاليا
  • ترامب وحقبة الشرق الأوسط الجديد
  • السفيرة الأمريكية بالقاهرة: ملتزمون بدعم التعاون مع مصر في مجال الفضاء